ظواهر فضائية غامضة داخل المجموعة الشمسية
الفضاء يعتبر شاسعا للغاية بشكل لا يمكن لخيالك تصوره و تعتبر المجموعة الشمسيه التى نعيش فيها جزءا ضئيلا للغاية منه و مهما وصل العلم من اكتشافات فى ذلك المجال الا انه لا يزال امامنا الكثير و الكثير من العمل لمحاولة فهم أسرار بعض من ظواهره التى تعتبر حتى اللحظة غامضة و غريبة على ادراكنا لذلك و فى تلك المقالة قررنا رصد أغرب ظواهر فضائية تم رصدها و من دون اى تفسير علمى لحدوثها .
ظهور الأعاصير على المشتري مثل خلايا النحل
بُقعة حمراء كبيرة على كوكب المُشتري:
وهذه ظاهرة من الظواهر الغريبة التي لم يستطع العُلماء تفسيرها بشكل دقيق إلى يومنا هذا، حيث لاحظت وكالة سانا وجود بُقعة حمراء كبيرة ومُتحركة على كوكب المشتري، ويعتقد العُلماء بأنها أحد العواصف الضخمة التي يبلغُ عمرها 400 عام،
من المعروف علميا ان الأعاصير تتواجد على معظم الكواكب التي لها غلاف جوي و رطوبة أسفل غيومها بما في ذلك كوكب الأرض بالطبع حيث تأتى الاعاصير فيها الى حد ما على شكل دائرى مع وجود عين في مركزها الا أنها تختلف تماما فى الكواكب الغازية العملاقه حيث تم اكتشاف ظاهرة غريبة حول الأعاصير على كوكب المشتري مؤخرًا و التى وجدت غالبًا انها تتخذ أشكالًا سداسية تشبه خلية النحل حول قطبي ذلك الكوكب و لا ينحصر ذلك الاكتشاف على كوكب المشترى فقط و لكن في عام 1988 اكتشف العلماء إعصارًا سداسيًا عملاقًا على أحد أقطاب زحل و لكن النمط الشبيه بخلية النحل على كوكب المشتري كان يعتبر فريدًا من نوعه و تم اقتراح العديد من النظريات حول أسباب هذه الاعاصير السداسية الغريبة الا انها تظل مجرد تكهنات من دون الوصول الى تفسير مؤكد .
ظهور قمر زحل ايابيتوس على هيئة جوزه
يعد القمر “ايابيتوس” ثالث أكبر أقمار كوكب “زحل” من ناحية الحجم و يحتل المرتبة الحادية عشرة فى ترتيب أقمار المجموعة الشمسيه و هو يتمتع بظاهرة غريبه بأن الجبال عليه لا تنتشر فى اماكن متفرقة من سطحه و لكن تتخذ شكل سلاسل جبلية قد يصل ارتفاعها الى 20 كيلومترا على طول خط استوائه و هو ارتفاع أكثر من ضعف ارتفاع جبل “إيفرست” حيث تعتبر تلك السلاسل الجبليه المسئولة عن شكله المتميز و المحير و الذى يتخذ حبة الجوز و لا يزال العلماء حتى اللحظة غير متأكدين من سبب وجود تلك الجبال بذلك الشكل الا ان البعض منهم يعتقد أنه ربما تكونت من بقايا حلقة شبيهة بحلقات زحل و قد سقطت في النهاية على سطحه و يعتقد فريق أخر أنه قد يكون مصنوعًا من حطام قمر سابق و لا يقتصر غرابته على شكله و لكن ايضا على لونه نصف الداكن و نصف الفاتح و هو الامر الذى قد يجعله أحد أغرب الأجسام في نظامنا الشمسي .
قمر ميراندا المشوه على كوكب اورانوس
و هو واحدا من أغرب الأقمار في النظام الشمسي الذي يدور حول كوكب “أورانوس” نظرا لاحتوائه على سطح وعر للغاية لامتلائه بالحفر و الأودية العميقة بشكل يمنحه مظهرا كما و لو كان مرقعا حتى ان البعض يشبهه بالمسخ الذى قام بانشائه العالم “فرانكنشتاين” حيث توجد بعض من النظريات حول اسباب تشوه ذلك القمر إحداها أن “ميراندا” ربما يكون قد عانى من سلسلة من التأثيرات الكارثية كالزلازل و البراكين او اصطدامات من باقى الاجرام السماويه كالشهب و النيازك و ترك مدمرا بذلك الشكل خاصة و ان كوكب ” أورانوس ” يرجح الى أنه واجه ظواهر فضائية تتمثل فى العديد من الاصطدامات مما أدى إلى مداره الجانبي لذلك تبدو هذه النظرية مناسبة من حيث الشكل كما توجد نظرية أخرى هي أن قوة جاذبية أورانوس تسببت في نشاط بركاني غير عادي لميراندا تسببت فى وصوله الى ذلك الشكل الوعر .
