غياب تواجد عربي في شبه الجزيرة الأيبيرية.. حضارة الأندلس بناها الأمازيغ
بل و الأكثر أهمية أنها تشمل، نتائج فحوص الحمض النووي لمقابر إسلامية مؤرخة بين القرنين 12 و 14ميلادية من غرناطة و Valencia.
نتائج الدراسة أوضحت عن وجود اختراق مغربي قديم لأيبيريا بشكل محتشم ظهر في العصر النحاسي بحوالي 4500سنة قبل الحاضر، ثم بدأ فجأة بالدخول لأيبيريا بشكل مهم في العصر البونيقي و الروماني ليزداد حدة في الفترة الإسلامية، ليتقلص وينحسر و ينقرض بشكل فجائي بسبب حروب الاسترداد و الطرد الجماعي للموريسكيين منذ القرن16.
وجاء هذا التأكيد بناءا على نتائج تحليل رفات أفراد من غرناطة وفالنسيا وكاستيلون وفيناروز ، حيث تم تسجيل نسبة تدفق جيني شمال إفريقي يقترب من 50 ٪، وهو أعلى بكثير من نسبة 5 ٪ المتبقية التي لوحظت في السكان الأيبيرية الحاليين.
الدراسة سجلت أيضا، #غيابا_تاما_وشاملا لأي أصول عربية مفترضة من الشرق الأوسط في العصر الوسيط بالأندلس، من خلال ما أظهرته نتائج فحص قبور المسلمين بأيبيريا ومقارنتها بتلك الحديثة عند الأيبيريين.
-الصورة هي لبيانات نتائج فحص وتحاليل عينات الرفات القديمة في أيبيريا و توزيع تأريخها ونتائج فحوص حمضها النووي لأصولها أثناء دخولها لأيبيريا
#حضارة_الأندلس_بناها_مغاربة_أمازيغ
أوضحت دراسة #Olalde_et_al_2019 عن رفات جينوم الأيبيريين القدماء منذ 8الاف سنة، أن بدايات #الاختراق_المغربي_المبكر لأيبيريا بدأ تقريبا حوالي4500سنة مضت في العصر النحاسي، و لكن كان محدودا للغاية ولو انه ترك بصمته حتى العصر البرونزي أي سنة 1932 قبل الميلاد.
لتعود الدراسة، و تشير بكل وضوح أن #بداية_الهجرات_الأمازيغية_الكبرى نحو أيبيريا ستبدأ قبل العصر الروماني وخاصة في الفترة البونيقية وستمتد حتى حدود القرن17، متخللة كل العصر الوسيط الإسلامي الذي اشتهر بايبيريا ب #حضارة_الأندلس.
الدراسة سجلت غيابا تاما وشاملا لأي حضور عربي من الشرق الأوسط، بل فقط تواجدا يهوديا منذ القرن3ميلادية، كما أظهرت نتائج فحوص تحاليل الحمض النووي للرفات الأندلسية ان الأمر يتعلق بمغاربة و مولدين من مغاربة و محليين في أيبيريا، وتسجل الأنساب المغربية في العصر الوسيط بالأندلس معدلا يصل ل50% وتتجاوزها أحيانا حتى 70%.
ولولا حروب الاسترداد و طرد الموريسكيين، لكان الآن الأيبيريون بنسبة النصف لهم أصول أمازيغية مغربية واضحة من الناحية الجينومية، ولكن الآن هم فقط 5% كمعدل عام.
#بداية_الغزو_الأمازيغي_لأيبيريا
توضح دراسة #Olalde_et_al_2019 عن رفات جينوم الأيبيريين القدماء منذ 8الاف سنة، أن بدايات #الاختراق_المغربي_المبكر لأيبيريا بدأ تقريبا حوالي4500سنة مضت في العصر النحاسي، و لكن كان محدودا للغاية ولو انه ترك بصمته حتى العصر البرونزي أي سنة 1932 قبل الميلاد.
لتعود الدراسة، و تشير بكل وضوح أن #بداية_الهجرات_الأمازيغية_الكبرى نحو أيبيريا ستبدأ قبل العصر الروماني وخاصة في الفترة البونيقية لإمبراطورية قرطاج البونية.
حيث ستمس بشكل واضح، جنوب أيبيريا وكما هو معلوم، فقد عرفت أيبيريا في العصر البوني تأثرا حضاريا كبيرا بكل ما هو قرطاجي-أمازيغي وكانت تابعة لقرطاج إداريا خاصة في عهد Hamilcar و Hannibal.
وحتى بعد سقوط قرطاج في يد الرومان، بقيت التوسعات الامازيغية منحصرة بشكل خاص من طرف #المور وكانت مدن الوادي الكبير و ساحل ايبيريا الجنوبي تتعرض لاجتياحات سكانية متتالية ترجمت على شكل ثورات وغزوات متتالية قادمة من #مملكة_موريتانيا (المغرب القديم) وذالك باتفاق مع الرومان أو حتى بدون رضاهم.
و قد نقل لنا الرومان تلك الأحداث عن اتفاقياتهم مع ملوك موريتانيا في اجتياح أيبيريا ضد المعادين و المنشقين لروما أو في حروبها الأهلية التي كانت أيبيريا مسرحا لها، او حروب الرومان ضد المور بما يعرف ب Bello Maurorum
ليسجل بذالك الحضور الموري المبكر بأيبيريا بصمته الجينية التي ستشكل نصف سكان أيبيريا طوال المدة الممتدة بين العصر البوني حتى بعد سقوط غرناطة.
