المدافن الأمازيغية القديمة
المدافن الأمازيغية القديمة 1761
عندما تسأل احد انصار المدرسة الفينقية أقصد التيار العروبي هم يقحمون العنصر الفينيقي والكنعاني واللذان ينسبانهما إلى العرق العربي بدون وجود أي أدلة وحجج علمية أو منطقية  لتأكيد ما يدعونه.هم يدلون بأقوالهم العشوائية  لتبرير الوجود العربي الوهمي حتى لا يصنفون كغزاة وقد وصلت بهم الوقاحة أن جعلوا من أهل الأرض أجانب فاعتبروا سكان القبائل بقايا الوندال وآخرون أكدوا أنهم بلغار مجرد وجدوا منطقة تسمى كابيل والغريب في الأمر لا وجود لنصوص تاريخية تؤكد على هجرة بشرية أو نفي لسكان من بلغاريا إلى شمال أفريقيا ولا وجود لمصادر تؤكد أن سكان القبائل هم فعلا بقايا الوندال
مهما يكن سكان القبائل متمسكين بالهوية الأمازيغية فاللغة التي يتواصلون بها أمازيغية جل مفرداتها تطابق اللهجات الأخرى ولا علاقة لها  بلغة الجرمان ولا البلغار هم يفتخرون بهوية الأرض قيسمون أبناءهم يوغرطة ماسينيسا ولم نسمع يوما أن قبائليا قال أجدادي بلغار أو جرمان عكس المستعرب الذي ينسب نفسه إلى العرب والفينيق والكنعان إلا أن هؤلاء تبرأوا منهم

لا شك أن المستعرب فاقد البوصلة يعلم أن قرطاجة كانت نهايتها 46 قبل الميلاد حيث تم تدميرها وخرابها وإبادة سكانها وسبي نسائها ومن فر بجلده اندمج في المجتمع الأمازيغي وذاب ذوبان السكر
لم نقرأ يوما مقاومة فينيقية كنعانية  ضد الاستعمار الروماني أو البزنطي أو الوندالي بعد سقوط قرطاج وأتحدى أي كان أن يأتي بنص تاريخي يستشهد بمقاومة فينيقية كنعانية مثلما فعل سكان الأرض الحقيقيين
أثناء الغزو العربي لشمال أفريقيا فإن الكتب العربية لم تتحدث حتى على وجود سكان الفينيق أو الكنعان على العكس أشارت إلى قبائل ما تسميهم بالبربروبمقاومتهم الشديدة التي استمرت 70 سنة فأين اختفى الفينيق والكنعان؟ فهذه دلالة أن العروبي يعيش في أوهام لا يمكن تحقيقها حتى في أحلامه
إذا كانت النصوص التاريخية الإغريقية تؤكد أن أميرة صور المدعوة إليسة أو عليسة تعرضت لنكبة بعدما قتل زوجها من طرف أخيها فلجأت رقفة 46 فردا من أتباعها واشترت أو استأجرت قطعة أرض والتي أسست فيه قرطاج وذلك سنة 814 قبل الميلاد .لكن التيار العروبي يتجاهل كل هذا ووصلت بهم الوقاحة إلى اعتبار شمال أفريقيا هي أرض الفينيق والكنعان
المدافن الأمازيغية القديمة 1-369
وليكن لكم ذلك .لكن السؤال المطروح على التيار العروبي , ماذا كان هناك قبل الفينيق والكنعان؟
الوعي المزيف الذي يسمونه قائم علي إلغاء الاخرين
طالما انهما يمجدان حقبتان من حقب شمال افريقيا و التي تمثل فقط 2000 سنة منها
و يتجاهلون 10 ألاف سنة قبلها هذه هي النتيجة
مع إستبعاد التواجد الأفريقي  القديم و احفاد الجيتول و الغرامنت " التوارق "
فمن يعتبر ان البشر في شمال افريقيا بدؤوا من بناء تيمقاد او من الرحالة الفينيق ، عليه إعادة حساباته::
حتى الفينيق أنفسهم  أقروا بوجود ناس في شمال افريقيا عاشوا معهم
و إلا كيف ظهر القوم المسمى  " الليبو-فينيق"

هل من تفسير حول القبور الموجودة في باتنة ، قالمة ، بجاية ، قسنطينة من نوع قبور الدولمان و الشوشات و التامالوس و التي يعود اغلبها الى 3000-4000 قبل الميلاد " هي نوع من القبور الماقبل تاريخية لا تتفاجئو مثل قبور ايشوقان بباتنة و قبور الركنية بقالمة وعددها في الجزائر يفوق 13 ألف قبر ما قبل تاريخي"
المدافن الأمازيغية القديمة 1-1581
اذا كان الفينيق و الرومان أقاموا في الشمال فمن أقام إذن في المناطق الداخلية و الصحراء؟
للأسف الشديد أن أبجدية التيفيناغ موجودة في النيجر لم تطأها أقدام الرومان ولا الفينيق ولا الكنعان وحضارة طاسيلي ناجر أقدم من الحضارات الشرق أوسطية