أوزبكستان وجهة آسيوية غارقة في التاريخ تستحق الاستكشاف
أوزبكستان وجهة آسيوية غارقة في التاريخ تستحق الاستكشاف 11175
أوزبكستان وجهة جذابة في آسيا الوسطى (الصورة من shutterstock)
أوزبكستان هي إحدى الدول الجاذبة في آسيا الوسطى وتشتهر بمدن طريق الحرير مثل سمرقند وبخارى وخيوة. تتمتع هذه الوجهة الآسيوية بتراث ثقافي غني وتاريخ طويل غارق في التقاليد يجذب المسافرين من دول العالم كافة.
عناوين جذابة
في السطور الآتية، مجموعة من أماكن السياحة الشهيرة عند زيارة أوزبكستان.
سمرقند
أوزبكستان وجهة آسيوية غارقة في التاريخ تستحق الاستكشاف 1-2652
سمرقند هي مدينة تعتز بتقاليدها (الصورة من shutterstock)
"سمرقند - مفترق طرق الثقافات" هو اللقب الرسمي المستخدم لوصف هذه المدينة باعتبارها أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. تستحضر سمرقند صورًا من العصور القديمة وتبدو أسطورية تقريبًا. تعتبر سمرقند اليوم مدينة مفعمة بالحيوية وتعتز بتقاليدها. كشفت الحفريات الأثرية عن تاريخ يعود إلى 3500 عام؛ تأسست مدينة أفروسياب في القرن السابع قبل الميلاد. كانت المنطقة مأهولة بشكل مستمر وكانت بمثابة بوتقة تنصهر فيها الثقافات المتنوعة. تم فتحها من قبل الإسكندر الأكبر وجنكيز خان، وكانت العاصمة الفخمة للإمبراطورية التيمورية وقامت بدور مهم في تطوير العمارة والفنون الإسلامية. لن ترغب في تفويت فرصة زيارة ساحة ريجستان وضريحي بيبي خانوم وغور أمير ومجمع شاه زنده وأفروسياب ومرصد أولوغبيك.
بخارى
أوزبكستان وجهة آسيوية غارقة في التاريخ تستحق الاستكشاف 1-2653
جانب من مدينة بخارى (الصورة من shutterstock)
كان المركز التاريخي لبخارى قاعدة مهمة للعلوم الإسلامية لعدة قرون. تم الاعتراف بوسط المدينة المحفوظ جيدًا من قبل اليونسكو كمدينة مثالية في العصور الوسطى. كان لتخطيط المدن والتنمية الحضرية والاقتصادية والعلمية في بخارى تأثير كبير على العالم الإسلامي في العصور الوسطى. أقدم نصب معماري هو قبر إسماعيل سوموني الذي يعود تاريخه إلى القرن العاشر. لمدة سبعة قرون حتى القرن السادس عشر، كانت أكبر مركز إسلامي لدراسة الصوفية مع مئات المساجد والمدارس أو أماكن التعلم. ولد العالم الشهير ابن سينا بالقرب من بخارى ونشأ هناك. أثناء تواجدك في بخارى، ينصح بالقيام بنزهة حول المدينة القديمة لاستكشاف تراثها المعماري اللافت.
خيوة
أوزبكستان وجهة آسيوية غارقة في التاريخ تستحق الاستكشاف 1--1285
خيوة هي أول موقع للتراث العالمي لليونسكو في أوزبكستان (الصورة من shutterstock)
خيوة هي أول موقع للتراث العالمي لليونسكو في أوزبكستان وقد تم إدراجها في عام 1990 مما يشير إلى أهميتها في التراث الاستثنائي لتقاليد طريق الحرير القديم. إيتشان كالا، والتي تُترجم حرفيًا على أنها الجزء الداخلي من المدينة القديمة، محاطة بجدران طينية سميكة. يحتوي على 51 أثرًا، وعلى الرغم من أن حوالي 250 أسرة لا تزال تقيم في داخله، إلا أنه يبدو وكأنه متحف في الهواء الطلق. إذا نظرنا إلى مئذنة إسلام خوجة أو أسوار المدينة، فمن الصعب أن نتخيل أن هذا هو القرن الحادي والعشرين. قم بجولة إرشادية للتعرف على القصص التي تبرز في تاريخ هذه المدينة الرائعة.
الوقت المفضل للزيارة
إن الوقت المفضل لزيارة أوزبكستان هو خلال أشهر الربيع أي من أبريل إلى مايو، وفي الخريف من سبتمبر إلى أوائل نوفمبر. عادة ما يكون الجو دافئًا وجافًا خلال هذه الفترات، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 21 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية خلال الربيع ومن 14 درجة مئوية إلى 30 درجة مئوية خلال الخريف.

التنقل
وسائل النقل العام هي الوسيلة المفضلة للسفر أينما ذهبت. فهي لا تقلل من نفقاتك فحسب، بل توفر أيضًا وقتك وطاقتك. تقدم لك أوزبكستان وسائل مختلفة لوسائل النقل العام مثل القطارات أو الحافلات التي يمكن استخدامها للتنقل في جميع أنحاء البلاد.
للذواقة
يعد الطعام المحلي أمرًا ضروريًا في أي رحلة سياحية، لأنه يساعد السائح في معرفة المزيد عن ثقافة المكان وتقاليده من خلال الطعام اللذيذ. تتكون المأكولات الأوزبكية من مجموعة متنوعة من الأطباق التي ستجعلك تقع في حب الطعام. بعض من أفضل الأطعمة المحلية التي يجب تجربتها في أوزبكستان هي Chorba و Dimlama و Chuchvara.

المصدر:مواقع ألكترونية