ولولا حروب الاسترداد و طرد الموريسكيين، لكان الآن الأيبيريون بنسبة النصف لهم أصول أمازيغية مغربية واضحة من الناحية الجينومية، ولكن الآن هم فقط 5% كمعدل عام.
في الصورة Lady of Elche مؤرخة من القرن4 قبل الميلاد وهي توضح التأثير البوني الأمازيغي المبكر على أيبيريا.
#الاختراق_المبكر_للمغاربة_نحو_ايبيريا
أظهرت نتائج تحاليل فحوص الحمض النووي لرفات271 من الأيبيريين القدماء، عن وجود #أختراق_مغربي قديم يعود للعصر النحاسي مؤرخ بحوالي 4473–4030 سنة مضت، وهي تخص رفات رجل مغربي (الصورة أسفله)، يحمل العينة الوراثية رقم I4246 المكتشفة بإسبانيا قرب مدريد Madrid في موقع Camino de las Yeseras الأركيولوجي.
نتائج سلالته الذكرية كانت على السلالة المغربية E-V68 بل وموجبة لـ E-M78
بينما السلالة الأمومية خاصته هي أيضا مغربية وعلى السلالة M1a1b1-mtDNA.
أما أتوسوميا، فهو جينوميا متطابق مع الشمال-إفريقيين المعاصرين وخاصة المغاربة وباقي أمازيغ شمال افريقيا، ويتقارب ايضا مع جينوم أمازيغ الغوانش القدماء وحاله كحال باقي الشمال إفريقيين إذ يقع جينوما بين جينوم رفات KEB و بين تافوغالت متخللا جينوم رفات IAM.
فيما يعرف علميا ب #كلستر_شمال_إفريقيا
و لو أن هذا الاختراق المغربي القديم في أيبيريا لم يخلف ذرية، و لكن الدراسة أشارت لوجود عينات أخرى من العصر البرونزي تمتلك أسلافا شمال افريقية مؤرخة من حوالي 1932سنة قبل الميلادـ كحال العينة رقمI7162، من موقع Loma del Puerco بجنوب أيبيريا – مدينة قادس الاسبانية.
بالتالي، فأن التواجد المغربي بايبيريا كان فعلا قديما قبل أن يبدأ في غزو ايبيريا انطلاقا من العصر البوني المتأخر و الفترة الرومانية بشكل مهم للغاية قبل ان يزداد حدة في العصر الوسيط الإسلامي.
#نتائج_جينوم_رفات_مقابر_موريسكية_وإسلامية_من_غرناطة
في الصور، تشاهدون حفريات على رفات مقابر إسلامية مؤرخة بين القرن10 الى القرن16 و أخرى موريسكية مؤرخة من القرن16 و17، بنواحي مدينة غرناطة باسبانيا.
#العينة_I7500 لرجل مسلم عاش في القرن10 ظهر على السلالة الأمازيغية الذكرية E1b1b1-M81 والسلالة الأمومية M1-mtDNA
#العينة_I3809 لرجل موريسكي عاش في القرن16 أو 17، ظهر على السلالة الأمازيغية الذكرية E1b1b1-M81 والسلالة الأمومية U6-mtDNA
باقي النتائج توزعت بين السلالة الأوروبية الغربية R1b-M269 وجدت بين الموريسكيين، بينما السلالة الاورو-مغربية E-V13 وجدت بين مسلمين من القرن10، و نفس الشيء بالنسبة للسلالة الافريقية جنوب الصحراء E-V38.
نتائج مقابر غرناطة الإسلامية في عصر الأندلس و الموريسكية في عصر اسبانيا الكاثوليكية، تثبت لنا ومن جديد غياب أي سلالات خاصة بالبدو من الجزيرة العربية.
بل و أظهرت لنا أن قطاعا عريضا من مسلمي الأندلس كانوا بالإضافة لمغاربة، كانوا أيضا اسبان معتنقين للديانة الإسلامية ثم تحولوا للمسيحية الكاثوليكية بعد طرد عدد هائل من مغاربة أيبيريا بعد سقوط غرناطة سنة 1492م.
طبعا، ماعدا هناك أي شك، في أن الأندلس لم تعرف تواجدا عربيا على ضوء هذه البيانات الجينومية الواضحة.
#هوية_المسلمين_العرقية_بمقبرة_Valencia (العصر الأندلسي)
الصور هي لرفات مسلمين دفنوا في مقبرة إسلامية مؤرخة بين القرن12 و 14بمدينة Valencia الاسبانية، والتي خضعت رفاتهم لفحوص تحاليل الحمض النووي لمعرفة أصولهم العرقية.
و ظهرت كلا من العينة I12644 و I12649 على السلالة الذكرية E1b1b1-M183 وهي تحور سفلي للسلالة الأمازيغية E1b1b1-M81 وكانت سلالتهما الأنثوية على U4 و H على التوالي.
وبهذا ماعدا هناك شك في أن تعمير أيبيريا في العصر الإسلامي كان #أمازيغيا.
