طمس الحقائق وتزير التاريخ
يعرفون و متاكدون و حتى مقتنعون ان الارض و من عليها بربرية امازيغية هكذا وجدت و خلقت لكن يريدون طمس
الحقيقة، يريدون تغيير و تزوير التاريخ و نسب جذورها لغير اهلها.
:books:من يعادون امازيغية الارض و هويتها يلفقون لنا اسباب و يكتبون مقالات ليقدموا حجج لا يقبلها انسان يحترم التاريخ و سنة الاختلاف و التنوع على الارض فهؤلاء ممكن ان نقسمهم الى ثلاثة فئات :
:black_large_square: فئة تبنت العروبة فوصل الحال بها لاحتقار كل ما هو امازيغي:
:white_square_button:احسن مثال لهذه الفئة الدكتور عبد المالك مرتاض في مقال له في مجلة "الاصالة" عدد 8 سنة 1972 يقول :
<<كانت الامة الجزاءرية قبل الاسلام تتحدث لغتها العريقة و هي"تامزيغث"، و نحن نعلم ان هذه اللغة عبارة عن لهجة بدائية الى حد بعيد:لم تنشئ حضارات و لم ينطق بها كتاب دين من الاديان السماوية،فلم يتح لها ان تقدم منفعة حضارية ذات إقبال الى الانسانية...>>
امثال هذا "الدكتور" يعرفون و مقتنعون ان الاصل امازيغي و المضحك المبكي في كلامه انه تحدث عن لغة امازيغية عريقة و يعرف جيدا انها "الاصل" و بعدها عن لهجة و هنا ليس فقط يظهر لعبه على مصطلح لغة و لهجة انما تعدى الامر الى "احتقار" لتاريخ الامازيغ و عطائهم للانسانية الذي لا ينكره الا جاهل بالتاريخ او مريض بمرض معاداة الامازيغية.
:black_large_square: فئة تريد "بسيف" "غصبا عنا و على التاريخ" ان تجعلنا عربا و نتبنى العروبة و اصلنا ننسبه الى الغير مثال عن هذه الفئة نجد :
:white_square_button: بن بلة يجيب عن سؤال طرحه عليه ايت عمران محمد اويذير سنة 1982،لماذا اعلنت "نحن عرب ،عرب ،عرب" في مطار تونس ليرد عليه:
انا مغريي الاصل و امازيغي و اللقب العائلي هو "آيت بلة"، و لقد صرحت بذلك التصريح :" لان الاوضاع مختلفة انذاك و اردت ان اواجه السياسة الفرنسية التي ارادت ان تبعدنا عن العالم العربي الذي هو الحليف الطبيعي الذي يربطنا بعلاقات تاريخية و دينية و ثقافية الذي ربطتنا منذ 13 قرن"
بن بلة يعرف و مقتنع بامازيغية الارض و الاصل فقدم لنا حجة مضحكة جدا عن سبب تبنيه العروبة و اننا عرب و ادخل فرنسا في الموضوع و التي هي اصلا صانعة "القومية العربية و العروبة". كان ممكن ان نقيم علاقات رائعة حتى اخوية مع العرب بعد الاستقلال بدون ان نتبنى و ننكر اصلنا.
:black_large_square: فئة ترى ان البربرية لم يبقى لها كيان يعني انقرضت نجد:
:white_square_button:هذا الكلام لميصالي الحاج الذي من
خلاله بطريقة غير مباشرة يقر بوجود البربر و لكن حجته لرفض البعد الامازيغي انها لم يعد لها كيان ،هذا هو ميصالي الذي تفنن في اطلاق تهم، و اوصاف و مسميات على"البربريست الوطنيين الثوريين" و هو من زرع الشكوك و السموم في كل ماهو قبائلي فعلم منتسبي حزب PPA الكثير من النعوت و الى اليوم تلك الاوصاف العنصرية التي تطلق على كل ما هو بربري امازيغي خرجت من ميصالي و حزبه و اهم الاوصاف"البربريست فيروس"، "ميكروب" و انها "سياسة استعمارية" و "مخطط فوضوي هدام برعاية المستعمر" و "انها ابتكار من المستعمر للقضاء على العروبة" و ايضا كل بربريست فهو من "مدرسة الاباء البيض" فلا تندهشوا اليوم اذا قراتم كلام لبن بلة او محساس او اخرون كثيرون يوصفون المنطقة بهذه الاوصاف فمدرسة ميصالي من علمهم ذلك و اتباعهم الى اليوم يتبنون هذه الاوصاف و يعيدونها على مسامعنا.
:diamonds:هذه اهم الحجج التي يقدمها كل من يعادي الهوية و يقصيها حتى و لو مقتنع ان الاصل امازيغي و ان اللغة ثامازيغث هي الاصل
:diamonds:اما تلك الفئة اللقيطة التي مستعدة ان تتبنى كل الاصول في العالم الا الاصل الامازيغي و تنكره كليا فهؤلاء يبقى العقل البشري عاجز عن الرد فكيف تناقش عقلا ينتظر ياقوتة حمراء .
:copyright:Nada Cylla.
