قبيلة بني أحمد بشرق جبال  الونشريس
قبيلة بني أحمد بشرق جبال  الونشريس 1--1066
الصفحة جينوم  الجزائر 🇩🇿 تقدم لكم النتيجة الثالثة من قبيلة بني أحمد بشرق جبال  الونشريس:
إعلان نتيجة للاخ رحالي محمد أصله من فرع أولاد علوان من قبيلة بني أحمد، هو مولود في مدينة خميس مليانة بولاية عين دفلى لكن جذوره من عين لشياخ التي كانت تسمى تالبانت قبل الاستعمار الفرنسي، هو قام بال WGS مع شركة Nebula Genomics و قد ظهر تحت السلالة الأبوية E-M78>>> E-BY8621  و على السلالة الأموية R0a>>> R0a2c2a، و أيضًا قام التحليل بشركة FTDNA و نسبة التركيبة الجينية كانت 68% شمال افريقيا والباقي من جنوب أوروبا.
قبيلة بني أحمد تقع بمنطقة جنوب الشرقي لولاية عين دفلى التي كانت تسمى بدوار واد تالبانت وكانوا يسكنون قرى ذات حدائق رائعة وأراضي تنتج الكثير من المنتجات ، تحدّها من الشّمال جندل، من الشّرق غريب، من الجنوب مطماطة وبني فاطم والحشم، كانت في سنة 1866 في زمن إنشاء Sénatus-consulte واحدة من أغنى القبائل في دائرة مليانة.
من أصل عربيّ كما كاوا يوهمون أنفسهم إلا أن التحاليل الجينية فندت مزاعمهم، بني أحمد استقرّوا في المنطقة التّي يحتلّونها منذ وقت متأخّر كثيرا عن كلّ القبائل الاخرى في الأغاليك القديم جندل، بعد الأخريات، وفي المقابل كانوا قد وصلوا قبل الهيمنة التّركيّة، يزعم البعض في النّهاية أنّ ذلك لم يكن إلّا خلال القرن الخامس عشر، حيث أنّ الحروب الأهليّة أجبرتهم على مغادرة المغرب الأقصى، ليأتوا لاجئين إلى إقليم عمالة الجزائر (العاصمة) تحت حماية الإدارة التّركيّة.
على أيّ حال، ينبغي أن تكون قوّة هذه القبيلة غير معتبرة عندما جاءت لطلب اللّجوء من النّظام الحاكم الوصيّ، لأنّها بذلت كلّ جهودها من أجل أن يلتف حولها اللاجئون الآخرون المنحدرون من أصول مختلفة، من خلال الجمع مع النّواة الأصليّة، وشكّلوا الأربعة فرق الكبيرة لهذه القبيلة وهي:
1- أولاد عسّان (العسانين): ساكنة مؤلّفة بشكل كامل من المرابطين بدون أن يكون لهم تأثير وبدون أيّ نوع من القيمة الشّخصيّة.
2- أولاد گايد: والتّي لديها كلّ المميّزات التّي تميّز الأمازيغ.
3- أولاد علوان: الذّين يبحثون عن الإرتباط ببني علوان الذّين بنجد.
4- أولاد گسّوم: ساكنة متنوّعة.
لاحقا، قدمت فرقة خامسة هي أولاد خالد، قدمت من ذوي حسني.
بإفتراض أنّ قدوم بني أحمد إلى نواحي مليانة كان في زمن الهيمنة التّركيّة، يمكننا أن نفترض أنّ الأتراك، واعتمادا دائما على سياستهم التّقليديّة، سعوا إلى التّركيز على الإعتراف بالقادمين الجدد، وذلك في سبيل استخدامهم ضدّ السكّان القدامى للبلد أو الغزاة، جعلوهم كما نقول قبيلة مخزن.
قبيلة بني أحمد بشرق جبال  الونشريس 40184
رغم أنّ أفراد قبيلة بني أحمد يقولون أنّهم من أصل عربيّ،إلا أن التحاليل الجينية فندت مزاعمهم رأينا سابقا أنّ العناصر الأمازيغيّة يجب أن تكون متغلغة فيها من قبل أولاد گسّوم وأولاد گايد ويبدو حتّى بأولاد علوان، حيث أنّ مزاعمهم وادعاءاتهم بشأن أصولهم تبدو أنّها على أساس غير سليم.