ولم يسجل أي ظهور لأي سلالة مرتبطة بالعرب، وخاصة السلالة الذكرية J1-FGC12 التي يرى فيها مدراء مشاريع الحمض النووي على FTDNA Projects بدول الخليج في أنها تمثل السلالة العربية الصريحة.
بهذا نكون قد أسدلنا الستار على أكبر #بروباغندا في منطقة MENA والتي روجت لتواجد عربي مزعوم في الأندلس بقوة الإعلام البيترودولاري مسنودا #بالرواية_العربية_الإسلامية
#نتائج_جينوم_مقابر_أيبيريين_عاشوا_قبل_2000سنة
في المخطط، بيانات فحوص الحمض النووي لرفات أشخاص عاشوا في ايبيريا منذ القرن3 ميلادية الى غاية القرن16ميلادية، وكما تلاحظون فكل خانة تمثل نتيجة كل شخص عاش في بين كل فترة محددة، بينما الألوان تشير الى نتائجه الأتوسومية، في حين سلالته الذكرية و الأمومية مشارة في أسفل و فوق كل خانة على حدا.
المثير للاهتمام، هو نسب الأتوسومال الشمال-افريقي North-Africa المشار إليه بالأخضر، حيث يصل في بعض الحالات إلى 50% بل ويتجاوزها الى حدود 70%.
ونرى أيضا تواجدا قويا للسلالة المغربية الأبوية E1b1-M215 و فروعها خاصة E-M183 و E-L19 و E-M78
تترافقه حالات لأشخاص من أمهات مغربيات يتميزن بالسلالة الأنثوية U5 و U6 و T2 و U3 و HV0 و K و H
وعلى ما يبدو، من خلال هته النتائج، فأن الأيبيريين كانوا أكثر اختلاطا بالمغاربة سابقا، قبل أن تلعب حروب الاسترداد و الطرد الجماعي للموريسكيين دورا محوريا في تقليص نسب تواجد المغاربة من أيبيريا وبالتالي حسر الاختلاط بهم الذي استقر في 5% إلى 12% حاليا.
#مخططPCA_للتجمعات_الجينومية_لرفات_أيبيريا_منذ_8000سنة
يؤكد لنا هذا المخطط الجينومي ومن جديد، طبيعة التعمير المغربي لأيبيريا على مراحل.
اذ نلاحظ أن أول اختراق مغربي لأيبيريا والذي تمثله #العينة_I4246 مؤرخة منذ 4500سنة مضت، نجدها تقع داخل #كلستر_شمال_إفريقيا والذي يضم الشمال إفريقيين المعاصرين و نتائج رفات أمازيغ الغوانش و KEB و IAM حتى تافوغالت.
نرى #العينة_I7500 وهي لمسلم مغربي عاش في القرن 10 و #العينة_I3809 لموريسكي عاش بين القرن16 و17 (من مقابر إسلامية بغرناطة)، نرى أنها تتكتل مع IAM وهذا يعني انه لدينا مغاربة غير مختلطون بالايبيريين بل قادمون #مباشرة_من_المغرب.
بينما باقي عينات الفترة الإسلامية فهي تتكتل مع أيبيري القرن3 الى8 ميلادية، وهذا فعلا مثير للانتباه!!
فهذا يعني أن التواجد المغربي بايبيريا هو جد مبكر!! وليس مرتبطا بالفترة الإسلامية..
فهي تقع في منتصف الطريق بين #كلستر_شمال_إفريقيا و #كلستر_أوروبا وهذا يعني أنها خليط #أورو_مغربي منذ القرن3ميلادية حتى ما بعد القرن16م.
نلاحظ أيضا أن #كلستر_شمال_إفريقيا ينتهي جينوميا عند #نيوليث_الهلال_الخصيب.
واللذي يكون جزءا لأبأس به من أسلاف سكان الشرق الأدنى حاليا، هذا المكون المشرقي يقع بشكل كلي في دائرة #المكون_الأناضولي Anatolian_N بالأحمر كما هو موضح في الPCA أسفله وينجرف عن العينات النطوفية بسبب ذالك، مع تأثير أيراني واضح تمثله عينات #ايران_النيوليثية (المربعات الصفراء) بالإضافة #لأرمينيا_البرونزية (المربعات الرمادية).
بالتالي نستنتج أن الاختلاف بين سكان الشرق الأدنى وشمال إفريقيا تمثله المكونات الإيرانية و الأرمينية التي تشكل أسلافا مهمة عند المشارقة، عكس الشمال-إفريقيين اللذين لا يمتلكونها.
طبعا، بالأخذ بعين الاعتبار اختراق المكون اليوناني للشرق الأدنى الذي يمثله #كلستر_بحر_ايجه والذي يكون أسلافا مهمة عند مشارقة اليوم.
في حين ينزاح #النطوفيون نحو شمال إفريقيا كجزء شبيه بالشمال إفريقيين المعاصرين وخاصة أولئك بشمال شرق إفريقيا ك مصر وليبيا.
#السلالة_J_بأيبيريا_و_هوية_حامليها؟
بطبيعة الحال، كانت نتائج فحوص تحاليل الحمض النووي لرفات 271 منها 176 شخصا عاشوا في الألفي سنة الأخيرة بمثابة #حكم_نهائي_ومفصلي في معرفة من عمر أيبيريا خلال هته الفترة من المحليين و المهاجرين.
