اللغة الريفية مهددة بالانقراض
"الوضع المهدد بالانقراض للغة الريفية" هو موضوع أطروحة دكتوراه تقوم عليها آسيا الزيزاوي، الطالبة في علم اللغة الاجتماعي بجامعة "موندراغون" بإقليم الباسك الإسباني.
تعتمد الزيزاوي كأساس لأطروحتها على العوامل التسعة التي تحدد حيوية أو اندثار لغة من اللغات كما أقرّتها اليونسكو، متخذة اللغة الباسكية مثالاً يُحتدى به، كونها تواجه جملة تحديات تسير بها نحو الاندثار.
تقول الباحثة المغربية "إن أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه لا تهدف إلى إجراء تحليل مقارن بين اللسانين الريفي والباسكي، وإنما تطمح لتشخيص لغتها الريفية التي لم يتم تشخيص وضعيتها من قبل"، مؤكدة بأنها "ستعمل على تحليل عملية إحياء اللغة الباسكية، مع دراسة إمكانية تطبيقها على اللغة الريفية".
يُشار إلى أن وثيقة "أطلس لغات العالم المهددة بالاندثار" التي تصدرها اليونسكو في نسخة سنة 2022 قد نبّهت إلى أنّ نحو 2500 لغة مهددة بالاندثار حول العالم، وأن لغة واحدة من اللغات المحلية تندثر كل أسبوعين، أي ما مجموعه 25 لغة في السنة"، مشددة على أن "اختفاء كل لغة من اللغات يؤدي أيضا إلى اختفاء العديد من أشكال التراث الثقافي غير المادي المرتبط بها، لاسيما ذلك التراث الثمين القائم على التقاليد وعلى أشكال التعبير الشفهي".
المصدر:مواقع ألكترونية