أول رجل يلغي الرق والعبودية
أبرهان لينكولن ( عليه السلام) أول رجل يلغي الرق والعبودية لتطوى بذلك صفحة سوداء في تاريخ البشرية 1865 .لماذا قلت عليه السلام وهذا القول يقال إلا للصحابة نعم قلت احتراما وتقديرا لإنسانيته الصادقة الخالصة وما قام به إنجاز عظيم في تاريخ الإنسانية لم يقم به الصحابة ولا الشرائع الدينية وكذبمن قال أن الإسلام حرر العبيد فالعبودية زادت انتشارا في الإسلام فالصحابة والتابعين والخلفاء على مر الزمن كانوا يمتلكون عبيدا وجواري والرسول نفسه كان فيجوزته عبيدا وجواري حرر بعضهم فقط.وبقي الرق مستمر في الدول الإسلامية حتى القرن العشرين وتم إلغاؤه من طرف السعودية خلال 1964م بعد احتجاج دولي.
لم يحتاج أبرهام لا إلى كتاب مقدس أو أوامر إلهية لكي يملى عليه ما يفعل بل إحتاج الى إنسانيته وعقله ليقوم بأول حرب مناهضة للعبودية ، والتي على اثرها تخلصت البشرية من لعنة العبودية والرق تحت مقولة " الآن نحن أحرار للأبد" ، في الوقت الذي فرض هذا القرار رغما عن أنف الدول الإسلامية وفعلوا هذا المبدأ الإنساني رغم ما يسوق لنا على أنها المثال الأسمى في مكارم الاخلاق ، واعتذر العالم أجمع عن هذه الجريمة ، في حين لازال لحد الأن من يحلم بتطبيق الخلافة البدوية والرجوع إلى أسواق العبيد وملكات اليمين (اغزو تبوك تغنموا بنات الأصفر) ، ناهيك عن باب {العبد الأبق} الذي لا يكاد يخلوا من كتب الفقه استنادا لقول الرسول ( أيما عبد أبق(هرب) من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم ) ضاربين بذلك الشوط الذي خاضه العالم لمسح هذا الفعل المشين ملقين به في مزبلة التاريخ