5 من أغرب المخلوقات التي عاشت في غابات الأمازون الغامضة
كما تعرفنا سابقا على مخلوقات غابات الأمازون الغريبة سنتطرق في هذا المقال إلى مخلوقات أغرب منها . و إن كانت الأولى نادرة الوجود إلا أنها موجودة بالفعل وهناك العديد من العينات .
لكن التي نحن بصدد التعرف عليها الآن ربما تكون ضربا من الخيال لا نراها إلا بالأفلام .
و العجيب بالأمر أن القبائل المحلية بالأمازون هي من شهدت على وجودها . وحتى الغرباء من الصيادين وبعض العلماء الذين قادوا عدة حملات استكشافية للتحقق من صحة وجودها .
في حين كان رأي النصف الآخر من العلماء جازما بانقراضها منذ عهود لكن لم ينفِ أحد وجودها .
مخلوقات المابينغواري
الوحش الصاخب أو الوحش كريه الرائحة ، نسخة طبق الأصل عن حيوان الكسلان لكن بحجم مضاعف بل عملاق . طوله حوالي 6 أقدام ويتميز بفرائه الأحمر ومخالبه المنحنية .
استمد اسمه الأول من صوته المزعج وزمجرته الصاخبة والعالية . وجاء اسمه الثاني من كراهة رائحته التي لا تحتمل . يشاع أن جلده سميك جدا لدرجة أنه لا يمكن اختراقه بالرصاص . شوهد في مناطق تواجد الخنازير البرية من نوع بيكاري لذا يعتقد انه يتبعها .
مخلوقات المابينغواري
في شهادات للقبائل والسكان المحليين قالوا أنه تم رصده من طرف سكان المنطقة بالليل . أي أنه يكون مختبئا طيلة النهار . و هو حيوان نباتي يتغذى على الأشجار مستعملا مخالبه الضخمة وهو جد شائع ومعروف بينهم .
شهادات الصيادين
قال الصياد ماريو بيريرا دي سوزا أنه في عام 1975 .. خلال خرجته لصيد البيكاري على ضفاف أحد الانهار اذ به يتفاجأ بذاك المخلوق الكبير ذو الفراء الاحمر والمخالب الطويلة . و كانت تنبعث منه رائحة جد كريهة تسببت له بالدوار طيلة يومه .
صياد آخر يدعى مانويل فيترينو دوس سانتوس ، ذهب هو وفريقه في أواخر التسعينيات لصيد البيكاري . فانتشرت في المكان رائحة كريهة جدا و صمت آذانهم صرخات مدوية ومخيفة . وحسب قصة الصياد المزعومة قال أنه أوقع صيده وفر هاربا باتجاه النهر . ومشي فيه حتى بلغت المياه صدره ليلمح من بعيد شيئا يمشي بين الأشجار ويبدو أنه عملاق من خلال حركته بينها . وصوته المدوي أيضا كان يعلو مع اقترابه أخيرا . ليقف أمام عينيه ذلك المخلوق الذي يشبه الدب الضخم بوجه قرد ومخالب كبيرة .
شهادات العلماء
1_ ديفيد سي أورين : عالم طيور وخبير في التنوع الأمازوني حيث بذل الأخير عدة مجهودات . وقاد عدة حملات استكشافية بالأمازون باحثا عن المابينغواري . متحديا صعاب الغابات المطيرة ومتوغلا في أعماقها . وما وصل اليه هو 100 رواية مرعبة من السكان الأصليين . كما وجد عينات من الشعر وآثار الأقدام لكن لم يثبت انتسابها للمخلوق بشكل قاطع .
2 _ بيرنارد هيوفيلمانز : من أشهر علماء المخلوقات الخفية . حيث كان صاحب نظرية أن المابينغواري مخلوق حقيقي وموجود . ينتسب الى سلالة الكسلان الأرضي الذي انقرض منذ 1000 عام ، لأنهما يملكان نفس الصفات . في حين يرى البعض أن هذه المخلوقات مجرد أساطير من الفلكلور الأمازوني . حيث يروي سكان المنطقة أنه الشامان الذي وجد سر الخلود فعاقبته الآلهة بانها حولته لوحش مخيف كريه الرائحة .
