ستثبت هاتان الدراستان العلميتان الجديدتان إمكانية بقاء الكون الموازي
ستثبت هاتان الدراستان العلميتان الجديدتان إمكانية بقاء الكون الموازي 12510
الكون الموازي قد يكون ممكناً وفقاً لدراستين علميتين جديدتين! لكن طريقتهم في تصور هذا الكون الموازي المحتمل ستكون معاكسة تمامًا…
تقترح الدراسة الأولى وجود عالم مرآة لعالمنا. لكن هذا الكون الموازي سيكون عبارة عن انعكاس مصنوع من المادة المضادة. ولذلك سيكون "الكون المضاد"! وهذا من شأنه أن يكون موجودًا بالفعل قبل بداية كوننا، أي قبل الانفجار الكبير.
وتجادل الدراسة الثانية، بنظرية رياضية، بأن العالم الموازي لا يمكن أن يكون مختلفا جذريا عن عالمنا.

من خلال هذا العرض الرياضي، عندما يحدث تعديل لعنصر ما في الكون. العناصر الموجودة في الكونين، تبدو مختلفة، وتستمر في التوافق.
تم اقتراح نظرية الكون المضاد من قبل الفيزيائيين الذين أرادوا بناء نموذج يشرح جميع الظواهر التي يمكن ملاحظتها دون اختراع عناصر غير معروفة.
يمكن لهذا النموذج أن يفسر فكرة المادة المظلمة، وهي مادة افتراضية مسؤولة عن العديد من الظواهر الفيزيائية الفلكية دون أن نتمكن بعد من إثبات وجودها. على الرغم من كونه "مرآة" للكون المضاد، إلا أنه وكوننا لن يكونا متماثلين تمامًا، مما يتجنب مشاكل الإرادة الحرة.
ستثبت هاتان الدراستان العلميتان الجديدتان إمكانية بقاء الكون الموازي 1-2507
النظرية الرياضية للعوالم المتوازية المماثلة تنشأ من نظرية الأوتار. هذه النظرية توفق بين فيزياء الكم والنسبية العامة. يحاول مؤلفو هذه الدراسة ملاحظة ما إذا كانت السلوكيات في الفضاء (أ) سيكون لها نفس الخصائص الموجودة في الفضاء (ب). لقد نجحوا في إثبات رياضيًا أنه عندما ننقل حدثًا من الكون (أ) إلى الكون (ب)، لا توجد تغييرات مهمة.
كون المادة المضادة غير متماثل تمامًا أو كون مشابه جدًا له نفس الخصائص... ما هي النظرية التي أقنعتك أكثر؟


المصدر : مواقع ألكترونية