كانت كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1990 النسخة السابعة عشر من كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، البطولة الأهم لكرة القدم في قارة أفريقيا. استضافت الجزائر المسابقة في الفترة ما بين 2 و16 مارس 1990. كما جرى في بطولة 1988 شارك 8 منتخبات في المنافسة حيث تم توزيعهم على مجموعتين، كل واحدة تضم أربعة فرق. فازت الجزائر بأول نسخة في تاريخها بعد تغلبها على نيجيريا في النهائي 1–0.
تيسيما منع الجزائر من تنظيم دورة 1988
في البداية ينبغي الإشارة إلى أن الكاف منحت الجزائر تنظيم العرس القاري، بعد صراع طويل مع الكاف التي كانت برئاسة الاثيوبي تيسيما، الذي كان ينظر إلى الجزائر بعينه الضريرة وعلى مضض منحها تنظيم دورة 1990 فيما منح كينيا دورة 1988، لكن هذه الأخيرة انسحبت بعد ذلك وكان من المنطقي أن تكون الجزائر أولى من غيرها بتنظيم دورة 1988 لكن تيسيما أصر على تنظيم الكان بالجزائر عام 1990 وفقط ومنح دورة 1988 إلى المغرب، وشاءت الصدف أن يكون ذلك آخر قرار له، حيث توفي بعد ذلك وأثناء الدورة الـ16 بالمغرب تم عقد جمعية انتخابية أفرزت عن فوز الكاميروني عيسى حياتو الذي لا يزال رئيسا للكاف إلى اليوم.
الكان لتضميد جروح عدم التأهل للمونديال
كانت مشاركة الجزائر في نهائيات كأس إفريقيا 1990 تشكل تحديا خاصا لهم، لكونها تلعب لأول مرة بقواعدنا وأيضا لتضميد جروح الإقصاء من المونديال، رغم المشوار الرائع للخضر لكن خسارة وحيدة في ظروف قاهرة بالقاهرة منعت الجزائر من المشاركة للمرة الثالثة على التوالي بكأس العالم…
إذا كانت الجزائروالكاميرون تأهلا مباشرة دون إجراء منافسات .فالجزائر باعتبارها البلد المستضيف
والمنظم للدورة فإن الكاميرون بطل النسخة السابقة بالمغرب فكيف تأهلت المنتخبات الستة الباقيةّ؟
لقد شارك في المنافسات التصفوية 33 منتخبا أفريقيا مما جعل العملية تتم في 3أدوار
المرحلة التمهيدية:شارك 18 منتخبا في المنافسة يتبارون كل منتخبين ذهابا وإيابا والخاسر يقصى ويخرج من المنافسة .وتتأهل 9 منتخبات لتضاف لـ15 منتخبا المعفاة في الدور التمهيدي
ليبيا-موريطانيا تأهلت ليبيا بعد انسحاب موريطانيا
الغابون-بوركينا فاسو ذهابا3-0 للغابون وإيابا0-1 لبوركينا فاسو.تأهلت الغابون 3-1
الموزمبيق-مدغشقر تأهلت الموزمبيق بعد انسحاب مدغشقر
إثيوبيا-أوغندا تأهلت إثيوبيا بعد انسحاب أوغندا
أنغولا-غينيا الإستوائية ذهابا4-1 لأنغولا.إيابا0-0 .تأهلت أنغولا4-1
غينيا-غامبيا تأهلت غينيا بعد انسحاب غامبيا
جزر موريس-الشيسل ذهابا3-0 لجزر موريس.وإيابا0-1 للشيسل.تأهلت جزر موريس3-1
تانزانيا-ساوتومي ذهابا1-1 وإيابا1-1 الفارق2-2 تأهلت ساوتومي بركلات الترجيح1-3
ليبيريا-مالي ذهابا0-1 لمالي وإيابا1-3 لمالي.تأهلت مالي1-4
الدور الأول:لقد شارك 24 منتخبا يتبارى كل منتخبين ذهابا وإيابا والخاسر يقصى ويخرج من المنافسة
إثيويا-مصر ذهابا1-0 لإثيوبيا وإيابا1-6 لمصر.تأهلت مصر2-6
الزايير-سيراليون تأهلت الزايير بعد انسحاب سيراليون
غينيا-نيجيريا ذهابا1-1 وإيابا0-3 لنيجيريا.تأهلت نيجيريا1-4
جزر موريس-زيمبابوي ذهابا1-4لزيمبابوي وإيابا0-1 لزيمبابوي.تأهلت زيمبابوي1-5
ساوتومي-مالاوي ذهابا0-2 لمالاوي وإيابا1-1 تأهلت مالاوي1-3
السودان-كينيا ذهابا1-0 للسودان وإإيابا0-1 لكينيا.الفارق1-1 تأهلت كينيا بركلات الترجيح5-6
مالي-المغرب ذهابا0-0 وإيابا1-1 الفارق1-1 تأهلت مالي لكون الهدف خارج الديار يحسب بهدفين
