ابتكار “كاشف أشعة سينية” جديد.. هذه أهم ميزاته
ابتكار “كاشف أشعة سينية” جديد.. هذه أهم ميزاته 1-428
الأشعة السينية تعد واحدة من أقدم التقنيات الطبية التي لا تزال تستخدم حتى يومنا هذا، حيث يعود استخدامها إلى أوائل القرن العشرين، ومنذ ذلك الحين، تطور الاستخدام وتحسنت تقنياتها، وأصبحت تستخدم في العديد من المجالات، بما في ذلك الطب والصناعة وعلوم الأرض والفيزياء والكيمياء.
هذا النوع من الأشعة يستخدم في الطب لتشخيص الأمراض ومراقبة العلاجات وإجراء العمليات الجراحية، وتستخدم في صناعة الأغذية والأدوية للكشف عن التلوث وفحص الجودة، كما يتم استخدام الأشعة السينية في تصنيع الأجهزة الإلكترونية والأجهزة الطبية والأمنية.
تم تطوير تقنيات الأشعة السينية بشكل كبير لجعلها أكثر دقة وأمانا وتقليل الجرعة الإشعاعية المستخدمة فيها، وتستمر الأبحاث في هذا المجال لتحسين فعالية وسلامة الأشعة السينية في المجالات جميعها.
ابتكار “كاشف أشعة سينية” جديد.. هذه أهم ميزاته 1--121
ما هي الأشعة السينية؟
الأشعة السينية هي فوتونات عالية الطاقة ذات طول موجي قصير وتردد عالٍ للغاية، وتستخدم كأداة تشخيصية طبية منذ عام 1896. ويتم عادة وصف تلك الأشعة من خلال طاقتها القصوى التي يتم تحديدها بالجهد بين الأقطاب الكهربائية.
يتم تحويل الطاقة التي تحملها الأشعة إلى شكل بصري أو إلكتروني عن طريق “كاشف للأشعة السينية”، حيث يوجد تصنيفان لتلك الأجهزة بحسب مستوى الطاقة، وهما المستوى الصلب والمستوى الناعم.
الأشعة التي تحمل طاقات فوتونية عالية، وتتراوح بين 5 إلى 10 كيلو إلكترون فولت (keV)، يطلق عليها اسم “الأشعة الصلبة”، وتستخدم على نطاق واسع في الأشعة الطبية؛ لأنها تستطيع اختراق المواد الكثيفة مثل العظام، أما الأشعة اللينة أو الناعمة التي يكون مستوى طاقتها أقل من 1 كيلو إلكترون فولت، مثالية لتصوير المادة الحية مثل الأنسجة والخلايا.
ابتكار “كاشف أشعة سينية” جديد.. هذه أهم ميزاته 1-429
بحث جديد
بعض الحالات المرضية تتطلب أن يعمل كاشف الأشعة السينية عبر كلا المستويين من الطاقة، مثل البحث عن أورام في أنسجة الثدي، تكن المشكلة لدى أجهزة الكشف الحالية المصنوعة من السيليكون والسيلينيوم بأنها إما صلبة أو ناعمة، وتفتقر إلى القدرة على التمييز بين جسمين قريبين.
تمكن باحثون في جامعة “موناش” في ملبورن، أستراليا، من تطوير “كاشف للأشعة السينية” شديد الحساسية ومتعدد الطاقة باستخدام تقنيات ذات صلة بأجهزة الطاقة الشمسية، وقد وجد الفريق أن المعدن “بيروفسكايت هاليد” هو بديل فعال ومتعدد الاستخدامات للسيليكون والسيلينيوم، حيث يتمكن من إدارة شدة شعاع الأشعة أثناء مرورها عبر المادة، وهي عملية تعرف بتوهين الأشعة، يمكن استخدام هذا الكاشف المحسن في العديد من التطبيقات، بما في ذلك الكشف عن الأورام في أنسجة الثدي.



المصدر:مواقع ألكترونية