النخب الأمازيغية كانت تتقن أربع لغات
الرابطة الدولية Elizabeth.Fentress عالم الآثار الكلاسيكية, في كتاب Past and Present من جامعة إكسفورد/Oxford Press (صفحة 12) تحدثت النخب البربرية في شمال إفريقيا بأكثر من لغة الخاصة بهم Libou/Libyens, ومن بين اللغات البونيقية و أحيانا اليونانية و اللاتينية لاحقا..
(رقم 190-صفحة 8) إهداء نقوش Thugga/Dougga/دوجا ثنائي اللغة ل ماسينيسا مكتوب باللغة Libyens و Punic , أن هناك تطورًا محليا معيناً منه إلى المؤسسات المدنية الأخرى فضلاً عن التحرك تحويل اللغة و النص Libyens{أي الأمازيغية} إلى لغة كتابية رسمية مناسب للعرض الحضري, هكذا كانت إفريقيا في بداية القرن الثاني قبل الميلاد...
من خلال هذه المصادر و دراسات الأكاديمية في عِلم الآثار و المصادر السابقة كما هو موضح في رابط أدناه, أن اللغة الأمازيغية التي أطلق عليها الإغريق و الرومان بإسم الليبو/Libou/Libyens في كتبهم, كانت هي اللغة الرسمية للممالك النوميدية ولاحقا للامبراطورية النوميدية التي وحدها الملك ماسينيسا و بعد ذلك حفيده يوغرطة, وهذا ما أكده البروفيسور McCarty من جامعة Princeton الأمريكية و أكدته كذلك البروفيسور Crawley Quinn من جامعة Oxfords/أوكسفورد, في ماسينيسا في قلب تكريس الدولة النوميدية(صفحة 174)_وصرح به البروفيسور Ropert Kerr
أما البونيقية/Punic التي تم ذكرها في هذا المصدر و المصادر الأخرى, كانت متعلقة بالعمل التجاري بين قرطاج و النوميديين, كما يُصرح البروفيسور McCarty و البروفيسور Josephin Crawley Quinn من جامعة Oxford/إكسفورد...يعني أنها لغة التعامل التجاري وفي منطقة ضيقة وليست شاملة كل مناطق شمال أفريقيا كما يدعي التيار العروبي فاقدو البوصلة .وبعد سقوط قرطاج سنة 146 قبل الميلاد بدأت تفقد وجودها تدريجيا إلى أن اضمحلت نهائيا ولم يعد لها أي وجود وحلت محلها اللغة اللاتينية
المصدر:مواقع ألكترونية