أميمة داودي كاتبة صاعدة إلى قمم الإبداع في اللغة الأمازيغية
الكتابة هي فن ينبض بالحياة، ولكن هناك أولئك الذين يتجاوزون الحدود ويصعدون إلى قمم الإبداع، هم الكتّاب المتميزون. هؤلاء الكتّاب الذين يتركون بصمة لا تُنسى في عقول القرّاء، ويأسرون القلوب بكلماتهم الساحرة ، هنا سنعطي قدرا بالرغم أنه ليس كافيا للكاتبة الشاوية أميمة داودي إبنة مدينة تكوت التابعة إقليميا لولاية باتنة شرق الجزائر.
الأستاذة أميمة مختصة في اللغة الأمازيغية و خريجة جامعة باتنة لغة أمازيغية ماستر لها إصدار أول بعنوان ايزوراننا ، و ماجعلنا ندون هذا المقال للتعريف بالكاتبة هو اطلاعنا على أحد اعمالها الصادرة مؤخرا كتاب افرططو نتيللي ⴰⴼⴻⵔⵜⴻⴹⵓ ⵏ ⵜⵉⵍⴻⵍⵍⵉ و مالاحظناه من الجوانب المدهشة في الكاتبة المتميزة أميمة داودي أنها تستطيع تحويل الكلمات الأمازيغية إلى صور وأصوات وألوان في ذهن القراء . تستخدم لغتها الأم كأداة سحرية لخلق عوالم خيالية واقعية في آن واحد تنسج بها كلمات توحي بتنوع اللغة الامازيغية بمتغيرها الشاوي و تجمع أميمة بين الإبداع اللغوي والقوة الوصفية في لغتها لتصنع عالمًا مليئًا بالجمال والحياة .
المصدر: مواقع ألكترونية