أنغولا-كوت ديفوار ذهابا0-2 لكوت ديفوار وإيابا1-4 لكوت ديفوار.تأهلت كوت ديفوار1-6
السنيغال-الطوغو تأهلت السنيغال بعد انسحاب الطوغو
تونس-ليبيا تأهلت تونس بعد انسحاب ليبيا
الموزمبيق-زامبيا ذهابا0-1لزامبيا وإيابا 0-3 لزامبيا.تأهلت زامبيا0-4
الغابون-غانا1-0 للغابون وإيابا0-1 لغانا.الفارق1-1 تأهلت الغابون بركلات الترجيح5-3
الدور الثاني:شارك12منتخبا المتأهل في الدور الأول.ويتبارى كل منتخبين ذهابا وإيابا والخاسريغادر المنافسة وتتم تأهيل المنتخبات الستة لدورة الجزائر
مصر-الزاييرذهابا2-0 لمصر وإيابا0-0 تأهلت مصر2-0
نيجيريا-زيمبابوي ذهابا2-0 لنيجيريا وإيابا1-1 تأهلت نيجيريا3-1
مالاوي-كينيا ذهابا2-3 لكينيا وإيابا0-0 تأهلت كينيا2-3
السنيغال-تونس ذهابا3-0 للسنيغال وإيابا1-0للسنيغال.تأهلت السنيغال4-0
زامبيا-الغابون ذهابا3-0 لزامبيا ويابا1-2 للغابون.تأهلت زامبيا4-2
مالي-وت ديفوار ذهابا2-2 وإيابا1-3 لكوت ديفوار.تأهلت كوت ديفوار3-5
المنتخبات المتأهلة هي:الجزائرالبلد مستضيف ومنظم الدورة-الكاميرون بطل النيخة السابقة- مصر –نيجيريا-كينيا- السنيغال- زامبيا- كوت ديفوار.
وبعد إجراء عملية القرعة وزعت المتخبات الثمانية في مجموعتين
المجموعة الأولى:الجزائر-نيجيريا-كوت ديفوار- مصر
قبل بداية الدورة ومع بداية وصول المنتخبات المشاركة، كانت نسور نيجيريا أول منافس للخضر في المباراة الافتتاحية، وفي محاولاتهم لجمع المعلومات عن الجزائر أحسوا بنقص ذي ثقل خاص في تعداد منتخبنا، وبعد تمعن في القائمة تبين لهم أنها غير صحيحة، والسبب هو غياب اسم بلومي ليعلموا بعد ذلك أنه لم يشارك في تلك الدورة، فكان رد رئيس وفدهم آنذاك بأنه وصف القرار بالمجنون لأن أي فريق يحلم بلاعب مثل بلومي لكونه صاحب أول وآخر هدف جزائري في الكان خلال الثمانينات وكلاهما ضد المغرب وفي آخر اللحظات.
بداية ولا أروع.. وكلمة السر ماجر
انطلقت الدورة يوم الجمعة 2 مارس 1990، ورغم الأجواء الباردة، إلا أن ملعب 5 جويلية كان مكتظا عن آخره بأنصار الخضر الذين قدموا من كل حدب وصوب، وبعد أن امتدت فترة جس النبض لأزيد من نصف ساعة تمكن ماجر من تحرير الجميع بافتتاحه النتيجة، وفي الشوط الثاني أقام الخضر استعراضا وأضافوا 4 أهداف كاملة حملت توقيع ماجر ( 57)، مناد (د69 + د72) وعماني (د84) فيما اكتفت النسور الخضراء بهدف يتيم وقعه أوكوشا (د80) لتكون البداية رائعة.
بعد النسور الخضر جاء الدور على الفيلة العاجية، لكن امتلاك الجزائر لداهية مثل ماجر منحها تفوقا جديدا بالطريقة والأداء، بعد أن صنع أول لاعب أفرو-عربي يتوج بأغلى الكؤوس الأوروبية للأندية 3 أهداف كاملة تداول على تسجيلها كل من مناد والشريفين الوزاني ووجاني، لتكون الجزائر أول منتخب يمر بالسرعة القصوى إلى المربع الذهبي.
مواجهة الفراعنة “لا حدث”.. و”غريغري” الشيخ ساك
إذا كانت الجزائر قد ضمنت تأهلها، فإن المنتخب المصري الذي تنقل في آخر لحظة وبفريقه الثاني، كان أول المقصين بعد أن خسر من كوت ديفوار ثم نيجيريا، فكانت المواجهة الثالثة شكلية لا أكثر، وهو ما شجع الناخب الوطني كرمالي على إقحام البدلاء الذين لم يقصروا وفازوا بهدفي صايب وعماني، وبدأت الأمور تزداد صعوبة في الدور الثاني عند ملاقاة أسود السنغال التي أقصت أسود الكاميرون في مجموعة عنابة، ورغم الهدف المبكر لمناد (د4) إلا أن أشبال كلود لوروا عدلوا النتيجة، وبصعوبة بالغة تمكن ماجر مرة أخرى من فرض خبرته التي صنعت هدف الفوز الذي حمل توقيع عماني لتتأهل الجزائر إلى الدور النهائي.
