وفقا لوكالة ناسا، إذا كان القمر يهتز كل صباح، فذلك بسبب البشر
وفقا لوكالة ناسا، إذا كان القمر يهتز كل صباح، فذلك بسبب البشر 1-795
وبحسب دراسة نشرها أحد باحثي وكالة ناسا يوم الثلاثاء 5 سبتمبر 2023، فإن القمر سيهتز بهزات أرضية كل يوم. وفي حين أن بعض هذه الهزات ذات منشأ طبيعي، فإن البعض الآخر يرجع إلى وصول رواد الفضاء منذ ما يقرب من خمسين عاما. اكتشاف حاسم للمشاريع القمرية المستقبلية لوكالة الفضاء الأمريكية.
القمر يرتجف. وهي معلومات معروفة منذ عقود بفضل أجهزة قياس الزلازل المثبتة على القمر الصناعي الطبيعي خلال مهمة أبولو 17، في الأعوام 1976-1977.
وفقا لوكالة ناسا، إذا كان القمر يهتز كل صباح، فذلك بسبب البشر 1-796
في السابق، كان العلماء يعتقدون أن هذه الهزات التي يتم ملاحظتها كل صباح ومساء كانت فقط بسبب التغيرات الطبيعية في درجات الحرارة. ومع ذلك، فقد أثبتت دراسة نشرت الثلاثاء 5 سبتمبر 2023 في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية أن نصف هذه الهزات كانت بسبب وصول البشر إلى القمر الصناعي.
ووفقا للباحث في ناسا فرانشيسكو سيفيليني، فإن جزءا كبيرا من هذه الهزات سببها في الواقع قاعدة مركبة الهبوط أبولو 17، التي تركت في مكانها في ذلك الوقت. ومكنت الدراسة من التعرف على أن هذه الهزات تحدث كل صباح في نفس الوقت وأن بصماتها الزلزالية كانت مختلفة عن هزات المساء. وتمكن الباحثون بعد ذلك من تحديد مصدرها: عندما ترتفع درجة الحرارة، يسخن هيكل المركبة ويتوسع ويبدأ في الصرير، مما يؤدي إلى إصدار الاهتزازات الشهيرة التي تلتقطها أجهزة قياس الزلازل المثبتة في مكان قريب.
وفقا لوكالة ناسا، إذا كان القمر يهتز كل صباح، فذلك بسبب البشر 1-796
اكتشاف حاسم
بالنسبة لوكالة الفضاء، من المثير للاهتمام للغاية دراسة هزاتها من أجل فهم أفضل لتأثير التغيرات في درجات الحرارة المختلفة على سطح القمر (حيث يمكن أن تتراوح من +120 إلى -248 درجة مئوية)، حسبما يشير موقع HuffPost. يعد هذا الاكتشاف الجديد في الواقع ضروريًا لناسا، التي تخطط ليس فقط لإرسال رواد فضاء إلى القمر الصناعي في غضون بضع سنوات، في مهمة أرتميس المستقبلية، ولكن أيضًا لإنشاء قاعدة قمرية.
[يوتيوب]m847f65vX9A[/youtube]
كما تتيح هذه الدراسة التعرف على المواد الموجودة تحت الأرض، حيث أن الموجات الزلزالية تنتشر بشكل مختلف حسب طبيعتها. ومع ذلك، للتذكير، يهدف الباحثون إلى العثور على الماء على القمر. وأكدت ناسا: "نأمل أن نتمكن من رسم خريطة للحفر تحت الأرض والبحث عن الرواسب".


المصدر : مواقع ألكترونية