فبشكل عام، أيبيريا تقاسمها كل من المغاربة و المحليون بنسبة النصف، كما يوضحه مخطط نتائج أتوسومال Autosomal الرفات القديمة منذ القرن3 الى القرن16.
فاللون الأخضر يشير لشمال إفريقيا من الأمازيغ، بينما الأحمر يشير للمحليين الأيبيريين، ونرى تداخلا بين سلالتي المجموعتين الذكرية بشكل عام بين السلالة الأوروبية R1b-M269 والسلالة الأمازيغية E1b1-M215 حيث تستحوذان على الغالبية.
لكن، نسجل ظهور السلالتين J و J2a وهما سلالتين منشأهما منطقة #ايران_الكبرى الممتدة من جنوب القوقاز حتى بلوشستان إيران، وقد توسعتا نحو البحر المتوسط منذ العصر النحاسي والبرونزي، أي مباشرة بعد نهاية العصر النيوليثي.
وكما تعلمون، هناك تعلق كبير للمشارقة بهته السلالتين، إذ بالنسبة لهم يعتبرونها #عربية ولو أن الدراسات الجينية ترفض هذه المزاعم…..
فنحن نعلم من خلال هته الدراسات إن السلالة J ظهرت في القوقاز و إيران بكثرة منذ العصر الحجري الأسفل و الوسيط، وحتى في مومياءات فرعونية مؤرخة منذ القرن6قبل الميلاد و موجبة على السلالة J1-FGC11 و السلالة J2 ونفس الشيء، في مومياءات للغوانش مؤرخة بين الألف الأولى قبل الميلاد والقرن6ميلادية، ثم في رفات اليونانيين القدماء قبل عصر التوحيد كال Mycenaeans بحوالي 1600سنة قبل الميلاد وظهرت أيضا في رفات كنعانية قبل ظهور الفينيقيين بحوالي 2200سنة ق.م!
وبالتالي، فان السلالة J وتفرعاتها لا علاقة لها بالعرب في اي شيء، ونتائج دراسة Science العلمية عن أيبيريا، تؤكد هذا المعطى من جديد…
أولها، ظهور للسلالة J في العينة I8205 و العينة I8208 لموقع يوناني إغريقي للعصر الهيلينستي Empuries_2 بمنطقة Girona بCatalonia مؤرخة من القرن الرابع والأول قبل الميلاد.
ثم ظهور عينة رقم I8216، للسلالة J مؤرخة بين القرن الأول والثاني ميلادية، من موقع روماني Empuries_1 بمنطقة Girona بCatalonia
بالتالي لدينا في المجموع 3عينات على السلالة J كلها من نفس الموقع الهيليني الإغريقي و الروماني وهذا يثبت لنا أن الأمر يتعلق ربما ببحارة إغريق و رومان، في الفترة ما قبل ميلادية وبعدها، ثم بيهود في الوقت اللاحق بداية من القرن3 ميلادية.
وهذا ما ستؤكده العينة I12162 وهي على السلالة J2a مؤرخة من القرن5 من موقع Pla Horta بمنطقة Girona بCatalonia.
والعينة I3983 على السلالة J2a1 مؤرخة بين القرن الثالث و الرابع ميلادية من موقع Pla Horta بمنطقة Girona بCatalonia.
والتي تظهر في مخطط الأتوسومال بكونها خليط أيبيري و شمال إفريقي مع ضعيف خليط من الأزرق الفاتح والذي يخص اليهود، وهذا ما يمكن اعتباره أنها سلالة حملها أيضا اليهود لأيبيريا.
نفس الملاحظة نراها في العينة I8145 مؤرخة بين سنوات 1300م و سنوات1500م، وهي من موقع La Zāwiya del Cobertizo Viejo قرب مدينة غرناطة باسبانيا.
ويتكرر نفس الموضوع، مع العينتين I12514 و I12514 مؤرختان من القرن 10و12م، من موقع Paul Castell من Valencia.
إذ نرى أنها خليط أمازيغي و أيبيري محلي فقط، مع اختفاء تام للمكون الازرق الفاتح الخاص باليهود والمشار إليه بالكلمة المفتاحية الهلال الخصيب Levant.
بالتالي، فهذا يعني أن أصحاب السلالة J بأيبيريا سواء كانوا يهودا أو يونانيين أو رومان أو حتى شمال إفريقيين من البونيقيين Punics، فهذا يعني أنهم ذابوا بشكل تام في المكونات المحلية واكتسبوا صفاتها الجسمانية، ذالك لأنهم كانوا أقلية…بل وحتى تشاركوها.
وهذا يدل على أن السلالة J تعتبر قديمة الانتشار في أيبيريا وغير مرتبطة بالعرب نهائيا!
مصدر الدراسة من مجلة Science العلمية:
https://bit.ly/2Hk4FuJ
مصدر مقال BBC
https://bbc.in/2Cok8pJ
نقلا عن صفحة:
أصول الشعب المغربي Moroccan DNA Genetics & Anthropology
دراسة علمية تبين الانعدام التام للعرب في الاندلس و 11% من الجينات الايبيرية من اصل امازيغي
غياب تواجد عربي في الأندلس
بعد طول الانتظار، تم الإعلان رسميا عن نتائج فحوص الحمض النووي لأكثر من 271 من الأيبيريين القدماء حيث أن أقدم العينات مؤرخة منذ حوالي قبل7الاف سنة، و منها 176 شخصا عاشوا في الألفي سنة الأخيرة.بل و الأكثر أهمية أنها تشمل، نتائج فحوص الحمض النووي لمقابر إسلامية مؤرخة بين القرنين 12 و 14ميلادية من غرناطة و Valencia.