02 مارس 1990:الجزائر5نيجيريا1 من تسجيل ماجر هدفان-مناد هدفان-عماني(الجزائر)أوكوتشا(نيجيريا)
02 مارس 1990:كوت ديفوار3مصر1من تسجيل طراوري هدفان-ماغوي(ك.ديفوار)عبدالرحمن(مصر)
05 مارس 1990:نيجيريا1 مصر0 من تسجيل يكيني(نيجيريا)
05 مارس 1990:الجزائر3 كوت ديفوار0من تسجيل مناد-ش.الوزاني-وجاني(الجزائر)
08 مارس 1990:نيجيريا1 كوت ديفوار0 من تسجيل يكيني(نيجيريا)
08 مارس 1990:الجزائر2 مصر0من تسجيل عماني-صايب(الجزائر)
تأهلت الجزائر بعد تصدرها المجموعة بـ6نقاط رفقة وصيفتها نيجيريابـ4 نقاط
المجموعة الثانية:الكاميرون-زامبيا- السنيغال-كينيا
03 مارس 1990:زامبيا1 الكاميرون0 من تسجيل تشيكابالا(زامبيا)
03 مارس 1990:السنيغال0 كينيا0
06 مارس 1990:زامبيا1 كينيا0 من تسجيل ماكوازا(زامبيا)
06 مارس 1990:السنيغال2 الكاميرون0 من تسجيل ديالو-نداو(السنيغال)
09 مارس 1990:زامبيا0 السنيغال0
09 مارس 1990:الكاميرون2 كينيا0 من تسجيل مابوانغ هدفان(الكاميرون)
تأهلت زامبيا بعد تصدرها المجموعة بـ5نقاط رفقة السنيغال بـ4 نقاط .وأكبر مفاجأة هو إقصاء بطل النسخة السابقة الكاميرون والمتأهل لكأس العالم في إيطاليا1990
النصف النهائي:
12 مارس 1990:زامبيا0 نيجيريا2 من تسجيل أوكيتشوو-يكيني(نيجيريا)
12 مارس 1990:الجزائر2السنيغال1من تسجيل مناد-عماني (الجزائر)سرار ضد مرماه(نيجيريا)
المقابلة الترتيبية
15 مارس 1990:زامبيا1 السنيغال0من تسجيل تشيكابالا(زامبيا)
المقابلة النهائية
16 مارس 1990:الجزائر1 نيجيريا0 من تسجيل وجاني(الجزائر)
كان نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1990 مباراة كرة قدم جرت في 16 مارس 1990، على ملعب 5 جويلية 1962 في العاصمة الجزائرية الجزائر، لتحديد الفائز بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1990. هزمت الجزائر نيجيريا 1–0 سجله شريف وجاني في الدقيقة الثامنة والثلاثين لتفوز بالكأس لأول مرة. كان النهائي تكرار لنهائي 1980 في لاغوس، الذي فازت به نيجيريا 3–0.
وجاني وأهم هدف في مشواره الكروي
كل شيء كان في الموعد يوم 16 مارس 1990، ملعب 5 جويلية اكتظ عن آخره في الساعات الأولى لذلك اليوم المشهود وشاءت الصدف أن يتكرر اللقاء الافتتاحي وكذا نهائي دورة 1980 بملاقاة المنتخب النيجيري، الذي أغلق كل المنافذ لكنه استسلم لتسديدة مدفعية من وجاني الذي سجل هدف التتويج والذي ما يزال يصفه حتى الآن بأهم هدف في مشواره الكروي.
وكان المنتخب الوطني في تلك الفترة تحت قيادة الشيخ كرمالي بمساعدة نور الدين سعدي، علي فرقاني والمرحوم مراد عبد الوهاب، وهو الطاقم الذي خلف لموي الذي أقيل بعد تعادله في مواجهة الذهاب لتصفيات مونديال ايطاليا مع مصر بقسنطينة، ويشهد التاريخ بأن كرمالي حمل على الأكتاف وهو يذرف دموع الفرح وكل هذا يوم 16 مارس 1990.
أول مدرب وطني يتعاقد مع الفاف
نجاح كرمالي في إهداء الجزائر اللقب الإفريقي الذي طالما بحثت عنه شجع الفاف التي كان يرأسها آنذاك عمر كزال على إعداد عقد لأول مرة مع مدرب المنتخب الأول، وبالفعل أمضى الشيخ عليه ومدته كانت 4 سنوات وفيه كان سيعمل مع نفس الطاقم الذي توج معه باللقب القاري أي سعدي، فرقاني وعبد الوهاب لكن كل الحسابات سقطت في الماء بعد نكسة زيغنشور في الكان الموالية 1992 بإيعاز من وزيرة الشباب والرياضة آنذاك ليلى عسلاوي.