يشع كوكب نبتون حرارة أكثر مما يحصل عليها
من المنطقى أنه إذا كان كوكبا بعيدًا بما يكفي عن الشمس فبكل تأكيد سوف يكون باردا للغايه فلو نظرنا الى كوكب “بلوتو” و الذى كان يوما أبعد كواكب المجموعة الشمسيه فإن اكثر بقعة دافئة فيه تعادل -223 درجة مئوية و يعتقد العلماء أن ذلك الكوكب كان يومًا به أنهار من النيتروجين السائل تعبر سطحه , و بعد اخراج “بلوتو” من كوكب المجموعة الشمسيه أصبح ” نبتون ” رسميًا أبعد الكواكب عن الشمس و الذى يبلغ درجة حرارته -200 درجة مئوية و رغم تلك الدرجة الا ان العلماء لا يعتقدون أن نبتون باردا كما ينبغي وذلك لأنه يشع حرارة بطريقة ما أكثر من ضعف كمية الطاقة التي يحصل عليها من الشمس و حتى اللحظة لا يزال علماء الفلك غير متأكدين من السبب و ربما أكثر نظرية منطقية لتفسير تلك الظاهرة الى انه يرجع الى تساقط أمطار من الماس على سطحه حيث تقول النظريه ان الضغط الجوي لنبتون يتسبب في انضغاط الميثان الموجود في غلافه و يحوله إلى ماسات و التى تتساقط منتجة تلك الحرارة نتيجة احتكاكها بالغلاف الجوي الثقيل و هذا بدوره يفسر الكمية غير العادية من الطاقة المنبعثة من هذا الكوكب العملاق شديد البرودة .
امتلاك كوكب بلوتو لكميات ضخمه من النيتروجين
نتيجة لصغر حجم كوكب ” بلوتو ” فهو بالكاد يمتلك الجاذبية اللازمة للتماسك مع غلافه الجوي لذلك فهو يفقد باستمرار مئات الأطنان من غلافه النيتروجيني الأساسي أثناء دورانه حول الشمس و هو الامر الذى يدفع البعض الى التساؤل لماذا لم ينفد مخزون النيتروجين من بلوتو حتى الآن و هو أمرا يفكر فيه العلماء حيث يعتبر أفضل تخمين لديهم لتفسير تلك الظاهره هو أن هناك نوعًا من العمليات الجيولوجية الخفية بداخل الكوكب مسئولة على تكوين كل النيتروجين الاحتياطي و لكن الطبيعة الدقيقة لتلك العملية تظل لغزًا حتى الأن و واحدة من ظواهر فضائية للكوكب ليس لها تفسير .
قد يكون هناك كوكب تاسع على حافة النظام الشمسي
رغم استبعاد كوكب “بلوتو” من كواكب المجموعة الشمسيه الا انه توجد توقعات لدى بعض من علماء الفلك بوجود كوكب تاسع في النظام الشمسي نتيجة ملاحظتهم لبعض أنماط الجاذبية الفردية في الأجسام الموجودة داخل “حزام كايبر” و هو حقل مدارى مليئ بكويكبات كبيرة خارج مدار كوكب ” نبتون “حيث يفسر وجود حالات من شذوذ الجاذبية بوجود كوكب كبير سوف يكون يوما “الكوكب التاسع” الا انه و فى الوقت الحالى سوف يكون الحصول على دليل ملموس على وجود ذلك الكوكب أمرًا صعبًا لأنه سيكون في المناطق الخارجية للنظام الشمسي بشكل يجعل من الصعب حتى على التلسكوبات الأكثر تقدمًا تحديد موقعه و قدر علماء الفلك أن هذا الكوكب إذا كان موجودًا سيكون جليديًا و يبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم كوكب الأرض تقريبًا .
الميثان على المريخ
على الرغم من وجود الميثان على العديد من الكواكب إلا أن علماء الفلك يشعرون بحماس كبير كلما وجدوه على اى كوكب صخرى باعتباره ظواهر فضائية غريبه على سطحه نظرا لانه منتج ثانوى شائع للحياه و قد يكون دليلا على وجود كائنات حيه فى تلك الكواكب حيث اكتشفت كميات قليله من ذلك الغاز على سطح كوكب المريخ و يرجح العلماء تكونها نتيجة تغير الفصول على سطح الكوكب و عبر امتصاص صخور ذلك الكوكب له فى احد الفصول تحديدا و توجد نظرية اكثر اثارة هى ان تغيرات غاز الميثان ترجع الى وجود حياة على المريخ و التى ان صحت فستكون على الأرجح بكتيريا تعيش تحت سطح ذلك الكوكب
الغلاف الجوي العلوي للشمس أسخن بكثير من سطحه
. وجود أطول جبل في المجموعة الشمسيّة على المريخ:
اكتشف العُلماء وجود جبل مرتفع جداً على كوكب المريخ، حيث يبلغ ارتفاعه 22 كيلو متر أي أطول من جبل ايفريست بثلاثة أضعاف، وتُساوي مساحة قاعدتهُ مساحة ولاية الأريزونا في الولايات المُتحدة الأمريكيّة، وهذا الجبل يُعتبر أيضاً من الظواهر الخاصة بكوكب المريخ والتي عجز العُلماء عن تفسيرها.