نتائج الدراسة أوضحت عن وجود اختراق مغربي قديم لأيبيريا بشكل محتشم ظهر في العصر النحاسي بحوالي 4500سنة قبل الحاضر، ثم بدأ فجأة بالدخول لأيبيريا بشكل مهم في العصر البونيقي و الروماني ليزداد حدة في الفترة الإسلامية، ليتقلص وينحسر و ينقرض بشكل فجائي بسبب حروب الاسترداد و الطرد الجماعي للموريسكيين منذ القرن16.
وجاء هذا التأكيد بناءا على نتائج تحليل رفات أفراد من غرناطة وفالنسيا وكاستيلون وفيناروز ، حيث تم تسجيل نسبة تدفق جيني شمال إفريقي يقترب من 50 ٪، وهو أعلى بكثير من نسبة 5 ٪ المتبقية التي لوحظت في السكان الأيبيرية الحاليين.
الدراسة سجلت أيضا، #غيابا_تاما_وشاملا لأي أصول عربية مفترضة من الشرق الأوسط في العصر الوسيط بالأندلس، من خلال ما أظهرته نتائج فحص قبور المسلمين بأيبيريا ومقارنتها بتلك الحديثة عند الأيبيريين.
-الصورة هي لبيانات نتائج فحص وتحاليل عينات الرفات القديمة في أيبيريا و توزيع تأريخها ونتائج فحوص حمضها النووي لأصولها أثناء دخولها لأيبيريا
#حضارة_الأندلس_بناها_مغاربة_أمازيغ
أوضحت دراسة #Olalde_et_al_2019 عن رفات جينوم الأيبيريين القدماء منذ 8الاف سنة، أن بدايات #الاختراق_المغربي_المبكر لأيبيريا بدأ تقريبا حوالي4500سنة مضت في العصر النحاسي، و لكن كان محدودا للغاية ولو انه ترك بصمته حتى العصر البرونزي أي سنة 1932 قبل الميلاد.
لتعود الدراسة، و تشير بكل وضوح أن #بداية_الهجرات_الأمازيغية_الكبرى نحو أيبيريا ستبدأ قبل العصر الروماني وخاصة في الفترة البونيقية وستمتد حتى حدود القرن17، متخللة كل العصر الوسيط الإسلامي الذي اشتهر بايبيريا ب #حضارة_الأندلس.
الدراسة سجلت غيابا تاما وشاملا لأي حضور عربي من الشرق الأوسط، بل فقط تواجدا يهوديا منذ القرن3ميلادية، كما أظهرت نتائج فحوص تحاليل الحمض النووي للرفات الأندلسية ان الأمر يتعلق بمغاربة و مولدين من مغاربة و محليين في أيبيريا، وتسجل الأنساب المغربية في العصر الوسيط بالأندلس معدلا يصل ل50% وتتجاوزها أحيانا حتى 70%.
ولولا حروب الاسترداد و طرد الموريسكيين، لكان الآن الأيبيريون بنسبة النصف لهم أصول أمازيغية مغربية واضحة من الناحية الجينومية، ولكن الآن هم فقط 5% كمعدل عام.
#بداية_الغزو_الأمازيغي_لأيبيريا
توضح دراسة #Olalde_et_al_2019 عن رفات جينوم الأيبيريين القدماء منذ 8الاف سنة، أن بدايات #الاختراق_المغربي_المبكر لأيبيريا بدأ تقريبا حوالي4500سنة مضت في العصر النحاسي، و لكن كان محدودا للغاية ولو انه ترك بصمته حتى العصر البرونزي أي سنة 1932 قبل الميلاد.
لتعود الدراسة، و تشير بكل وضوح أن #بداية_الهجرات_الأمازيغية_الكبرى نحو أيبيريا ستبدأ قبل العصر الروماني وخاصة في الفترة البونيقية لإمبراطورية قرطاج البونية.
حيث ستمس بشكل واضح، جنوب أيبيريا وكما هو معلوم، فقد عرفت أيبيريا في العصر البوني تأثرا حضاريا كبيرا بكل ما هو قرطاجي-أمازيغي وكانت تابعة لقرطاج إداريا خاصة في عهد Hamilcar و Hannibal.
وحتى بعد سقوط قرطاج في يد الرومان، بقيت التوسعات الامازيغية منحصرة بشكل خاص من طرف #المور وكانت مدن الوادي الكبير و ساحل ايبيريا الجنوبي تتعرض لاجتياحات سكانية متتالية ترجمت على شكل ثورات وغزوات متتالية قادمة من #مملكة_موريتانيا (المغرب القديم) وذالك باتفاق مع الرومان أو حتى بدون رضاهم.