لم يقتصر الأمر على تتويج الجزائر بالكأس الإفريقية بل توج مهاجمها مناد بلقب أحسن هداف بتسجيله 4 أهداف، ماجر أحسن لاعب، رحيم أحسن لاعب ناشئ وكذا أحسن هجوم (13 هدفا) وأحسن دفاع حيث تلقينا هدفين لا أكثر.
الشاذلي بن جديد كرّم الأبطال.. و22 مليونا علاوة التتويج
بعد أن استلموا الكأس من يدي الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، استقبلهم هذا الأخير بالقصر الرئاسي وأقام لهم حفلا يليق بمقامهم كأبطال للقارة الإفريقية بعد أن أسعدوا شعبا لمدة أسبوعين كاملين بانتصارات غير مسبوقة، وفي يوم الاثنين 30 أفريل 1990 كان موعد تسليم العلاوات لأعضاء المنتخب الوطني وكانت الفاف قد خصصت 455 مليون قيمة إجمالية لتوزع على أعضاء المنتخب، وهو ما جعل حصة كل لاعب تساوي 30 مليون فقط (22 مليون كاش و8 ملايين في شكل دفتر ادخار مهدى من الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط)، وكان من المفروض أن يستفيد كل عضو من الخضر من تذكرتي سفر مفتوحة لأي اتجاه في العالم من الخطوط الجوية الجزائرية، لكن ذلك بقي مجرد وعود لم تتجسد وهو ما آثار سخط الجميع على اعتبار أن العلاوة لم تواكب الحدث.
مناد أكبر الساخطين وبعده شريف الوزاني
كان هداف الدورة جمال مناد، أكبر الساخطين على العلاوة، التي منحت للاعبين، حيث اعتبرها صغيرة جدا وقد أيده في ذلك أغلب رفقائه وأولهم شريف الوزاني، ويومها قال مناد بصريح العبارة لوكالة الأنباء الجزائرية: “ليس من العدل في شيء أن يمنح المدرب مبلغا أكبر من اللاعبين رغم أن الفضل في تتويجنا يعود للاعبين قبل الطاقم الفني…”، وها قد دارت الأيام وتحول كل من مناد وشريف الوزاني إلى التدريب وأصبحوا ينالون شهريا أكثر مما نالوه من التتويج بكأس إفريقيا.
ومن الغرائب التي حدثت بعد تتويجنا باللقب القاري، هو أن الفاف لم تحضر خلال حفل تكريم أعضاء المنتخب بسبب خلافاتها الكبيرة مع لجنة تنظيم الدورة، ما جعل عمر كزال وكل حاشيته يفضلون عدم الحضور ومقاطعة الحفل.
16 مشاركة ولقب يتيم
الجزائر غير محظوظة في نهائيات كأس إفريقيا، هذا ما يمكن أن نستخلصه من خلال مختلف المشاركات، حيث لم تهتد للتتويج سوى عندما نظمت البطولة، وكانت قد شاركت مرة واحدة في الستينات وخرجت من الدور الأول ثم أقامت انتفاضة حقيقية في الثمانينات، حيث لقبت بالملكة دون تاج لكونها كانت في كل مرة تقصى بغرابة كما حدث لها في دورات 1980 مع نيجيريا، 1982 مع غانا، 1984 مع الكاميرون و1988 مع نيجيريا وبعد نجاحها في كسب دورة 1990 سجلت تراجعا رهيبا، إلى درجة أنها لم تتمكن حتى من التأهل لنهائيات 2006 و2008 ومع الجيل الجديد 2010 سجلت مشاركة مميزة أنهتها في المركز الرابع لكنها لم تحافظ على البريق فلم تتأهل لدورة 2012 واكتفت بالدور ربع النهائي في 2015 بعد أن خرجت من الدور الأول في 2013… ليبقى الاستفهام مطروحا: متى نعيد ملحمة 16 مارس…؟، في وقت يرشح فيه المتابعون زملاء غلام للتتويج بلقب الدورة المقبلة في الغابون والمقررة سنة 2017.
و أنهى الجزائري جمال مناد الدورة في المركز الأول في ترتيب الهدافين برصيد أربعة أهداف متقدما على مواطنه جمال عماني (ثلاثة أهداف) و النيجيري رشيدي ياكيني (3 أهداف).
