علميا السلالة E_M81 أمازيغية الأصل والمنشأ
تعد السلالة E-M81 الممثل الرئيسي للتحورات الجينية في شمال افريقيا وتصل نسبتها إلى 99% في بعض المناطق ..
أما انتشارها خارج شمال افريقيا فهو يعرف تواجد لا بأس به في ايبيريا (اسبانيا والبرتغال).. وهذا التواجد يرجع أساسا الى فترة التواجد الأمازيغي بالمنطقة.. وهذا ما أظهرته أخر الدراسات ومختلف فحوصات الرفات...
︎ومن الدراسات التي أشارت للأصل المحلي الشمال افريقي للتحور نذكر دراسة Morata et al 2017 فقد قالت "تشير أدلة الحمض النووي القديمة جنبًا إلى جنب مع تقديرات أعمار الجد الجامع إلى أصل محلي لـ E-M183 في شمال غرب إفريقيا"... ︎وأيضا دراسة Semino et al 2004 التي قالت "التحور E-M81 أمازيغي بإمتياز...وتواجده في ايبيريا (اسبانيا والبرتغال) وصقلية يرجع لتدفقات جينية شمال_افريقية حديثة"... 
وقد أشارت جميع الأبحاث والدراسات الى الأصل الشمال افريقي لهذا التحور.. خصوصا بعد اكتشاف رفات افري ن عمر أوموسى #بالمغرب والتي يقدر عمرها ب 7000 سنة وهي موجبة على E-M81 حسب دراسة MartinianobioRxiv 2020...
وقد أشارت هذه الدراسة الى أن الرفات تتألف من عنصر مغاربي مستوطن لا يزال محتفظًا به في سكان شمال إفريقيا حاليًا... أي أن حملة E-M81 لديهم تواجد و استمرارية جينية بالمنطقة #منذ_الاف_السنين... نفس الشيء أشارت له دراسة FregelPNAS2018 والتي اقترحت أن شعب #IAM (الرفات) كانو منعزلين في منطقة المغرب منذ العصر الحجري القديم العلوي.. ويجدر بالذكر أن أحد عينات رفات افري ن عمر أوموسى موجبة على التحور الأب ل E-M81 و هو *E-L19...
︎رفات IAM ليست هي الوحيدة الموجبة على E-M81 أو E-L19.. فهناك عدد كبير من رفات #الغوانش بجزر الكناري التي يصل عمرها الى 2100 سنة قبل الحاضر موجبة على هذا التحور وبجينات شمال افريقية مشابهة للمغاربة الحاليين.. ︎ولتسليط الضوء بشكل أكبر على هذا التحور سنتحدث عن أحد التحورات التي تلتقي مع كل من E-M81 وE-PF2431 قبل ما يناهز ال 24 ألف سنة ألا و هو التحور E-Z830 والذي وجد برفات #النطوفيين في الشرق الأدنى.. فقد أشارت الدراسات الأخيرة على أن هؤلاء النطوفيين ترجع أصولهم الى شمال افريقيا... فهم حاملون لسلالة افريقية (E) بالإضافة الى جينات شمال افريقية توضح أصولهم.. فقد ذكرت دراسة Lazaridis 2018 بأن النطوفيين من العصر الحجري القديم يتتبعون جزءًا من #أسلافهم إلى شمال إفريقيا بما يتوافق مع الدراسات المورفولوجية والأثرية التي تشير إلى انتشار السمات المورفولوجية والأدوات من شمال إفريقيا إلى الشرق الأدنى...
ولغلق الباب حول بعض التداعيات الأضحوكية والغير علمية بتاتا والتي تحاول ربط #الأمازيغ وE-M81 بالكنعانيين والمشرق فقد صدرت دراسة حديثة أيضا قبل أشهر قليلة وقامت بفحص 39 رفات كنعانية..وكل هاته الرفات عرفت غيابا تاما للتحورين الأمازيغيين E-M81 و E-PF2431 مما يكذب هاته النظرية السخيفة ويصيبها في مقتل!
!
المصدر:مواقع ألكترونية