السراحنة الامازيغ عرقا ولسانا (دائرة كيمل باتنة)
الموقع
و من قال ان السراحنة بكيمل من قرفة الهلاليين لان في كرفة فرقة اسمهم السرحانية فكلامه ضعيف لان كرفة الهلاليين هؤلاء سكنوا شرق الاوراس أي منطقة خنشلة و هم بدو رحل و قد انتقلوا فعلا الى واد سوف ( اليوم يطلق عليهم اسم القرافيين باللهجة السوفية) اما السراحنة الامازيغ فموطنهم كيمل ولاية باتنة أي وسط الاوراس و هؤلاء من سكان الجبال كان ثلثي السراحنة امازيغ لسانا و ثلث مستعرب
المصدر
رابط تحميل الصفحة 455 من نتائج البعثة العلمية سنة 1840م
http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k104729j/f463.image
ملاحظة هامة
الناطقين باللغة العربية او الدارجة الجزائرية في نتائج البعثة العلمية لسنة 1840 م لا يعني انهم عرب بل الصحيح ان اغلبهم امازيغ مستعربين
استعرب لسان الثلث من السراحنة لجوارهم بزريبة الواد وطن أولاد صولة من بقايا رياح ثم السراحنة اغلبيتهم الساحقة يحملون القاب امازيغية قحة مثل الشيخ تيمقلين المعروف بسم الشيخ احمد السرحاني و لا حاجة للعربي ان يتلقب بالقاب الامازيغ و لا الكلام بلسانهم لان الهلاليين حين وصلوا لبلادنا كان دين الدولة هو الإسلام و لغتها الرسمية هي العربية فالعكس هو الذي حدث أي الامازيغ هم من تلقبوا بالألقاب العربية و استعرب لسانهم و ضيعوا انسابهم فلا يزايد علينا احد في هذا و لا وجود لعرب متبربرين او متمزغين .
حلف قرفة الامازيغي بولاية قالمة :
في ما يلي توضيح الفرق بين قبيلة قرفة الهلالية التي اصبح موطنها ناحية واد سوف و حلف قرفة الامازيغي بولاية قالمة ذات الاصول الامازيغية:
و احيطكم علما بان قبيلة قرفة المتواجدة في جنوب غرب ولاية قالمة لا علاقة لها كما زعم أعداء الجزائر من القوميين التعريبيين بقبيلة قرفة الاثبجية الهلالية التي تتواجد اليوم بواد سوف كما بيناه لان قبيلة قرفة جنوب قالمة هي عبارة عن حلف قبلي تأسس في عهد العثمانيين من اتحاد قبيلة بني اوجانا الامازيغية الاوراسية و قبيلة الاعشاش الامازيغية وقبيلة أولاد داود الاوراسية الامازيغية
وومعهم في الحلف قبيلة بني اوجانا الامازيغية الاوراسية المصدر
رابط تحميل الصفحة 447
http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k104729j/f455.image
ومعهم في الحلف كما قلنا قبيلة الاعشاش الامازيغية الاوراسية
المصدر
http://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k104729j/f454.image
كما قلنا لكم حلف قرفة مكون من تلك القبائل الامازيغية و كل هذا موثق و الحمد لله في كتاب موسوعة القبايل والاعراش الجزائرية ( وثيقة 13)
و هذه القبائل الثلاثة و غيرها خرجت من الاوراس بسبب الجفاف الذي حل بالمنطقة أيام العثمانيين فولاية قالمة من اكثر الولايات التي استقبلت هجرة قبائل الاوراس أيام العثمانيين .
مصير قبيلة اولاد سرور الهلالية:
اما قبيلة أولاد سرور من دريد التي كانت تجاور أولاد جار الله و قبيلة توبة فلا وجود لها في ارض قسنطينة اليوم و الارجح انهم اما رحلوا جميعا الى جنوب الغرب الجزائري ناحية النعامة و اندرجوا في حلف حميان ( من زغبة بن هلال) الموجود جنوب ولاية النعامة لان هناك فعلا فرقة اعرابية تسمى اولاد سرور هناك ( وثيقة 14)
ملاحظة هامة
و اكيد ان جزء منهم كانوا في عداد من انتقل الى تونس بما ان التاريخ اكد لنا ان بطون دريد اغلبها انتقلوا فعلا الى تونس ( وثيقة 09و 10) و بما ان دريد تتكون أساسا من أولاد جار الله الذين انتقلوا الى واد سوف و أولاد عطية بن دريد الذين اندثروا و توبة ( الوشاحيين و أولاد مبارك) الذين انتقلوا الى تونس و هم من تفاوض مع العثمانيين لإدخال بقايا دريد الى تونس ( وثيقة 09).