مخلوقات الماريكوكسي أو أشباه البشر
1_ بيرسي فاوسيت : مستكشف وقائد أحد الحملات للبحث عن مدينة مفقودة بقلب الأمازون . روى الأخير أنه أثناء رحلته هوجم من طرف مخلوقات شبيهة بالبشر مغطاة بشعر كثيف . تستعمل السهام والأقواس كسلاح و تتواصل فيما بينها بهمهمات غريبة . بينما كانت جد مرعوبة من صوت إطلاق النار أثناء دفاع أفراد الطاقم عن أنفسهم أمام هذه المخلوقات .
أشباه البشر : حقيقة أم أسطورة
2 _ بعض شهود العيان : وصفوا هذه المخلوقات بأنها تشبه القردة . لكن بجسم إنسان يتراوح طولها بين طول قزم صغير وصولا إلى 12 قدما .
الثعابين العملاقة
1_ بيرسي فاوست : ذكر في أحد تقاريره عام 1906 (هو جد معروف بدقة وصفه) . أنه و طاقمه واجهوا أضخم ثعبان رآه في حياته حيث قال أن طوله حوالي 19 مترا . وأطلق عليه النار عندما هاجمه على ضفاف نهر ريو أبونا . حيث ذكر أيضا أن السكان أخبروه أنه يوجد ثعابين وصل طولها الى 24 مترا .
2 _ شهادات السكان المحليين : روى عدة أفراد أنه يوجد ثعابين ضخمة تصل إلى أطوال خيالية من 37 إلى 50 مترا . ويبلغ عرضها حوالي 1.8 متر . وبالنسبة لهم أن الأناكوندا الخضراء من الأنواع القزمة حيث قالوا أن الأخيرة بها نوعان ، العادية وأخرى لها قرنان . لدى هذه الأفاعي العملاقة تاريخ عريق لدى القبائل المحلية . فهي حاضرة في نقوشاتهم في كهوف المايا القديمة .
3 _ الكاهن فيكتور هاينز : حيث تعرض لها مرتين أثناء خرجاته عبر الأمازون . المرة الأولى كانت في 22 ماي عام 1922 . حيث لمح هو وطاقمه ثعبانا ضخما يصل طوله إلى 24.5 مترا يجري مع مجرى النهر . والمرة الثانية عام 1929 رأوا أفعى ضخمة أخرى يجرها النهر باتجاههم . أعينها كبيرة جدا إذ اعتقدوا في بادئ الأمر انها أضواء قارب آخر .
4_المستكشفان الأخوان مايك وكريغ وارنر : حيث قام الأخوان بحملة استكشافية للبحث عن هاته الثعابين . وبالفعل وجدا خنادق ضخمة من المحتمل أنها تتخذها مساكن لها . كما اتخذ أحدهما صورة لثعبان عملاق يبلغ طوله 40 مترا و عرضه 6 أقدام . إضافة إلى عدة تقارير لشهود عيان من سكان المنطقة الأصليين .
الثعابين العملاقة : هل وجدت حقا في غابات الأمازون؟
5 _ العينات الملموسة : الأولى سنة 1948 وجد مقتولا بالنيران في قرية ماناوس . بعد أن جره أحد القوارب بالقرب من نهر أبونا . وكان طوله يبلغ 35 مترا . والثانية عام 1966 أيضا ، عملاق ومن نفس النوع قتل أيضا بالنيران ذكره الراوي تيم دينزديل بكتابه the leviathans .
العناكب العملاقة
1 _ شهادات القبائل المحلية : ظهرت عناكب ضخمة تمشي ببطء وسط الشجيرات طولها ما بين 4 و 6 أقدام . ويزعم السكان أنها تعيش في شبكات وأنفاق تحت الأرض . لها فتحات تخرج منها لتصطاد الحيوانات ، ولها سم فتاك قادرا على قتل حتى أكبر الحيوانات مثل الخيول بما في ذلك البشر .
