ميريان ماتيوس و الوقائع التاريخية
الصورة التي أمامك هي للفنان و المؤرخ ميريان ماتيوس تحت عنوان الوقائع التاريخية فرانكفورت - يوضح من خلالها الملك يارباس ماسيلي الأمزيغي و هو يقوم بعرض مساحة على الأرض لتطويقها بجلد ثور للأميرة اليسا بعد أن تم توافق
يواصل جاستن قصته مستحضرًا تركيب قافلة صور:
وصلت إليسا إلى خليج أفريقيا(أي:تونس حاليا)، وربطت مصلحتها بسكان الساحل البربر{اي:الأمازيغ} الذين ابتهجوا بقدوم الأجانب، وفرصة مقايضة السلع معهم. وبعد أن تفاوضت حينها على قطعة أرض، بقدر ما يمكن تغطيتها بجلد ثور، أمرت بتقطيع الجلد إلى أنحف شرائح ممكنة، وبالتالي حصلت على جزء أكبر من الأرض مما طلبته على ما يبدو, ومن هنا أصبح المكان فيما بعد اسم بيرسا.
بعد ذلك، اجتمع أهل الحي حولها، وجلبوا، على أمل تحقيق مكاسب، العديد من الأشياء للغرباء للبيع، وقاموا تدريجياً بتثبيت مساكنهم هناك، ونشأ بعض التشابه مع المدينة من الردهة, كما شعر الأفارقة{اي البربر الامازيغ} بالميل إلى احتجاز الغرباء وبناء على ذلك وبموافقة الجميع، تأسست قرطاجة، وتم تحديد جزية سنوية للأرض التي كان من المقرر أن تشغلها...
خلاصة القول من خلال المصادر انه بعد قدوم الأميرة اليسا من مدينة صور مع بعض الخدم و بعض نبلاء هروبا من شقيقها وبعد رحلة طويلة وصلت الى ساحل شمال افريقيا و بالتحديد تونس حاليا ، استقبلها الملك يارباس ماسيلي و طلبت منه قطعة ارض فعرض عليها قطعة ارض بجلد ثور و بموافقة الملك يارباس و سكان الامازيغ مع الاميرة اليسا و من معها تم تأسيس قرطاج فأندمج لغة أمازيغ تونس الذي عمم عليهم اسم الليبو مع لغة الفينيق فأصبحت تسمى اللغة البونيقية/البونية1-كيف كانت بداية دخول القلة من الفينيقيين{اي:كنعانيين حاميين} شمال إفريقيا
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=3768568243379157&id=100006780544132&mibextid=Nif5oz
المصدر:مواقع ألكترونية