أساطير القمر الأزرق و "سر الطاقة" تثير تفاعلا ومركز الفلك يوضح الظاهرة
صورة تعبيرية للقمر خلف أضواء زرقاء لشرفة في لوس انجلوس
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تقارير وتوقعات بحدوث ظاهرة القمر الأزرق العملاق، صباح الخميس، الأمر الذي أثار تفاعلا.
وعلق مركز الفلك الدولي في بيان: "ينتشر في هذه الفترة خبر حول ظاهرة "القمر الأزرق العملاق" الذي سيحدث صباح يوم الخميس 31 أغسطس. وقد صاحب هذا الخبر مبالغات وسوء فهم لدى البعض.. أولا: ظاهرة القمر الأزرق: هذا مجرد اصطلاح ولا علاقة للون الأزرق بالموضوع! وبالأصل أطلق هذا المصطلح على البدر الثالث في حالة حدوث أربعة بدور في فصل واحد (ثلاثة أشهر)، ولكن مع الزمن تغير هذا التعريف بسبب خطأ في مقال نشر في إحدى المجلات الفلكية، وأصبح يطلق على البدر الثاني في حالة حدوث بدرين في شهر ميلادي واحد، وهذا ما سيحدث هذا الشهر، فقد حصل البدر الأول يوم 01 أغسطس، وسيحدث الثاني يوم الخميس 31 أغسطس".
وتابع: "ثانيا: ظاهرة القمر العملاق: وهو مسمى مستحدث، يطلق في حالة تزامن حدوث البدر مع وقوع القمر في أقرب نقطة من الأرض (الحضيض)، حيث سيكون القمر في الحضيض يوم الأربعاء 30 أغسطس، وسيحدث البدر صباح الخميس 31 أغسطس. وهذه الظاهرة تحدث 3 أو 4 مرات في السنة، وستحدث هذه المرة متزامنة مع ظاهرة القمر الأزرق أيضا".
غدا يوم 30 و 31 اغسطس ظاهرة فلكية فريدة من نوعها القمر العملاق الازرق سيكون القمر مكتمل و يكون في اقرب نقطة للارض ويكون مضيء جدا وطاقته عالية جدا استفيدوا من هذه الطاقة بالامتنان والتامل او الصلاة اي كان معتقدا التناغم مع الكون واليسر في عالم الروح
وأضاف: "وتجدر الإشارة إلى أن حجم القمر البدر سيكون أكبر بشكل بسيط بالكاد يلاحظ بالعين المجردة. علما بأن القمر البدر ’يبدو‘ كبيرا دائما وقت الشروق والغروب سواء تزامن ذلك مع كونه في الحضيض أو الأوج.. الخلاصة: كلا الظاهرتين لا تستحق هذه الضجة الإعلامية".
ثانيا: ظاهرة القمر العملاق:
وهو مسمى مستحدث، يطلق في حالة تزامن حدوث البدر مع وقوع القمر في أقرب نقطة من الأرض (الحضيض)، حيث سيكون القمر في الحضيض يوم الأربعاء 30 أغسطس، وسيحدث البدر صباح الخميس 31 أغسطس. وهذه الظاهرة تحدث 3 أو 4 مرات في السنة، وستحدث هذه المرة متزامنة مع ظاهرة القمر الأزرق أيضا.
وتجدر الإشارة إلى أن حجم القمر البدر سيكون أكبر بشكل بسيط بالكاد يلاحظ بالعين المجردة. علما بأن القمر البدر "يبدو" كبيرا دائما وقت الشروق والغروب سواء تزامن ذلك مع كونه في الحضيض أو الأوج.
الخلاصة: كلا الظاهرتين لا تستحق هذه الضجة الإعلامية.
المصدر:مواقع ألكترونية