و قد نقل لنا الرومان تلك الأحداث عن اتفاقياتهم مع ملوك موريتانيا في اجتياح أيبيريا ضد المعادين و المنشقين لروما أو في حروبها الأهلية التي كانت أيبيريا مسرحا لها، او حروب الرومان ضد المور بما يعرف ب Bello Maurorum
ليسجل بذالك الحضور الموري المبكر بأيبيريا بصمته الجينية التي ستشكل نصف سكان أيبيريا طوال المدة الممتدة بين العصر البوني حتى بعد سقوط غرناطة.
ولولا حروب الاسترداد و طرد الموريسكيين، لكان الآن الأيبيريون بنسبة النصف لهم أصول أمازيغية مغربية واضحة من الناحية الجينومية، ولكن الآن هم فقط 5% كمعدل عام.
في الصورة Lady of Elche مؤرخة من القرن4 قبل الميلاد وهي توضح التأثير البوني الأمازيغي المبكر على أيبيريا.
#الاختراق_المبكر_للمغاربة_نحو_ايبيريا
أظهرت نتائج تحاليل فحوص الحمض النووي لرفات271 من الأيبيريين القدماء، عن وجود #أختراق_مغربي قديم يعود للعصر النحاسي مؤرخ بحوالي 4473–4030 سنة مضت، وهي تخص رفات رجل مغربي (الصورة أسفله)، يحمل العينة الوراثية رقم I4246 المكتشفة بإسبانيا قرب مدريد Madrid في موقع Camino de las Yeseras الأركيولوجي.
نتائج سلالته الذكرية كانت على السلالة المغربية E-V68 بل وموجبة لـ E-M78
بينما السلالة الأمومية خاصته هي أيضا مغربية وعلى السلالة M1a1b1-mtDNA.
أما أتوسوميا، فهو جينوميا متطابق مع الشمال-إفريقيين المعاصرين وخاصة المغاربة وباقي أمازيغ شمال افريقيا، ويتقارب ايضا مع جينوم أمازيغ الغوانش القدماء وحاله كحال باقي الشمال إفريقيين إذ يقع جينوما بين جينوم رفات KEB و بين تافوغالت متخللا جينوم رفات IAM.
فيما يعرف علميا ب #كلستر_شمال_إفريقيا
و لو أن هذا الاختراق المغربي القديم في أيبيريا لم يخلف ذرية، و لكن الدراسة أشارت لوجود عينات أخرى من العصر البرونزي تمتلك أسلافا شمال افريقية مؤرخة من حوالي 1932سنة قبل الميلادـ كحال العينة رقمI7162، من موقع Loma del Puerco بجنوب أيبيريا – مدينة قادس الاسبانية.
بالتالي، فأن التواجد المغربي بايبيريا كان فعلا قديما قبل أن يبدأ في غزو ايبيريا انطلاقا من العصر البوني المتأخر و الفترة الرومانية بشكل مهم للغاية قبل ان يزداد حدة في العصر الوسيط الإسلامي.
#نتائج_جينوم_رفات_مقابر_موريسكية_وإسلامية_من_غرناطة
في الصور، تشاهدون حفريات على رفات مقابر إسلامية مؤرخة بين القرن10 الى القرن16 و أخرى موريسكية مؤرخة من القرن16 و17، بنواحي مدينة غرناطة باسبانيا.
#العينة_I7500 لرجل مسلم عاش في القرن10 ظهر على السلالة الأمازيغية الذكرية E1b1b1-M81 والسلالة الأمومية M1-mtDNA
#العينة_I3809 لرجل موريسكي عاش في القرن16 أو 17، ظهر على السلالة الأمازيغية الذكرية E1b1b1-M81 والسلالة الأمومية U6-mtDNA
باقي النتائج توزعت بين السلالة الأوروبية الغربية R1b-M269 وجدت بين الموريسكيين، بينما السلالة الاورو-مغربية E-V13 وجدت بين مسلمين من القرن10، و نفس الشيء بالنسبة للسلالة الافريقية جنوب الصحراء E-V38.
نتائج مقابر غرناطة الإسلامية في عصر الأندلس و الموريسكية في عصر اسبانيا الكاثوليكية، تثبت لنا ومن جديد غياب أي سلالات خاصة بالبدو من الجزيرة العربية.
بل و أظهرت لنا أن قطاعا عريضا من مسلمي الأندلس كانوا بالإضافة لمغاربة، كانوا أيضا اسبان معتنقين للديانة الإسلامية ثم تحولوا للمسيحية الكاثوليكية بعد طرد عدد هائل من مغاربة أيبيريا بعد سقوط غرناطة سنة 1492م.
طبعا، ماعدا هناك أي شك، في أن الأندلس لم تعرف تواجدا عربيا على ضوء هذه البيانات الجينومية الواضحة.
#هوية_المسلمين_العرقية_بمقبرة_Valencia (العصر الأندلسي)
الصور هي لرفات مسلمين دفنوا في مقبرة إسلامية مؤرخة بين القرن12 و 14بمدينة Valencia الاسبانية، والتي خضعت رفاتهم لفحوص تحاليل الحمض النووي لمعرفة أصولهم العرقية.
و ظهرت كلا من العينة I12644 و I12649 على السلالة الذكرية E1b1b1-M183 وهي تحور سفلي للسلالة الأمازيغية E1b1b1-M81 وكانت سلالتهما الأنثوية على U4 و H على التوالي.
