إكتشافات غريبة تزيد من الغموض حول كوكب الأرض
مجموعة من الإكتشافات الغريبة التي تزيد من غموض كوكب الأرض
تشير التقديرات إلى أن الأرض قد نشأت منذ أكثر من أربعة مليارات سنة ، ومرت بتغييرات كثيرة شملت تفكك القارة العظمى وتكونت قارات متراميه الأطراف وظهور محيطات وإختفاء أخري وإنقراض الكثير من الحيوانات ، والعديد من المتغيرات منذ نشأة الأرض حتي يومنا هذا .
أمور وإكتشافات غريبة تثير غموض كوكب الأرض
إليكم بعض الإكتشافات الغريبة التى تزيد الغموض حول كوكب الأرض و المتعلقة بتاريخ الأرض أو العمليات المستمرة في الحدوث على اليابسة أو في المحيطات،
1 - غرق قاع البحر :
مع إرتفاع درجة حرارة الأرض ، فإن ذوبان الأنهار والجبال الجليدية سيرفع من مستويات المياه في البحار حول العالم ، وبالتالي ، فإن وزن هذه المياه الإضافية سيزيد من من الضغط علي قاع البحر مما يدفع قاع البحر إلى الأسفل .
وأجرى الباحثون مؤخرا تحقيقا في كيفية تأثير تدفق الثلوج المنبعثة من اليابسة على شكل قاع المحيط في الفترة ما بين عام 1993 ونهاية عام 2014 .
وإكتشفوا أن أحواض المحيطات في العالم قد تغير شكلها بمعدل 0.1 ملم سنويا ، مع تغير إجمالي قدره 2 ملم على مدى عقدين .
2 - القارة المنفصلة :
في 19 مارس 2018 ، أنفتح صدع كبير في الأخدود الإفريقي العظيم في كينيا ، عقب هطول أمطار غزيرة وحدوث نشاط زلزالي في المنطقة ، القارة المنفصلة.
وبلغ طول هذا الصدع عدة أمتار وعرضه يزيد عن 50 مترا ، وهو يمثل تحولات تجري حاليا في مكان عميق تحت سطح الأرض ، في الصفائح التكتونية تحت القارة الإفريقية.
وتقع إفريقيا على صفيحتين ، حيث أن القارة تعتمد أساسا على الصفيحة النوبية ، فيما يقع جزء من شرق القارة على الصفيحة الصومالية.
وتعمل التحولات التكتونية التي تحدث بسبب الوشاح النشط على فصل الصفائح عن بعضها البعض ، الأمر الذي قد يؤدي إلى إنشقاقات في السطح ، إلا أن هذا الأمر سيستغرق عشرات الملايين من السنوات لتنقسم القارة إلى قسمين.
3 - المعدن الغامض :
ظهر مؤخرا معدن ، لم يسبق له مثيل في الطبيعة من قبل ، يتمثل في ألماسة صغيرة إستُخرجت من منجم كولينان بجنوب إفريقيا الغنية بمثل تلك المناجم .
وعلى الرغم من أن طولها لم يتجاوز 3 ميلليمترات ، إلا أن الألماسة تحمل ثروة من المعلومات للجيولوجيين حول هذا المعدن النادر ، المعروف بإسم "سيليكات الكالسيوم بيروفسكايت" (CaSiO3).
وفي حين يبدو المعدن المكتشف نادرا للغاية على سطح الأرض، إلا أن هناك اعتقادا بأنه شائع جدا تحت سطح الأرض، وربما يكون رابع أكثر المعادن شيوعا في باطن الأرض.
ولكنه غير مستقر، ولذلك، يصعب تحديد موقعه فوق سطح الأرض، ومن المحتمل أن تكون الألماسة المكتشفة حديثا قد نشأت على عمق حوالي 700 كلم، ومكن هيكلها القوي من الحفاظ على المعدن النادر.
4 - قطعة من القارة :
كشفت مقارنات صخرية بين قارتين بعيدتين ، أن قطعة من أميركا الشمالية ملتصقة حاليا بقارة أستراليا.