السماء تُمطر المعادن فوق كوكب الزُهرةوزحل ونبتون والمشترى :
حيث المطر هناك عبارة عن حمض الكبريتيك المنعش الحارّ لدرجة لا تصدّق، فغلاف الزّهرة الجوي يعجّ بسحب تحوي حامض الكبريتيك. لكن بسبب ارتفاع حرارة سطح الكوكب لتبلغ نحو 894 درجة فهرنهايت (480 درجة مئوية) فإن المطر لا يصل إلا إلى ارتفاع 15.5 ميلًا (25 كيلومترًا) فوق السطح قبل أن يتحول إلى غاز.
وفقًا للنتائج، فإن المطر الماسي يهطل على زحل ونبتون والمشتري من بين كواكب أخرى، لكن زحل قد يمتلك أفضل الظروف لحدوث ذلك. فيمكن لعواصف زحل البرقية الكثيفة (10 ضربات في الثانية) أن تتسبّب في تحطيم جزيئات الميثان في الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى جعل ذرات الكربون تطفو في الجوّ بحُرية لتبدأ بالسقوط على الأرض. وخلال انتقالها عبر طبقات الغلاف الجوي الكثيفة لزحل تتحول إلى الغرافيت، لتنضغط في نهاية المطاف على شكل قطع ماسية صغيرة
وجود ثلج على كوكب عُطارد:
يُعتبر كوكب عُطارد من أقرب الكواكب إلى الشمس لذلك فهو من أكثر الكواكب حرارةً وسخونة حيث تصل درجة الحرارة على سطحه إلى 427 درجة مئويّة، وبالرغم من هذه الحرارة المُرتفعة اكتشفت وكالة الفضاء ناسا أنّ كوكب عُطارد يحمل مايُقارب 100 مليار طن من الثلج المائي، وتُعتبر هذه من أكثر الظواهر المُعقدة التي عجز العُلماء عن تفسيرها.
الغلاف الجوي العلوي للشمس أسخن بكثير من سطحه
سطح الشمس يعتبر حار جدا و هو الجزء الذي يعميك عندما تنظر إليه مباشرة و على الرغم من ان درجة حرارة ذلك السطح تبلغ 5500 درجة مئوية إلا أن الغلاف الجوي الأقل وضوحًا فوق السطح و المعروف باسم الإكليل يعد أكثر سخونة بعدة مرات حيث تتراوح درجة حرارته ما بين 1 الى 10 مليون درجة مئوية كما أنها باهتة لدرجة أنه لا يمكنك رؤيتها إلا أثناء الكسوف فقط إذن لماذا يكون الجو أكثر سخونة فى الاكليل بشكل اكبر من سطح الشمس اللامع؟ العلماء غير متأكدين و ليس امامهم سوى بعض النظريات و التى تقول واحدة منها أنه قد يكون ناتجًا عن ملايين التوهجات الشمسية الصغيرة جدا بحجم النانو و التي تطفو على سطح الشمس كل ثانية مما يؤدي إلى نقل الطاقة من السطح إلى الغلاف الجوي أعلاه .
المجموعة الشمسية بحد ذاتها تتصف بالغرابه
قد يكون نظامنا الشمسي هو بحد ذاته الذى يتصف بالغرابه حيث وجد علماء ناسا ظواهر فضائية غامضة تتمثل فى أن أنظمة النجوم الأخرى عادة ما يكون لها كواكب متشابهة الحجم و تتحرك فى مداراتها بشكل منتظم و هو عكس مجموعتنا الشمسيه و التى تعتبر كواكبها متباينة فى الحجم , فقط قارن بين أكبر وأصغر كواكبنا فسنجد ان قطر كوكب المشتري يزيد بـ 28 ضعف قطر كوكب عطارد و يعادل المشترى من ناحية الحجم 24 الفا من عطارد بالإضافة إلى أن التباعد بين الكواكب لا يظهر بشكل منتظم و هو امر محير لعلماء الفلك حيث يتكهن البعض منهم بأن جاذبية كوكب المشتري و زحل قد تكون هى السبب في ذلك .
المصدر:مواقع ألكترونية