العرب لم يغزوا إسبانيا إطلاقا
بحسب دراستين علميتين جديدتين نشرتا في مجلتي Science وNature، استنادا إلى جينوم أكثر من ألف فرد عاشوا في أيبيريا بين 7000 سنة قبل الميلاد و1500 سنة بعد الميلاد... يعود وجود الأمازيغ في هذه المنطقة الجغرافية منذ أكثر من 4400 سنة!!
اكتشف الباحثون هيكلا عظميا من مقبرة معقدة في قلب إسبانيا، يعود تاريخه إلى 2400 قبل الميلاد، يعود لرجل أصوله شمال إفريقية 100%، أي أمازيغية.
يقول ديفيد رايش، عالم الوراثة في كلية الطب بجامعة هارفارد والمؤلف المشارك لمقالة SCIENCE، "إنه جنون! لقد تحققنا مرتين لأنه كان غريبًا جدًا"
ومن النتائج الملفتة الأخرى لهذه الدراسات هو تحليل الهيكل العظمي لامرأة عمرها 3500 سنة، حيث أظهر أن لها جد من الشاطئ الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط...
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن "هذه النتائج تشير إلى أن الناس من أفريقيا استوطنوا أيبيريا قبل أكثر من 3000 عام من ظهور الإمبراطورية الرومانية".
نشرت كلير بيكروفت من جامعة أكسفورد وزملاؤها دراسة الحمض النووي لـ 1413 شخصًا في إسبانيا في المجلة العلمية NATURE. لقد تمكنوا من التعرف على أجزاء من الحمض النووي الشمال أفريقي/الأمازيغي لدى أشخاص من جميع أنحاء إسبانيا...
ولم تجد هذه الدراسات الجينية أي أثر لوجود العرب في أيبيريا. يمكن اقتصر الوجود العربي على نخبة من الحكام والعسكريين فقط.