كما تم اختيار الجزائري رابح ماجر أفضل لاعب في المسابقة بعد تألقه اللافت في جميع المباريات
الجزائر 0/1 نيجيريا نهائي أمم أفريقيا 90 م تعليق عربي
مشوار الجزائر في كأس إفريقيا 1990
الجزائر - نيجيريا 1 -- 0 نهائى كاس افريقيا للامم ( الجزائر 1990)
المنتخب الجزائري وكأس إفريقيا 1990 –
تيسيما منع الجزائر من تنظيم دورة 1988
في البداية ينبغي الإشارة إلى أن الكاف منحت الجزائر تنظيم العرس القاري، بعد صراع طويل مع الكاف التي كانت برئاسة الاثيوبي تيسيما، الذي كان ينظر إلى الجزائر بعينه الضريرة وعلى مضض منحها تنظيم دورة 1990 فيما منح كينيا دورة 1988، لكن هذه الأخيرة انسحبت بعد ذلك وكان من المنطقي أن تكون الجزائر أولى من غيرها بتنظيم دورة 1988 لكن تيسيما أصر على تنظيم الكان بالجزائر عام 1990 وفقط ومنح دورة 1988 إلى المغرب، وشاءت الصدف أن يكون ذلك آخر قرار له، حيث توفي بعد ذلك وأثناء الدورة الـ16 بالمغرب تم عقد جمعية انتخابية أفرزت عن فوز الكاميروني عيسى حياتو الذي لا يزال رئيسا للكاف إلى اليوم.
الكان لتضميد جروح عدم التأهل للمونديال
كانت مشاركة الجزائر في نهائيات كأس إفريقيا 1990 تشكل تحديا خاصا لهم، لكونها تلعب لأول مرة بقواعدنا وأيضا لتضميد جروح الإقصاء من المونديال، رغم المشوار الرائع للخضر لكن خسارة وحيدة في ظروف قاهرة بالقاهرة منعت الجزائر من المشاركة للمرة الثالثة على التوالي بكأس العالم…
إذا كانت الجزائروالكاميرون تأهلا مباشرة دون إجراء منافسات .فالجزائر باعتبارها البلد المستضيف
والمنظم للدورة فإن الكاميرون بطل النسخة السابقة بالمغرب فكيف تأهلت المنتخبات الستة الباقيةّ؟
لقد شارك في المنافسات التصفوية 33 منتخبا أفريقيا مما جعل العملية تتم في 3أدوار
المرحلة التمهيدية:شارك 18 منتخبا في المنافسة يتبارون كل منتخبين ذهابا وإيابا والخاسر يقصى ويخرج من المنافسة .وتتأهل 9 منتخبات لتضاف لـ15 منتخبا المعفاة في الدور التمهيدي
ليبيا-موريطانيا تأهلت ليبيا بعد انسحاب موريطانيا
الغابون-بوركينا فاسو ذهابا3-0 للغابون وإيابا0-1 لبوركينا فاسو.تأهلت الغابون 3-1
الموزمبيق-مدغشقر تأهلت الموزمبيق بعد انسحاب مدغشقر
إثيوبيا-أوغندا تأهلت إثيوبيا بعد انسحاب أوغندا
أنغولا-غينيا الإستوائية ذهابا4-1 لأنغولا.إيابا0-0 .تأهلت أنغولا4-1
غينيا-غامبيا تأهلت غينيا بعد انسحاب غامبيا
جزر موريس-الشيسل ذهابا3-0 لجزر موريس.وإيابا0-1 للشيسل.تأهلت جزر موريس3-1
تانزانيا-ساوتومي ذهابا1-1 وإيابا1-1 الفارق2-2 تأهلت ساوتومي بركلات الترجيح1-3
ليبيريا-مالي ذهابا0-1 لمالي وإيابا1-3 لمالي.تأهلت مالي1-4
الدور الأول:لقد شارك 24 منتخبا يتبارى كل منتخبين ذهابا وإيابا والخاسر يقصى ويخرج من المنافسة
إثيويا-مصر ذهابا1-0 لإثيوبيا وإيابا1-6 لمصر.تأهلت مصر2-6
الزايير-سيراليون تأهلت الزايير بعد انسحاب سيراليون
غينيا-نيجيريا ذهابا1-1 وإيابا0-3 لنيجيريا.تأهلت نيجيريا1-4
جزر موريس-زيمبابوي ذهابا1-4لزيمبابوي وإيابا0-1 لزيمبابوي.تأهلت زيمبابوي1-5
ساوتومي-مالاوي ذهابا0-2 لمالاوي وإيابا1-1 تأهلت مالاوي1-3
السودان-كينيا ذهابا1-0 للسودان وإإيابا0-1 لكينيا.الفارق1-1 تأهلت كينيا بركلات الترجيح5-6
مالي-المغرب ذهابا0-0 وإيابا1-1 الفارق1-1 تأهلت مالي لكون الهدف خارج الديار يحسب بهدفين
أنغولا-كوت ديفوار ذهابا0-2 لكوت ديفوار وإيابا1-4 لكوت ديفوار.تأهلت كوت ديفوار1-6