ولا تتشابه الصخور الرسوبية الموجودة بمنطقة جورج تاون في شمال كوينزلاند مع الصخور الأخرى الموجودة في أستراليا، ولكنها كانت متشابهة بشكل مثير للدهشة، مع الصخور الموجودة في كندا حاليا .
وإقترح العلماء أنه منذ 1.7 مليار سنة، و قد إنفصل جزء من ما يعرف الآن بأمريكا الشمالية، وإنجرف إلى الجنوب حيث تصادم مع شمال أستراليا بعد حوالي 100 مليون عام، ومن المحتمل أن هذا التصادم هو ما أدى إلى نشأة سلاسل الجبال في هذه المنطقة، مثلما تشكلت جبال الهيمالايا منذ حوالي 55 مليون عام ، بعد تصادم الصفائح الآسيوية والهندية.
5 - فجوات أرضية :
إكتشاف فجوات أرضية تقود الي فضائيين في باطن الأرض , هناك دراسة تشير أن تأثير الإصطدام المباشر بين كوكبي الأرض وثيا كان قوياً جدا لدرجة أنه مزج بين ثيا والأرض معًا ، حقيقة كوكب ثيا ، الكوكب الذي قد يكون عالقًا داخل الأرض
فضائيون في جوف الأرض ، وكائنات تعيش معنا علي سطح الأرض ولكن لانشعر بهم لأنهم خارج نطاق الإدراك والقدرة البشرية.
وفي تقرير لناشيونال جيوجرافك ، ويقول العلماء عن رحلتهم لباطن الأرض : " هذه رحلة للفضاء وليس لباطن الأرض ، وما نراه هنا يشبه ما نراه في الفضاء من معادن ، ونحن لا نتحدث عن صخرة أو قطعة صغيرة ، نحن نتحدث عن مساحات كبيرة تصل لمساحة قارة كاملة .
وتشير التقديرات بأن هناك ست بوابات أو مداخل على كوكب الأرض تفتح على جوف الأرض حيث يعيش الرماديون ، كما أنها تربط بين سطح الأرض وجوفها. البوابة الأولى في القطب الشمالي ، والثانية في القطب الجنوبي ، والثالثة في منطقة مثلث برمودا في المحيط الأطلسي ، والرابعة منفذ منطقة مثلث فرموزا في المحيط الهادي ، والخامسة تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر ، والسادسة المنفذ الموجود في المنطقة 51 في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية ، ومن هذه البوابات تخرج الأجسام الطائرة التي يدَّعي الكثيرون مشاهدتها.
6 - الأعاصير من الأسفل إلى الأعلى :
لطالما كان يعتقد أن الأعاصير تتشكل من الأعلى إلى الأسفل ، وتتشكل من خلال دوامات التيارات الهوائية خلال العواصف القوية.
لكن الأبحاث الجديدة تؤكد عكس ذلك تماما ، ما يشير إلى أن الأعاصير تكتسب تطورها من الأسفل إلى الأعلى.
وبحث العلماء في 4 أعاصير تشكلت من العواصف الشديدة بين عامي 2011 و 2013، وإكتشفوا أن جميعها كوّنت أشكال قمع على الأرض قبل أن تمتد إلى الأعلى لتصل إلى السحاب
7 - أمطار الفيروسات :
تركب مليارات الفيروسات التيارات الهوائية حول الكوكب ، والتي تسير أحيانا لآلاف الكيلومترات ، ثم تهطل مع الأمطار على سطح الأرض.
وتحمل الرياح الفيروسات على إرتفاع يتراوح بين 2500 و3000 متر فوق مستوى سطح البحر، وتتحرك الفيروسات على بخار رذاذ البحر وجزيئات صغيرة من التربة.
وإكتشف العلماء أنه في يوم واحد فقط، يمكن أن يمطر 1 متر مربع من الأرض بمئات الملايين من الفيروسات وعشرات الملايين من البكتيريا.
المصدر:مواقع ألكترونية