الكوكب "GJ 1214B"
هذا الكوكب، المعروف باسم "GJ 1214B"، يتكون بالكامل من الماء النقي! ولا يوجد عليه أي سطح أرضي أو صخري.. ويسمى بالكوكب المحيطي، لأنه يقع تحت الماء تماماً. يقع هذا الكوكب على بعد حوالي 40 سنة ضوئية ويبلغ نصف قطره حوالي 10000 ميل.
كشفت الدراسات الاستقصائية الأخيرة أن الكواكب المتوسطة الحجم بين الأرض ونبتون ("الأرض الفائقة") هي من بين الكواكب الأكثر شيوعًا في المجرة. تعد دراسات الغلاف الجوي هي الخطوة التالية نحو تطوير فهم شامل لهذه الفئة الجديدة من الكائنات. لقد تم تركيز الكثير من الجهود على استخدام التحليل الطيفي للإرسال لتوصيف الغلاف الجوي للنموذج الأصلي للأرض الفائقة GJ 1214b، لكن الملاحظات السابقة لم تكن تتمتع بالدقة الكافية للتمييز بين تفسيرين للغلاف الجوي. يمكن أن تهيمن على الغلاف الجوي للكوكب جزيئات ثقيلة نسبيًا، مثل الماء (على سبيل المثال، تركيبة بخار الماء بنسبة 100٪)، أو يمكن أن يحتوي على سحب عالية الارتفاع تحجب طبقاته السفلية. نورد هنا قياسًا لطيف نقل GJ 1214b عند أطوال موجية قريبة من الأشعة تحت الحمراء، وهو ما يحل هذا الغموض بشكل نهائي. هذه البيانات، التي تم الحصول عليها باستخدام تلسكوب هابل الفضائي، دقيقة بما يكفي لاكتشاف ميزات الامتصاص من جو ذو كتلة جزيئية عالية. ومع ذلك، فإن الطيف المرصود ليس له أي ملامح. نحن نستبعد نماذج الغلاف الجوي الخالية من السحب التي تحتوي على تركيبات يهيمن عليها الماء أو الميثان أو أول أكسيد الكربون أو النيتروجين أو ثاني أكسيد الكربون بثقة أكبر من 5σ. ويجب أن يحتوي الغلاف الجوي للكوكب على سحب حتى يكون متسقًا مع البيانات.
المصدر : مواقع الكترونية