السنيغال-الطوغو تأهلت السنيغال بعد انسحاب الطوغو
تونس-ليبيا تأهلت تونس بعد انسحاب ليبيا
الموزمبيق-زامبيا ذهابا0-1لزامبيا وإيابا 0-3 لزامبيا.تأهلت زامبيا0-4
الغابون-غانا1-0 للغابون وإيابا0-1 لغانا.الفارق1-1 تأهلت الغابون بركلات الترجيح5-3
الدور الثاني:شارك12منتخبا المتأهل في الدور الأول.ويتبارى كل منتخبين ذهابا وإيابا والخاسريغادر المنافسة وتتم تأهيل المنتخبات الستة لدورة الجزائر
مصر-الزاييرذهابا2-0 لمصر وإيابا0-0 تأهلت مصر2-0
نيجيريا-زيمبابوي ذهابا2-0 لنيجيريا وإيابا1-1 تأهلت نيجيريا3-1
مالاوي-كينيا ذهابا2-3 لكينيا وإيابا0-0 تأهلت كينيا2-3
السنيغال-تونس ذهابا3-0 للسنيغال وإيابا1-0للسنيغال.تأهلت السنيغال4-0
زامبيا-الغابون ذهابا3-0 لزامبيا ويابا1-2 للغابون.تأهلت زامبيا4-2
مالي-وت ديفوار ذهابا2-2 وإيابا1-3 لكوت ديفوار.تأهلت كوت ديفوار3-5
المنتخبات المتأهلة هي:الجزائرالبلد مستضيف ومنظم الدورة-الكاميرون بطل النيخة السابقة- مصر –نيجيريا-كينيا- السنيغال- زامبيا- كوت ديفوار.
وبعد إجراء عملية القرعة وزعت المتخبات الثمانية في مجموعتين
المجموعة الأولى:الجزائر-نيجيريا-كوت ديفوار- مصر
قبل بداية الدورة ومع بداية وصول المنتخبات المشاركة، كانت نسور نيجيريا أول منافس للخضر في المباراة الافتتاحية، وفي محاولاتهم لجمع المعلومات عن الجزائر أحسوا بنقص ذي ثقل خاص في تعداد منتخبنا، وبعد تمعن في القائمة تبين لهم أنها غير صحيحة، والسبب هو غياب اسم بلومي ليعلموا بعد ذلك أنه لم يشارك في تلك الدورة، فكان رد رئيس وفدهم آنذاك بأنه وصف القرار بالمجنون لأن أي فريق يحلم بلاعب مثل بلومي لكونه صاحب أول وآخر هدف جزائري في الكان خلال الثمانينات وكلاهما ضد المغرب وفي آخر اللحظات.
بداية ولا أروع.. وكلمة السر ماجر
انطلقت الدورة يوم الجمعة 2 مارس 1990، ورغم الأجواء الباردة، إلا أن ملعب 5 جويلية كان مكتظا عن آخره بأنصار الخضر الذين قدموا من كل حدب وصوب، وبعد أن امتدت فترة جس النبض لأزيد من نصف ساعة تمكن ماجر من تحرير الجميع بافتتاحه النتيجة، وفي الشوط الثاني أقام الخضر استعراضا وأضافوا 4 أهداف كاملة حملت توقيع ماجر ( 57)، مناد (د69 + د72) وعماني (د84) فيما اكتفت النسور الخضراء بهدف يتيم وقعه أوكوشا (د80) لتكون البداية رائعة.
بعد النسور الخضر جاء الدور على الفيلة العاجية، لكن امتلاك الجزائر لداهية مثل ماجر منحها تفوقا جديدا بالطريقة والأداء، بعد أن صنع أول لاعب أفرو-عربي يتوج بأغلى الكؤوس الأوروبية للأندية 3 أهداف كاملة تداول على تسجيلها كل من مناد والشريفين الوزاني ووجاني، لتكون الجزائر أول منتخب يمر بالسرعة القصوى إلى المربع الذهبي.
مواجهة الفراعنة “لا حدث”.. و”غريغري” الشيخ ساك
إذا كانت الجزائر قد ضمنت تأهلها، فإن المنتخب المصري الذي تنقل في آخر لحظة وبفريقه الثاني، كان أول المقصين بعد أن خسر من كوت ديفوار ثم نيجيريا، فكانت المواجهة الثالثة شكلية لا أكثر، وهو ما شجع الناخب الوطني كرمالي على إقحام البدلاء الذين لم يقصروا وفازوا بهدفي صايب وعماني، وبدأت الأمور تزداد صعوبة في الدور الثاني عند ملاقاة أسود السنغال التي أقصت أسود الكاميرون في مجموعة عنابة، ورغم الهدف المبكر لمناد (د4) إلا أن أشبال كلود لوروا عدلوا النتيجة، وبصعوبة بالغة تمكن ماجر مرة أخرى من فرض خبرته التي صنعت هدف الفوز الذي حمل توقيع عماني لتتأهل الجزائر إلى الدور النهائي.
