الطابور الخامس الذي يقوده المستعربون والبعثيون خاصة والتي صنعهم النظام..فهؤلاء يعتادون على إسقاط كلمة عربي أو فينيقي على كل معلم أمازيغي والهدف واضح وجلي وهو التهميش والإقصاء المكون المحلي الأمازيغي واستئصاله نهائيا من تاريخ شمال أفريقيا.
الرواية التي يتبناها البعثيون: تشير أن مدينة قالمة، كانت تدعى في العهد البونيقي مالقا أو مالكا والتي تعني (الملكة)، وأُطلق عليها هذا الأسم تخليدا لأحد الملوك، أو لأنها تشبه الملكة الجالسة على عرشها بين شعبها وجندها، إذا ما نظر إليها الإنسان من أعلى مكان .وأن التسمية أنتقلت من ملكا إلى كالما، كون اللاتينيين عندما حلوا بالمدينة، كانوا قد قرأوا الأسم مقلوبا من اليسار إلى اليمين، وبذلك صارت التسمية كالما بدل ملكا،لكن هذه الفرضية لا أساس لها من الصحة.
1- لايوجد إطلاقا تطابق لغوي بين اللغتين العربية والبونيقية
2-من جهة ثانية أن الرومان على علم أن القراءة البونيقية تنطلق من اليمين إلى اليسار فهم ليسوا سدج أو مغفلين فلماذا لا يقرؤون بقية المدن بنفس الصيغة أي بطريقة مقلوبة (تحليل سخيف).
3-لونعكس كلمة calama حسب تحليلاتهم السخيفة فسنحصل على amalac وليست malica ولا malaca وهنا تكشف أكاذيبهم وفضائحهم
وأخيرا تم دحص كلامهم وضربه عرض الحائط بعد العثور على حجر في مسرح ڨالمة، هذا الحجر مكتوب فيه بالتيفناغ (زبح ؤ دبر ن كالاما)، معناه" زرح ابن دبر نتاع كالاما" ،وهذا مايفسر ان اسم كالاما لا هو فينيقي ولا روماني بل هو إسم امازيغي خالص