[size=32]مستوى تهاني بمناسبة السنة الأمازيغية بليبيا يبشر بتغيير حقيقي[/size]
عمل المناضلون الأمازيغيون بليبيا على تجميع مادة مهمة هذا الصباح الأربعاء 13 يناير، تهم كل التهاني والجهات التي صدرت عنها، بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة، وذلك عبر منصات ومواقع متعددة، الأمر الذي يبشر بتغيير قادم خلال السنوات المقبلة.
وشملت هذه الجهات المهنئة كل من البرلمان الليبي والمجلس الرئاسي وجملة الوزارات من الداخلية والدفاع والعدل والإعلام والتعليم، وكذا البرلمانيين ووزراء آخرين، وبعثة الأمم المتحدة، والسفارتين الأمريكية والصينية، وكل القنوات الليبية بدون استثناء، بالإضافة إلى الشخصيات الاعتبارية والعامة، والفنانين والاعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الحقوقية وشركات ومؤسسات وجمعيات.
وشكلت هذه التهاني مصدر أمل حقيقي بالنسبة للشعب الليبي الذي يطالب بترسيم اللغة الأمازيغية، وحمايتها بقوة القانون والدستور، ويطمح إلى استرجاع هويته وأمجاده التاريخية التي تخص كل الليبيين وليس فقط الناطقين باللغة الأمازيغية، و\لك لن يتأتى إلا من خلال برمجتها في المقررات الدراسية والمناهج التعليمية.