منظر من جانب تمثال رمسيس الثاني بمدخل معبد ابو سمبل الكبير
يصور فيه الازدواجية وهي جزء مهم من الايقونة الملكية؛ والتي تُمثل وحدة البلاد بين الشمال والجنوب عن طريق النباتين اللذين يرمزان للأرضين «نبات اللوتس للجنوب" مصر العليا" ، ونبات البردي للشمال " مصر السفلي" معقودتين حول العلامة الهيروغليفية " سما" التي تعني الوحدة بواسطة حابي الذي يجسد النيل او فيضان النيل ، وقد ترمز الي القصبة الهوائية والرئتين وتشير لضرورة الوحدة لمصر مثل الأنفاس التي تخرج من الصدر ولا يمكن الحياة بدونها.
أبو سمبل هو موقع أثري يقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كم جنوب غرب أسوان. وهو أحد مواقع «آثار النوبة» المدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي. والتي تبدأ من اتجاه جريان النهر من أبو سمبل إلى فيلة (بالقرب من أسوان).
المعابد المزدوجة كانت أصلا منحوتة من الجبال في عهد الملك رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، كنصب دائم له وللملكة نفرتاري، للاحتفال بذكرى انتصاره في معركة قادش. ومع ذلك، ففي 1960 تم نقل مجمع المنشآت كليا لمكان آخر، على تلة اصطناعية مصنوعة من هيكل القبة، وفوق خزان السد العالي في أسوان.
وكان من الضروري نقل المعابد لتجنب تعرضها للغرق خلال إنشاء بحيرة ناصر، وتشكّل خزان المياه الاصطناعي الضخم بعد بناء السد العالي في أسوان على نهر النيل. ولا زالت أبو سمبل واحدة من أفضل المناطق لجذب السياحة في مصر .
المصدر:مواقع ألكترونية