أغنية “ثنهز مراكش” على زلزال الحوز: صوت التفاؤل في وقت الاضطراب
في عالم مليء بالتحديات والصراعات، يبقى الفن هو صوت الأمل والتفاؤل. وفي هذا السياق، تأتي أغنية التي تحمل عنوان “اهتزت مراكش” لكاتبها المنعش العقاري ورجل الاعمال حميد شهبوني فحواها “على زلزال الحوز” كرسالة تتحدث عن قوة الإصرار والتمسك بالأمل في وجه الصعاب.
إن هذه الأغنية تأتي في وقت يعيش فيه العالم تحديات عديدة، من تغير المناخ إلى الأزمات الاقتصادية والسياسية، وبصوتها القوي وكلماتها الملهمة، تجسد “على زلزال الحوز” تلك الروح التي تجمعنا جميعا كبشر متآزرين في مواجهة العواصف والمحن.
تتحدث الأغنية عن زلزال الحوز الذي يمكن أن يكون رمزا للتحديات والاهتزازات التي نواجهها في حياتنا. إنها تذكير لنا بأن الزلازل الداخلية والخارجية لا يمكن أن تهز عزيمتنا إذا كنا مصممين على النجاح وتحقيق أهدافنا.
الأغنية بعد عرضها لبعض مآسي المؤلمة لهذا الزلزال تدعونا أيضا لنكون متفائلين وننظر إلى الجانب المشرق في كل تحدي، إنها تذكير بأن هناك دائما فرصة لبناء شيء إيجابي حتى في وجه الأوقات الصعبة بمعنى تعلمنا أن التضامن والثقة بأننا سنجتاز هذه اللحظات العصيبة التي ستمنحنا القوة للمضي قدما ونبني وطنا يجمعنا ويؤوينا.
في النهاية، تختم الأغنية بالتفاؤل والأمل اغنية أداها فنانون كبار: الفنان حسن أكراو وعلي أجواو وماسيليا حيث قام الشاعر حميد شهبوني في بداية الأغنية بإلقاء مقتطف من القصيدة وفي ختامها ألقى كذلك مقتطف من القصيدة الفنان المقتدر والمخرج المسرحي المعروف فخر الدين العمراني.
إنها أغنية تقول لنا أنه بالإصرار والتعاون، يمكننا التغلب على أي زلزال وبناء عالم أفضل. إنها رسالة ملهمة لنجعلها شعارا في حياتنا اليومية.
زلزال الحوز تذكير قوي بأن الموسيقى تستطيع أن تكون أقوى من أي كوارث طبيعية أو اجتماعية. إنها دعوة لنستمع إلى هذا الصوت ونعيش بتفاؤل وأمل، لأنه في نهاية المطاف، نحن قادرون على تحقيق ما نحلم به رغم جميع الزلازل التي تعصف بنا.
فهنيئا لأحبتنا بهذا المولود الفني الجماعي الجديد ونتمنى أن يستمر في أعمال قادمة بهذه الروح الوحدوية الانسانية.
إليكم رابط الأغنية:
المصدر:مواقع ألكترونية