يتبع ان شاء الله ببعض نتائج التحاليل والدراسات الجينية تخص قبائل هذا الموضوع
اخي الشاوي الامازيغي هاكم اخر و اول دراسة جينية الصادرة في 2019 للتركيبة العرقية لسكان منطقة الاوراس والتي تبين انهم امازيغ بنسبة 85 بالمية
على غرار منطقة القبائل بالجزائر الذين يعترزون باصولهم الامازيغية ايضا أمازيغ الأوراس يفتخرون بهويتهم الامازيغية حيث ظهروا حسب اخر الدراسات الجينية لسنة 2019 على السلالة الأمازيغية E-M215
فبعد سنين طويلة من الانتظار لمعرفة التركيبة العرقية الجينية لسكان الاوراس والتي كانت شبه نادرة بسبب نقص الدراسات الجينية للاصول العرقية لهذه المنطقة في الجزائر كما يطلق عليهم ايضا الشاوية .
اخيرا ظهرت بتاريخ 2 افريل 2019 دراسة جينومية خاصة بأمازيغ شرق الجزائر وهم أمازيغ جبال الأوراس أي الشاوية كما يعرفون بالجزائر الدراسة شملت 218 رجل من منطقة الاوراس واختصت بمعرفة التحورات الابوية للعينات المفحوصة او ما يسمى (YDNA-TEST)
واظهرت الدراسة وجود 23 نوع من التحورات الجينية المختلفة 85 بالمية منها تحورات تنحدرمن السلالة الامازيغية EM215
عنوان الدراسة
بالفرنسية
Lignée paternelle des Berbères d'Aurès en Algérie: estimation de leur variation génétique.
باقي التفاصيل تجدونه على الرابط التالي
https://origineamazigh.blogspot.com/2019/04/blog-post.html
فيما يخص اللغة الامازيغية عند اهل الاوراس
فقد تعرضت خلال الاحتلال الفرنسي وبعده الى عملية دفن واقبار ممنهجة لطمس حقيقة وهوية امازيغ الشاوية او النوميديين
ساهمت الدولة الوطنية بعد الإستقلال بتعويم التعريب عبر التعليم و السياسة
هناك إقرارات واعترافات مباشرة من طرف الأكاديميين الأوربيين بأن فرنسا ساهمت في تغيير اللسان الأمازيغي وتعريبه وهو ما ظهر في كتابات [ماسكاراي MASQUARAY ] الذي ذكر وأن فرنسا لها نية فاعلة في تعريب الأمازيغ بقوله :
( ... أردنا إعطاء قانون إسلامي للأوراسيين ، عبر فرض قاضي إسلامي فيها سنة 1866 ، وحرصنا على التواصل معهم بلغة الدين وليس بلغتهم الأصلية ولا نغالي إذا قلنا بأننا ساهمنا في أسلمة الأوراس وتعريبها)
Masqueray : Note concernant les Aoulad-Daoud du Mont-Aurès. page 27
رابط المرجع
http://dar.bibalex.org/webpages/mainpage.jsf?PID=DAF-Job:144516&q=Note%20concernant%20les%20Aoulad
اكد بعض العلماء الأجانب من اهل الاختصاص أمثال الجغرافي الألماني فيشر ثيوبالد FICHER- THEOBALD ان الفرنسيين مسؤولون عن عملية طمس اللغة الامازيغية في الاوراس و ةالذي ذكر قائلا :
[ ... لقد ساهم الفرنسيون إلى حد ما في تعريب غير عادي للأمازيغ ..... فقد نظروا إلى الجزائريين بأنهم كلهم عرب ، وفرضوا عليهم القراءة والكتابة بالعربية من خلال الإدارة وممارسة الإسلام منذ عام 1859 ..]
