اكتشاف مدينة مورية نواحي مدينة شال:
سنشارككم بعض التعليقات عن هذا الاكتشاف لتعلموا كيف النظام العروبي وازلامه العروبيين يتهربون من قول الحقيقة،
"نحن المغاربة هو البلد الوحيد في العالم الذي حين نكتشف أثرا تاريخيا، أول مجهود نقوم به هو البحث خارج المغرب عمن ننسبه إليه.
بينما الحقيقة أن في كل عصر تتبادل الشعوب الأفكار والتجارب والخبرات، ودائما أي عصر له خصوصيات معينة تطغى عليه، بمعنى حين نجد أثرا يعود للعصر الروماني، وبناء على طراز الرومان، لا يعني ذلك بالضرورة أنه أثر روماني، بل يبقى أثر بالمغرب على الطراز الروماني، فقد يكون أهل البلد استوردوا الفكرة أو تأثروا بها وبنوا بنفس الطريقة، هذا إلى أن يثبت العكس بقرائن أخرى،
فحسب المنطق السائد فحتى المدن الحالية في المغرب كلها مدن فرنسية وإسبانية، لأن المغاربة قبل الاستعمار كانوا يبنون فقط بالحجر والطوب، فالطريقة التي نبني بها تعرفنا عليها أول مرة في الفترة الاستعمارية، فهل هذا يعني أن كل ما نبنيه حاليا يجب أن ينسب مستقبلا إلى الفرنسيين والإسبان، فقط بدافع عقدة النقص، وحتى لا نقول أن المغاربة بنوا مدنا في زمن ما؟ إنه حقا منطق غريب وظاهرة قلما تجدها لدى شعوب أخرى.
حتى إيجاد أدوات معروفة بالانتساب إلى بلدان معينة قد تكون جلبت عن طريق التبادل التجاري، بل وحتى الكتابات بلغات أحنبية فعلى الدوام كان هناك من تعلموا لغات أجنبية كاللاتينية مثلا، بل كان بالمغرب مسيحيين استعملوا نفس الرموز الثقافية والحضارية مشترمة مع الرومان، ولكنهم يبقون مغاربة وليسوا رومانيين، ولهذا ففي نظري ما اكتشف في المغرب لا ينبغي أن ينسب إلا إلى المغاربة حتى يثبت العكس. "قبل المسيحية "و تتحدثون عن الاثار الرومانية تناقض صارخ ، الرومان لم يحتلوا المغرب سوى سنة 40 ميلادية بعد مقتل الملك بطليموس، الحضارة الامازيغية قائمة منذ الاف السنين و عدم تقبل ذلك فيه تنكر للتاريخ و الهوية و الانتماء للارض ..
https://molha3k.blogspot.com/2018/12/amazigh.html?m=1
المصدر:مواقع ألكترونية