المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يحتفي باليوم العالمي للشعر
احتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الثلاثاء بالرباط، باليوم العالمي للشعر، الذي يصادف 21 مارس من كل سنة، وذلك بحضور ثلة من الشعراء والباحثين بالمعهد.
ويروم الاحتفال بهذا اليوم ترسيخ ثقافة الاعتراف، وذلك من خلال تكريم عدد من الشعراء وتنظيم أمسية شعرية تميزت بإلقاء قصائد باللغة الأمازيغية.
وفي هذا الإطار، ألقى رشيد لغرناطي، قصيدتين موسومتين ب أكشوظ ن تماكيت (عمود الهوية )، إضافة إلى تمدينت اموتن (المدينة الميتة)، فيما شاركت خديجة اكوجيل في هذا الحفل بقصيدة الدونيت (الدنيا) وتيموزغا دويور (الأمازيغية والقمر). أما فاضمة فاراس فقد احتفت بثلاثة قصائد وهي انا (امي)، واوركيخ (لست)، وادم نونت (وجهكي).
كما تم خلال هذه الأمسية الشعرية تكريم كل من الشعراء المبدعين أحمد بن يحيى، وبنعيسى بلمقدم، ويطو بودهين، وسعيد حجيج، وبهي باسو، وإيجة ونشير.
وبهذه المناسبة، قال مدير مركز الدراسات الفنية والتعابير الأدبية والانتاج السمعي البصري بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد المنادي، في تصريح للبوابة الأمازيغية لوكالة المغرب للأنباء، إن المعهد يغتنم اليوم العالمي للشعر لتكريم عدد من الشعراء الذين أعطوا الكثير في ميدان الشعر الأمازيغي، وتشجيع عدد من الطاقات الشابة المهتمة بالأشعار الأمازيغية.
وسجل السيد المنادي أن الابداع الشعري الأمازيغي يعرف تطورا ملحوظا مقارنة مع مرحلة التسعينيات وبداية الألفية، مبرزا في هذا الصدد، المجهودات التي يبذلها المعهد من أجل تشجيع المبدعين والمبدعات، وكذا وزارة الثقافة في اطار جائزة الابداع الشعري الأمازيغي.
على صعيد آخر، عبر المكرمون عن امتنانهم للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية على هذا التكريم، الذي يعد تتويجا لمسار حافل في خدمة اللغة والثقافة الأمازيغيتين بصفة خاصة، والثقافة المغربية بصفة عامة.
المصدر:مواقع ألكترونية