ممثلوا الأمم المتحدة بالمغرب يعتمدون الأمازيغية في كتابة وثائقهم الخاصة
من المبادرات القيمة التي تحسب لأصحابها، ما أقدم عليه أخيرا إدوارد كريستو الممثل الدائم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المغرب، من خلال الكتابة بالأمازيغية وبحروفها الأصلية “تيفيناغ” على بطاقة الزيارة الخاصة به. وهو ما اعتبر خطوة جريئة، ومساهمة فعلية في تنزيل مقتضيات الفصل الخامس من الدستور، القاضية بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغي.
وفي هذا الإطار انخرطت عدة مؤسسات وهيئات وطنية ودولية وأصحاب المهن الخاصة في عملية تنزيل القانون التنظيمي لتفعيل الطابع رسمية الأمازيغية. وتدخل مثل هذه الإجراءات، ضمن ورش كبير، من أركانه ترجمة أسماء المؤسسات إلى الأمازيغية على واجهاتها الأمامية، وترجمة أيضا معلومات خاصة بأفراد وشخصيات إلى الأمازيغية والكتابة بها، كما هو الشأن بالنسبة لبطاقات الزيارة les cartes visite.
ويلاحظ أن حروف “تيفيناغ” التي تكتب بها اللغة الأمازيغية، استطاعت أن تسجل حضورا كبيرا في مختلف اليافطات التعريفية للمؤسسات والإدارات العمومية، إلا أنه لازال غائبا بشكل ملحوظ في الوثائق الرسمية للعديد من المؤسسات الوطنية والدولية الممثلة بالمغرب، والتي تعتمد في الغالب على اللغتين العربية والفرنسية.
المصدر:مواقع ألكترونية