وبهذا ماعدا هناك شك في أن تعمير أيبيريا في العصر الإسلامي كان #أمازيغيا.
ولم يسجل أي ظهور لأي سلالة مرتبطة بالعرب، وخاصة السلالة الذكرية J1-FGC12 التي يرى فيها مدراء مشاريع الحمض النووي على FTDNA Projects بدول الخليج في أنها تمثل السلالة العربية الصريحة.
بهذا نكون قد أسدلنا الستار على أكبر #بروباغندا في منطقة MENA والتي روجت لتواجد عربي مزعوم في الأندلس بقوة الإعلام البيترودولاري مسنودا #بالرواية_العربية_الإسلامية
#نتائج_جينوم_مقابر_أيبيريين_عاشوا_قبل_2000سنة
في المخطط، بيانات فحوص الحمض النووي لرفات أشخاص عاشوا في ايبيريا منذ القرن3 ميلادية الى غاية القرن16ميلادية، وكما تلاحظون فكل خانة تمثل نتيجة كل شخص عاش في بين كل فترة محددة، بينما الألوان تشير الى نتائجه الأتوسومية، في حين سلالته الذكرية و الأمومية مشارة في أسفل و فوق كل خانة على حدا.
المثير للاهتمام، هو نسب الأتوسومال الشمال-افريقي North-Africa المشار إليه بالأخضر، حيث يصل في بعض الحالات إلى 50% بل ويتجاوزها الى حدود 70%.
ونرى أيضا تواجدا قويا للسلالة المغربية الأبوية E1b1-M215 و فروعها خاصة E-M183 و E-L19 و E-M78
تترافقه حالات لأشخاص من أمهات مغربيات يتميزن بالسلالة الأنثوية U5 و U6 و T2 و U3 و HV0 و K و H
وعلى ما يبدو، من خلال هته النتائج، فأن الأيبيريين كانوا أكثر اختلاطا بالمغاربة سابقا، قبل أن تلعب حروب الاسترداد و الطرد الجماعي للموريسكيين دورا محوريا في تقليص نسب تواجد المغاربة من أيبيريا وبالتالي حسر الاختلاط بهم الذي استقر في 5% إلى 12% حاليا.
#مخططPCA_للتجمعات_الجينومية_لرفات_أيبيريا_منذ_8000سنة
يؤكد لنا هذا المخطط الجينومي ومن جديد، طبيعة التعمير المغربي لأيبيريا على مراحل.
اذ نلاحظ أن أول اختراق مغربي لأيبيريا والذي تمثله #العينة_I4246 مؤرخة منذ 4500سنة مضت، نجدها تقع داخل #كلستر_شمال_إفريقيا والذي يضم الشمال إفريقيين المعاصرين و نتائج رفات أمازيغ الغوانش و KEB و IAM حتى تافوغالت.
نرى #العينة_I7500 وهي لمسلم مغربي عاش في القرن 10 و #العينة_I3809 لموريسكي عاش بين القرن16 و17 (من مقابر إسلامية بغرناطة)، نرى أنها تتكتل مع IAM وهذا يعني انه لدينا مغاربة غير مختلطون بالايبيريين بل قادمون #مباشرة_من_المغرب.
بينما باقي عينات الفترة الإسلامية فهي تتكتل مع أيبيري القرن3 الى8 ميلادية، وهذا فعلا مثير للانتباه!!
فهذا يعني أن التواجد المغربي بايبيريا هو جد مبكر!! وليس مرتبطا بالفترة الإسلامية..
فهي تقع في منتصف الطريق بين #كلستر_شمال_إفريقيا و #كلستر_أوروبا وهذا يعني أنها خليط #أورو_مغربي منذ القرن3ميلادية حتى ما بعد القرن16م.
نلاحظ أيضا أن #كلستر_شمال_إفريقيا ينتهي جينوميا عند #نيوليث_الهلال_الخصيب.
واللذي يكون جزءا لأبأس به من أسلاف سكان الشرق الأدنى حاليا، هذا المكون المشرقي يقع بشكل كلي في دائرة #المكون_الأناضولي Anatolian_N بالأحمر كما هو موضح في الPCA أسفله وينجرف عن العينات النطوفية بسبب ذالك، مع تأثير أيراني واضح تمثله عينات #ايران_النيوليثية (المربعات الصفراء) بالإضافة #لأرمينيا_البرونزية (المربعات الرمادية).
بالتالي نستنتج أن الاختلاف بين سكان الشرق الأدنى وشمال إفريقيا تمثله المكونات الإيرانية و الأرمينية التي تشكل أسلافا مهمة عند المشارقة، عكس الشمال-إفريقيين اللذين لا يمتلكونها.
طبعا، بالأخذ بعين الاعتبار اختراق المكون اليوناني للشرق الأدنى الذي يمثله #كلستر_بحر_ايجه والذي يكون أسلافا مهمة عند مشارقة اليوم.
في حين ينزاح #النطوفيون نحو شمال إفريقيا كجزء شبيه بالشمال إفريقيين المعاصرين وخاصة أولئك بشمال شرق إفريقيا ك مصر وليبيا.
#السلالة_J_بأيبيريا_و_هوية_حامليها؟
بطبيعة الحال، كانت نتائج فحوص تحاليل الحمض النووي لرفات 271 منها 176 شخصا عاشوا في الألفي سنة الأخيرة بمثابة #حكم_نهائي_ومفصلي في معرفة من عمر أيبيريا خلال هته الفترة من المحليين و المهاجرين.
