كيف تم تصوير حتشبسوت كامرأة في تمثالها الجالس؟
كيف تم تصوير حتشبسوت كامرأة في تمثالها الجالس؟ 1----560
غنمت آمون أو حتشبسوت أي خليلة آمون المفضلة على السيدات، أو خليلة آمون درة الأميرات. أبرز الملكات اللاتي حكمن مصر، وأقواهن نفوذًا؛ فقد كان حكمها نقطة بارزة ليس في تاريخ الأسرة الثامنة عشرة فحسب، بل وفي تاريخ مصر القديم كله.
يعد هذا التمثال من أندر التماثيل التي تظهر حتشبسوت، الملكة الفرعونية الشهيرة، بشكل أنثوي واضح. يرتدي غطاء رأس النمس ونقبة الشنديت، وهي رموز الملكية التقليدية للفراعنة. ومع ذلك، فإن ملامح وجهها وجسدها تدل على أنها امرأة، ولا تحاول إخفاء ذلك. كما تحمل الألقاب الملكية المؤنثة على جانبي العرش. يظهر في بعض الحروف الهيروغليفية وغطاء رأس النمس بقايا من الأصباغ الزرقاء والصفراء، مما يدل على أن التمثال كان مزخرفًا بألوان زاهية في الماضي.
يعتقد الباحثون أن هذا التمثال كان جزءًا من مجموعة من التماثيل التي تصور حتشبسوت في شكل أكثر أنوثة، والتي كانت موجودة في أماكن خاصة داخل معبدها في دير البحري. ربما كانت هذه التماثيل تستخدم لتقديم القرابين لحتشبسوت كإلهة، أو لإظهار جانبها الإنساني والحساس. يعكس هذا التمثال جلوس حتشبسوت على عرشها بكرامة وهدوء، وهي تستقبل تقدير شعبها وإعجاب التاريخ.
أصلها وتاريخ أسرتها
رأس حتشبسوت ترتدي تاج الشمال و الجنوب في متحف المتروبلوتيان
غنمت امون حتشبسوت ملكة حاكمة مصرية قديمة، وهي الخامسة ضمن تسلسل ملوك الأسرة الثامنة عشرة، حكمت بعد وفاة زوجها الملك تحتمس الثاني كوصية على الملك الصغير تحتمس الثالث في البداية ثم كملكة وابنة الإله آمون بعد أن نشرت قصة نقشتها في معبدها بالدير البحري تقول فيها إنها كانت نتيجة لقاء حميم بين آمون وأمها الملكة أحمس، ويخلط مانيتون في ترتيبها فيضعها بعد أمنحوتب الأول في منتصف الأسرة الثامنة عشرة.


المصدر : مواقع ألكترونية