الملحفة الشاوية، اللباس التقليدي الذي يعود من جديد
مثل الموسيقى وفن الطهي، فإن الوصف التقليدي يلتصق مثل الجلد الثاني للملحفة الشاوية، مما يمنحها مظهرًا قديمًا، بل وعفا عليه الزمن. في كل مرة نستحضر فيها هذا الزي، تتم إضافة كلمة تقليدي تلقائيًا، ولا يتم ذلك لتحسين الوضع الذي يعيشه هذا الزي الجميل الذي نجا من الموت بأعجوبة.
ترجع أصول الملحفة الشاوي إلى أزياء الملابس في العصر الروماني، وهي جزء من الملابس التقليدية للعرائس الجزائريات.
الملحفة الشاوية هو الزي التقليدي الذي كانت تتميز به نساء منطقة الأوراس في الماضي . ويتكون هذا الثوب، الذي غالبًا ما كان داكن اللون، من ثوب طويل به نوع من العباءة القصيرة المثبتة على الكتفين بواسطة شظيتين فضيتين.
أما بالنسبة للإكسسوارات فمن الأفضل ارتداء شيء بسيط حتى لا تسرق الأضواء من هذا الزي الجميل.
بعد أن حلت محله أزياء أخرى لعدة سنوات، يشهد فستان الأجداد هذا نهضة حقيقية. في الواقع، مع لمسة من الحداثة، أصبح هذا الزي أكثر وأكثر شعبية بين عرائس المستقبل في السنوات الأخيرة.
بفضل الألوان الزاهية والقصات الأكثر حداثة والأقمشة النبيلة، تنال الملحفة الشاوية إعجاب العديد من النساء، مما يسمح لها باستعادة مكانتها تدريجياً بين الملابس النسائية.
المصدر: مواقع ألكترونية