فبشكل عام، أيبيريا تقاسمها كل من المغاربة و المحليون بنسبة النصف، كما يوضحه مخطط نتائج أتوسومال Autosomal الرفات القديمة منذ القرن3 الى القرن16.
فاللون الأخضر يشير لشمال إفريقيا من الأمازيغ، بينما الأحمر يشير للمحليين الأيبيريين، ونرى تداخلا بين سلالتي المجموعتين الذكرية بشكل عام بين السلالة الأوروبية R1b-M269 والسلالة الأمازيغية E1b1-M215 حيث تستحوذان على الغالبية.
لكن، نسجل ظهور السلالتين J و J2a وهما سلالتين منشأهما منطقة #ايران_الكبرى الممتدة من جنوب القوقاز حتى بلوشستان إيران، وقد توسعتا نحو البحر المتوسط منذ العصر النحاسي والبرونزي، أي مباشرة بعد نهاية العصر النيوليثي.
وكما تعلمون، هناك تعلق كبير للمشارقة بهته السلالتين، إذ بالنسبة لهم يعتبرونها #عربية ولو أن الدراسات الجينية ترفض هذه المزاعم…..
فنحن نعلم من خلال هته الدراسات إن السلالة J ظهرت في القوقاز و إيران بكثرة منذ العصر الحجري الأسفل و الوسيط، وحتى في مومياءات فرعونية مؤرخة منذ القرن6قبل الميلاد و موجبة على السلالة J1-FGC11 و السلالة J2 ونفس الشيء، في مومياءات للغوانش مؤرخة بين الألف الأولى قبل الميلاد والقرن6ميلادية، ثم في رفات اليونانيين القدماء قبل عصر التوحيد كال Mycenaeans بحوالي 1600سنة قبل الميلاد وظهرت أيضا في رفات كنعانية قبل ظهور الفينيقيين بحوالي 2200سنة ق.م!
وبالتالي، فان السلالة J وتفرعاتها لا علاقة لها بالعرب في اي شيء، ونتائج دراسة Science العلمية عن أيبيريا، تؤكد هذا المعطى من جديد…
أولها، ظهور للسلالة J في العينة I8205 و العينة I8208 لموقع يوناني إغريقي للعصر الهيلينستي Empuries_2 بمنطقة Girona بCatalonia مؤرخة من القرن الرابع والأول قبل الميلاد.
ثم ظهور عينة رقم I8216، للسلالة J مؤرخة بين القرن الأول والثاني ميلادية، من موقع روماني Empuries_1 بمنطقة Girona بCatalonia
بالتالي لدينا في المجموع 3عينات على السلالة J كلها من نفس الموقع الهيليني الإغريقي و الروماني وهذا يثبت لنا أن الأمر يتعلق ربما ببحارة إغريق و رومان، في الفترة ما قبل ميلادية وبعدها، ثم بيهود في الوقت اللاحق بداية من القرن3 ميلادية.
وهذا ما ستؤكده العينة I12162 وهي على السلالة J2a مؤرخة من القرن5 من موقع Pla Horta بمنطقة Girona بCatalonia.
والعينة I3983 على السلالة J2a1 مؤرخة بين القرن الثالث و الرابع ميلادية من موقع Pla Horta بمنطقة Girona بCatalonia.
والتي تظهر في مخطط الأتوسومال بكونها خليط أيبيري و شمال إفريقي مع ضعيف خليط من الأزرق الفاتح والذي يخص اليهود، وهذا ما يمكن اعتباره أنها سلالة حملها أيضا اليهود لأيبيريا.
نفس الملاحظة نراها في العينة I8145 مؤرخة بين سنوات 1300م و سنوات1500م، وهي من موقع La Zāwiya del Cobertizo Viejo قرب مدينة غرناطة باسبانيا.
ويتكرر نفس الموضوع، مع العينتين I12514 و I12514 مؤرختان من القرن 10و12م، من موقع Paul Castell من Valencia.
إذ نرى أنها خليط أمازيغي و أيبيري محلي فقط، مع اختفاء تام للمكون الازرق الفاتح الخاص باليهود والمشار إليه بالكلمة المفتاحية الهلال الخصيب Levant.
بالتالي، فهذا يعني أن أصحاب السلالة J بأيبيريا سواء كانوا يهودا أو يونانيين أو رومان أو حتى شمال إفريقيين من البونيقيين Punics، فهذا يعني أنهم ذابوا بشكل تام في المكونات المحلية واكتسبوا صفاتها الجسمانية، ذالك لأنهم كانوا أقلية…بل وحتى تشاركوها.
وهذا يدل على أن السلالة J تعتبر قديمة الانتشار في أيبيريا وغير مرتبطة بالعرب نهائيا!
مصدر الدراسة من مجلة Science العلمية:
https://bit.ly/2Hk4FuJ
مصدر مقال BBC
https://bbc.in/2Cok8pJ
نقلا عن صفحة:
أصول الشعب المغربي Moroccan DNA Genetics & Anthropology
دراسة علمية تبين الانعدام التام للعرب في الاندلس و 11% من الجينات الايبيرية من اصل امازيغي