وهذا ما بينه ايضا الباحث والامير الفرنسي (شارل لان)
في قوله
[ كان سعينا تعريب القبائل، أكثر من سعينا لأمزغة العرب ، فقد كان هدفنا يصب في تكوين مملكة العرب. ]
أنظركتاب
quelques mots sur l'Algérie : à propos de l'enquête /
par le comte ... Lannes, Charles (1837-1917).
page 11
رابط
https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k5789466t.texteImage
وهناك عالم آخر متخصص في الأمازيغيات ومتذوق جيد للتراث المحلي ودارس له هو [ هانوتوHANOUTEAU ] في تقاريره أثبت وأن التوزيغي الإثني لا يتطابق مع خريطة التوزيع اللساني ، فالعرب الحقيقيون في استخلاصه لا يمثلون سوى سدس الأهالي ، الأهالي الذين استعرب كثيرهم تحت طائلة عوامل متداخلة متراكمة .
وقد احصى لنا هذا الباحث عدد الناطقين بالامازيغية في بعض مناطق الشاوية التي بدا يمسها التعريب او اللهجة العامية مثل منطقة عين البيضا و تبسة والنمامشة الخ
essai de grammaire de langue tamacheq
volume 2 by: Adolphe Hanoteau
رابط
https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k1047497.image
منطقة باتنة
كذلك سعي الفرنسيين وعبر المكاتب العربية اللعب بجيونولوجية الأمازيغ خاصة منطقة امازيغ الشاوية عبر تغيير النمط التقليدي في التسميات واستحداث الألقاب التي كانت تعبر عن جينولوجية عربية ك(بن) ، و(أبناء) و(أولاد )....
وهناك أمثلة كثيرة لا يتسع المقام لذكرها عن سعي الفرنسيين
تعريب شمال افريقيا بغرض ايجاد مبررات وجيهة لاحتلالهم للجزائروالخلود فيها ، فكل حركة تحررية تُجابه إديولوجيا بقولهم أنكم عرب ٌ غزاة مثلنا أنتم في القرن السابع والحادي عشر ونحن في القرون قبل الميلاد مع الروم وفي القرن التاسع عشر وهكذا حاولوا نشر فكرة ان هذه الارض ليس لها اهلها الاصليين
لمزيد من الاطلاع على موضوع انتشار و انحصار اللغة الامازيغية في الجزائر هاكم بحث
يشرح التنوع الألسني في الجزائر ، والمجال الجغرافي لانتشار الأمازيغية ، وضبط الحدود اللغوية وإدراك أسباب تخلي الأمازيغيين عن لغتهم لحساب لغات أخرى وافدة عبر قرون خلت
( تحقيق عن تراجع اللغة الأمازيغية في الجزائر ، صادر في 1913 ، انجزه الأستاذان في كلية الآداب واللغات في الجزائر ، [غوتيه ، وإدمون دوتيي ]
ENQUETE SUR LA DISPERSION DE LA LANGUE BERBERE
EN ALGERIEE
الآمر بالتحقيق والبحث:
الحاكم العام للجزائر سنة 1910 السيد : Charles Jonnart
رابط للاطلاع والتحميل
https://www.persee.fr/doc/geo_0003-4010_1913_num_22_123_8304
خلاصة هذا البحث هو قولهم ان خطة تعريب الامازيغ من خلال تغليب اللغة العربية على الفرنسية سيادي الى القضاء عليها وبعد ذلك سنكون الفرصة مواتية للقضاء على اللغة العربية وسيطرت اللغة الفرنسية في الجزائر
لهذا نقول لاهلنا امازيغ الشاوية عودوا لاصلكم وحافظو على لغتكم الامازيغية وعلموها لاولادكم فهي اية من ايات الله
قال تعالى
في كتابه الكريم في سورة الأحزاب
( ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ)
عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"مَنْ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ غَيْرُ أَبِيهِ فَالْجَنَّةُ عَلَيْهِ حَرَامٌ"
رواه البخاري ومسلم
قال تعالى :
وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ
http://histoiremaghreb.blogspot.com/2018/09/blog-post.html