02 مارس 1990:الجزائر5نيجيريا1 من تسجيل ماجر هدفان-مناد هدفان-عماني(الجزائر)أوكوتشا(نيجيريا)
02 مارس 1990:كوت ديفوار3مصر1من تسجيل طراوري هدفان-ماغوي(ك.ديفوار)عبدالرحمن(مصر)
05 مارس 1990:نيجيريا1 مصر0 من تسجيل يكيني(نيجيريا)
05 مارس 1990:الجزائر3 كوت ديفوار0من تسجيل مناد-ش.الوزاني-وجاني(الجزائر)
08 مارس 1990:نيجيريا1 كوت ديفوار0 من تسجيل يكيني(نيجيريا)
08 مارس 1990:الجزائر2 مصر0من تسجيل عماني-صايب(الجزائر)
تأهلت الجزائر بعد تصدرها المجموعة بـ6نقاط رفقة وصيفتها نيجيريابـ4 نقاط
المجموعة الثانية:الكاميرون-زامبيا- السنيغال-كينيا
03 مارس 1990:زامبيا1 الكاميرون0 من تسجيل تشيكابالا(زامبيا)
03 مارس 1990:السنيغال0 كينيا0
06 مارس 1990:زامبيا1 كينيا0 من تسجيل ماكوازا(زامبيا)
06 مارس 1990:السنيغال2 الكاميرون0 من تسجيل ديالو-نداو(السنيغال)
09 مارس 1990:زامبيا0 السنيغال0
09 مارس 1990:الكاميرون2 كينيا0 من تسجيل مابوانغ هدفان(الكاميرون)
تأهلت زامبيا بعد تصدرها المجموعة بـ5نقاط رفقة السنيغال بـ4 نقاط .وأكبر مفاجأة هو إقصاء بطل النسخة السابقة الكاميرون والمتأهل لكأس العالم في إيطاليا1990
النصف النهائي:
12 مارس 1990:زامبيا0 نيجيريا2 من تسجيل أوكيتشوو-يكيني(نيجيريا)
12 مارس 1990:الجزائر2السنيغال1من تسجيل مناد-عماني (الجزائر)سرار ضد مرماه(نيجيريا)
المقابلة الترتيبية
15 مارس 1990:زامبيا1 السنيغال0من تسجيل تشيكابالا(زامبيا)
المقابلة النهائية
16 مارس 1990:الجزائر1 نيجيريا0 من تسجيل وجاني(الجزائر)
كان نهائي كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1990 مباراة كرة قدم جرت في 16 مارس 1990، على ملعب 5 جويلية 1962 في العاصمة الجزائرية الجزائر، لتحديد الفائز بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 1990. هزمت الجزائر نيجيريا 1–0 سجله شريف وجاني في الدقيقة الثامنة والثلاثين لتفوز بالكأس لأول مرة. كان النهائي تكرار لنهائي 1980 في لاغوس، الذي فازت به نيجيريا 3–0.
وجاني وأهم هدف في مشواره الكروي
كل شيء كان في الموعد يوم 16 مارس 1990، ملعب 5 جويلية اكتظ عن آخره في الساعات الأولى لذلك اليوم المشهود وشاءت الصدف أن يتكرر اللقاء الافتتاحي وكذا نهائي دورة 1980 بملاقاة المنتخب النيجيري، الذي أغلق كل المنافذ لكنه استسلم لتسديدة مدفعية من وجاني الذي سجل هدف التتويج والذي ما يزال يصفه حتى الآن بأهم هدف في مشواره الكروي.
وكان المنتخب الوطني في تلك الفترة تحت قيادة الشيخ كرمالي بمساعدة نور الدين سعدي، علي فرقاني والمرحوم مراد عبد الوهاب، وهو الطاقم الذي خلف لموي الذي أقيل بعد تعادله في مواجهة الذهاب لتصفيات مونديال ايطاليا مع مصر بقسنطينة، ويشهد التاريخ بأن كرمالي حمل على الأكتاف وهو يذرف دموع الفرح وكل هذا يوم 16 مارس 1990.
أول مدرب وطني يتعاقد مع الفاف
نجاح كرمالي في إهداء الجزائر اللقب الإفريقي الذي طالما بحثت عنه شجع الفاف التي كان يرأسها آنذاك عمر كزال على إعداد عقد لأول مرة مع مدرب المنتخب الأول، وبالفعل أمضى الشيخ عليه ومدته كانت 4 سنوات وفيه كان سيعمل مع نفس الطاقم الذي توج معه باللقب القاري أي سعدي، فرقاني وعبد الوهاب لكن كل الحسابات سقطت في الماء بعد نكسة زيغنشور في الكان الموالية 1992 بإيعاز من وزيرة الشباب والرياضة آنذاك ليلى عسلاوي.
