أشهر 6 أفكار خاطئة عن نظرية التطور
1_ نظرية التطور تقول إن الإنسان أصله قرد؟
لا طبعا نضرية تطور لاتقول إن الإنسان أصله قرد وتشارلز داروين أكد على هاذ بنفسه في كتابه أصل الانواع (Origin of species) بل تقول إن هناك اسلاف مشتركة بين بشر وقرود فقط.
2_ تطور مجرد فرضية
هو نضرية علمية، وحقيقة علمية لانقاش فيها في وسط علمي وتوجد عليها آلاف أدلة تاريخية وعلمية آلتي تدعمها، على حسب إستطلاع رأي أجري سنة 2013 تبين إن 92.3 من علماء بيولوجي والأحياء مؤمنين بنضرية تطور كا تفسير لنشاة حياة.
3_ هدف من نضرية تطور اتبات عدم وجود الله
هدف أساسي من تطور ليس اتبات عدم وجود الله، بل حدف هو محاولة تفسير كل هاذ تنوع بيولوجي الذي نشهده على كوكب الأرض وكيف نشاة الحياة بطريقة علمية بحثة.
4_سلف مشترك
من بين الأشياء المعقدة في نظرية التطور، فلطالما يطرح في هذا المجال سؤال من قبيل ” لماذا لا يمكننا اليوم ملاحظة كائن نصفه إنسان ونصفه قرد “.
إذا فهمت المعنى الجيد للسلف المشترك، ستتضح لك مدى سخافة هذا السؤال، ولن نتعمق في شرح ذلك كثيرا، وإنما سنعطي فكرة صغيرة عن الموضوع، والأمر متروك لك طبعا للبحث أكثر.
أول شيء يظهر لنا في عبارة “السلف المشترك” هو أن هناك أصل (كائن حي) مشترك بين كائنين أو أكثر. يعني لو أخدنا مثال لأي كائن حي على هذا الكوكب، فطبيعي أن يكون لهذا الكائن أصل (سلف) قديم عاش قبل مئات أو آلاف أو حتى ملايين من السنين، وكما شرحنا في فقرة الانتخاب الطبيعي، فهذا السلف لا يمكن أن يحمل نفس الجينات التي لذا الكائن اليوم،أي أن هذه الجينات مرت بمراحل عديدة من الانتقاء الطبيعي إلى أن أصبحت ما عليه اليوم. فالدب القطبي اليوم ليس هو الدب القطبي قبل مئات السنين (من ناحية الجينات طبعا)، والانسان اليوم، ليس هو الانسان البدائي، أليس كذلك ؟
وهناك اختلاف بين السلف المشترك وبين التمايز، فالتمايز هو الاختلافات الموجودة لدى الكائنات من نفس النوع، ويحدث ذلك بسبب الطفرات الجينية من جهة (مثال سريع: قط ذو شعر أسود يتزوج بقط ذو شعر أبيض، فينجبون قطط ذات ألوان مختلفة، كقط ذو شعر برتقالي مثلا) ومن جهة أخرى قد يعود سبب التمايز إلى عوامل مناخية، أو بيئية.
5_نضرية تطور نظرية التطور مؤامرة ضد الأديان
يعتقد العديد من المتدينين وخاصة المسلمين ـ لمدى عدم تدريس هذه النظرية في الجامعات العربية (بشكل رسمي) أن هذه النظرية هي مؤامرة ضد الأديان، وأن دارون كان في صراعات دائمة مع الكنيسة أنذاك، وقد تكون حجة أن النظرية تعارض فكرة الخلق عند أغلب الأديان هي حجة منطقية، ومقبولة.
لكن الحقيقة، أن العلم لا يهتم بما يؤمن فلان وبما يعتقد فلان آخر، النظريات العلمية تدرس الحقائق انطلاقا من الملاحظات أو الظواهر التي نشاهدها يوميا، وهذه هي الحجة الوحيدة التي يمكن أن تناقض فكرة أن نظرية التطور مؤامرة ضد الأديان
6_كيف وُجدت الخلية الأولى ؟
إذا كنت مُطَّلعا بشكل كافي على نظرية التطور فأنت تعلم أن النظرية تقول أن كل الحيوانات والكائنات الحية جاءت من أصل مشترك واحد وهو الخلية الأولى.
ويتسائل العديد من معارضي النظرية عن سؤال من خلق الخلية الأولى، معتقدين بذلك أنهم انتصروا على النظرية لأنها لا تستطيع الإجابة عن هذا السؤال.
إن هذا السؤال جميل حقا، وعميق، ونحتاج كبشر أن نبحث أكثر كي نجيب على هذا السؤال، وبالرغم من أن هناك عدة فرضيات، إلا أنه لا توجد أي نظرية علمية (بمفهوم النظرية العلمية كما شرحنا) تجيب على هذا السؤال في الوقت الحالي، وبالتالي فعدم الإجابة على هذا السؤال لا تعني أن نظرية التطور خاطئة، لأنه وبكل بساطة، نظرية التطور تفسر التنوع الحيوي على كوكب الأرض ولا تسفر أي تسائل آخر خارج عن هذا الموضوع، فهذا السؤال يحتاج إلى نظرية علمية أخرى تفسره وتشرحه حسب معايير النظرية العلمية.
فمثلا نظرية الانفجار العظيم، هي نظرية تفسر كيف بدأ الكون وكيف تطور، وستكون من السخافة أن تطرح سؤال ماذا كان قبل الكون، على نظرية تفسر كيف بدأ الكون.