شاهد: علماء رصدوا نجماً متضخماً في لحظة ابتلاعه كوكباً قريباً منه
شاهد: علماء رصدوا نجماً متضخماً في لحظة ابتلاعه كوكباً قريباً منه 1821
بدأ كل شيء في أيار/مايو 2020 عندما راقب كيشالاي دي بكاميرا خاصة من مرصد كالتك نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة لمدة عشرة أيام تقريبأً، وكان يقع في المجرة، على بعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
شهد نجم يقع بالقرب من كوكبة العقاب تضخّماً طبيعياً غير متناسق نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب الذي كان قريباً جداً منه، وفقاً لما رصده علماء فلك بعد مراقبتهم للمرة الأولى ظاهرة من هذا النوع.
شاهد: علماء رصدوا نجماً متضخماً في لحظة ابتلاعه كوكباً قريباً منه 1-510
وسبق لهؤلاء أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث ولمسوا تبعاته. وقال الباحث بمعهد كافلي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا "إم آي تي"، والمعدّ الرئيسي للدراسة التي نشرت الأربعاء في مجلة "نيتشر" كيشالاي دي إن ما كان ينقصهم هو "ضبط النجم في هذه اللحظة بالذات، عندما يشهد كوكب ما مصيراً مماثلاً".
وعلى فكرة، هذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو خمسة مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها كقزم أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء في أيار/مايو 2020 عندما راقب كيشالاي دي بكاميرا خاصة من مرصد كالتك نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة لمدة عشرة أيام تقريبأً، وكان يقع في المجرة، على بعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.

وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل "قضمة" ينبعث نور.


المصدر:مواقع ألكترونية