لم يقتصر الأمر على تتويج الجزائر بالكأس الإفريقية بل توج مهاجمها مناد بلقب أحسن هداف بتسجيله 4 أهداف، ماجر أحسن لاعب، رحيم أحسن لاعب ناشئ وكذا أحسن هجوم (13 هدفا) وأحسن دفاع حيث تلقينا هدفين لا أكثر.
الشاذلي بن جديد كرّم الأبطال.. و22 مليونا علاوة التتويج
بعد أن استلموا الكأس من يدي الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، استقبلهم هذا الأخير بالقصر الرئاسي وأقام لهم حفلا يليق بمقامهم كأبطال للقارة الإفريقية بعد أن أسعدوا شعبا لمدة أسبوعين كاملين بانتصارات غير مسبوقة، وفي يوم الاثنين 30 أفريل 1990 كان موعد تسليم العلاوات لأعضاء المنتخب الوطني وكانت الفاف قد خصصت 455 مليون قيمة إجمالية لتوزع على أعضاء المنتخب، وهو ما جعل حصة كل لاعب تساوي 30 مليون فقط (22 مليون كاش و8 ملايين في شكل دفتر ادخار مهدى من الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط)، وكان من المفروض أن يستفيد كل عضو من الخضر من تذكرتي سفر مفتوحة لأي اتجاه في العالم من الخطوط الجوية الجزائرية، لكن ذلك بقي مجرد وعود لم تتجسد وهو ما آثار سخط الجميع على اعتبار أن العلاوة لم تواكب الحدث.
مناد أكبر الساخطين وبعده شريف الوزاني
كان هداف الدورة جمال مناد، أكبر الساخطين على العلاوة، التي منحت للاعبين، حيث اعتبرها صغيرة جدا وقد أيده في ذلك أغلب رفقائه وأولهم شريف الوزاني، ويومها قال مناد بصريح العبارة لوكالة الأنباء الجزائرية: “ليس من العدل في شيء أن يمنح المدرب مبلغا أكبر من اللاعبين رغم أن الفضل في تتويجنا يعود للاعبين قبل الطاقم الفني…”، وها قد دارت الأيام وتحول كل من مناد وشريف الوزاني إلى التدريب وأصبحوا ينالون شهريا أكثر مما نالوه من التتويج بكأس إفريقيا.
ومن الغرائب التي حدثت بعد تتويجنا باللقب القاري، هو أن الفاف لم تحضر خلال حفل تكريم أعضاء المنتخب بسبب خلافاتها الكبيرة مع لجنة تنظيم الدورة، ما جعل عمر كزال وكل حاشيته يفضلون عدم الحضور ومقاطعة الحفل.
16 مشاركة ولقب يتيم
الجزائر غير محظوظة في نهائيات كأس إفريقيا، هذا ما يمكن أن نستخلصه من خلال مختلف المشاركات، حيث لم تهتد للتتويج سوى عندما نظمت البطولة، وكانت قد شاركت مرة واحدة في الستينات وخرجت من الدور الأول ثم أقامت انتفاضة حقيقية في الثمانينات، حيث لقبت بالملكة دون تاج لكونها كانت في كل مرة تقصى بغرابة كما حدث لها في دورات 1980 مع نيجيريا، 1982 مع غانا، 1984 مع الكاميرون و1988 مع نيجيريا وبعد نجاحها في كسب دورة 1990 سجلت تراجعا رهيبا، إلى درجة أنها لم تتمكن حتى من التأهل لنهائيات 2006 و2008 ومع الجيل الجديد 2010 سجلت مشاركة مميزة أنهتها في المركز الرابع لكنها لم تحافظ على البريق فلم تتأهل لدورة 2012 واكتفت بالدور ربع النهائي في 2015 بعد أن خرجت من الدور الأول في 2013… ليبقى الاستفهام مطروحا: متى نعيد ملحمة 16 مارس…؟، في وقت يرشح فيه المتابعون زملاء غلام للتتويج بلقب الدورة المقبلة في الغابون والمقررة سنة 2017.
و أنهى الجزائري جمال مناد الدورة في المركز الأول في ترتيب الهدافين برصيد أربعة أهداف متقدما على مواطنه جمال عماني (ثلاثة أهداف) و النيجيري رشيدي ياكيني (3 أهداف).
كما تم اختيار الجزائري رابح ماجر أفضل لاعب في المسابقة بعد تألقه اللافت في جميع المباريات
الجزائر 0/1 نيجيريا نهائي أمم أفريقيا 90 م تعليق عربي
مشوار الجزائر في كأس إفريقيا 1990
الجزائر - نيجيريا 1 -- 0 نهائى كاس افريقيا للامم ( الجزائر 1990)
المنتخب الجزائري وكأس إفريقيا 1990 –