حرب معلنة ضد العقل والمنطق
مثل ما حدث معنا في الجزائر صنعوا لنا تاريخ على أن أجدادنا الذين ماتوا دفاعا عن انفسهم وأرضهم وشرفهم ضد الغزاة الأمويين على انهم كفار مجرمين أولياء الشيطان وجعلوا من الغزاة الأمويين أبطالا وملائكة من أولياء الله الصالحين الذين غزوا أرضنا وانتهكوا شرفنا وعاثوا في أرضنا فسادا بسفك دماء الأبرياء وسلب ونهب ممتلكات السكان بغير حق وسبي النساء واستعباد الأطفال وصنعوا للمعتدي وسفاك للدماء تمثالا له في الجزائر رمزا وتكريما له على جرائمه لانه قاد حملة ضد أمتنا الأمازيغية أباد الشيوخ والرجال وهتك اعراض النساء والتنكيل بالجثث من استشهد دفاعا عن الوطن يعتبرعدوا كافرا منبوذا كهذا يقودون حرب ضد العقل والمنطق صيرنا نتعاطف مع محتل الذي هتك عرضنا ننسى تضحيات أجدادنا من سقط دفاعا عن شرفنا وأرضنا
وخلاصة القول فإن عبادة الأشخاص وصناعتهم سِمة مرافقة لعصور التخلف الذي أخذ فيه العقل إجازتة المفتوحة ، ومن هنا جاء الفكر السلفي الوهابي الحالي المهيمن على أفئدة السُذج من المسلمين لاستعادة تقديس السلف بتراثه، باعتباره الصحيح في الإسلام ، وكل مناقشة له تُعد ضلالا وكفرا دون الإحتكام لآي القران الصريحة في الأمر .
فإذا كنا ملزمين بإنشاء تمثالا لأحد أبطالنا ومن منطق العقل أن أكسل أولى من عقبة باعتباره ابن المنطقة استشهد دفاعا عن الوطن وليس غازيا
المصدر:مواقع ألكترونية