2_ريك سي ويست “خبير العناكب” و خوان كارلوس راميريز خبير بالامازون ”
سنة 2008 قادا حملة استكشافية بأدغال الأمازون بحثا عن هاته العناكب العملاقة . لكن كل ما عثرا عليه مجرد روايات للسكان المحليين ، إحداها تروي رؤية عنكبوت ضخم بحجم رجل بالغ تسلل لقرية ” سان رافائيل دي مانورا ” ليلا ليتخد من كلب بها عشاءا له . وكانت الرواية بين مصدق لها ومكذب ، حيث أن خوان كان واثقا بكلام الشاهد زاعما أن سكان المنطقة أدرى بها في حين أن ريك لم يصدقها .
عناكب آكلة للبشر!
اما الرواية الثانية كانت بقرية “بانداري” حيث زعم الرجل أن أحد العناكب الضحمة تسلل الى القرية وافترس أحد أطفال القرويين . دفعت الروايات المستكشفين للتوغل أعمق إلى أن وجدا نفقا كبيرا يحتمل أن يكونا مسكنا لعنكبوت بحجمه . فركبوا كاميرا مراقبة في الأخير صورت عنكبوتا من نوع الرتيلاء يخرج منها . واعتبر أضخم رتيلاء شهدها البشر ، لكن لا عينات عن العناكب العملاقة آكلة الحيوانات والبشر .
3_بيوتر نيسكريكي : عالم حشرات بجامعة هارفرد جاء جازما أن العنكبوت آكل الطيور هو أضخم عنكبوت على وجه الأرض . لأنه ببساطة لا توجد عينات للعناكب المذكورة سالفا .
الديناصورات العملاقة التي تسكن أنهار الأمازون
1_ليونارد كلارك : قاد أحد الرحلات الاستكشافية عبر نهري بيرني بالبيرو حيث أخبره السكان المحليون عن مخلوق ضخم شبيه بالديناصور يعيش بالأدغال حتى أنهم رسموه له ليقربه الأخير من ديناصور ديبلودوكس آكل النباتات .
2 _ بيرسي فاوست : عام 1919 روى أن أحد أصدقائه رأى مخلوقا برأس وعنق طويلة يسبح بأحد الأنهار . شبهه بالديناصور المنقرض أباتوسوروس .
ديناصورات أم مخلوقات أخرى؟
3 _ طلاب الجيولوجيا بجبال سينوركا بالبرازيل سنة 1995 أثناء دراستهم لرواسب الكوارتز زعموا رؤيتهم لمخلوقين يشبهان الديناصورات .
4 _ جيريمي وايد : رآه مرتين .. الأولى سنة 1993 أثناء رحلته بالأمازون للبحث عن الدلافين النهرية . حيث لمح الأخير مخلوقا غريبا يشبه الديناصور فقام بتصويره لكن نفى غيره ذلك وقالوا أنه دلفين نهري . لكن المريب أن زعنفته غريبة ولم يستطع أحد تفسير ذلك . أما المرة الثانية فقد ذهب خصيصا للبحث عن المخلوق . وفعلا تمكن من رؤية رأسه الذي يشبه الخاص بالدلفين النهري لكن بزعنفة متعرجة و خشنة . وباعتباره خبير بالدلافين النهرية فكان ذلك مختلف تماما . لكن في الأخير رجحت النظريات أنه دلفين مصاب بطفرة أو تشوه خلقي .
ختاما
رغم تباين الآراء فلا يختلف اثنان على أن الأمازون من الأماكن الأكثر غموضا بالعالم . وبها مناطق لم يصل إليها أي إنسان أو آلة . فلا يدري أحد ما تحويه من مخلوقات غريبة وظواهر جديدة لم تكتشف بعد . وما نعرفه ما هو إلا قطرة من بحر .
المصدر: موقع كابوس