5 ألغاز حول الحضارة المصرية القديمة لم يتم الكشف عنها تفصيلا حتي الأن
تعد الحضارة المصرية أحد أعظم الحضارات في التاريخ البشري إن لم تكن الأعظم علي الإطلاق ، فلما لا وجذور الحضارة المصرية تضرب أعماق التاريخ مع كم هائل من الإكتشافات والكنوز والمباني الأثرية التي لايضاهي جمالها ودقتها شئ آخر . وعلي الرغم من عظمة وجودة الإكتشافات إلا أن الغموض لايزال يسيطر على الكثير من هذه الإكتشافات .
إليكم بعض الأمور التي لايزال الغموض يسيطر عليها ولم تفصح عن كافة تفاصيلها بعد .
ألغاز تخص الحضارة المصرية
1. الغرف المخفية في الهرم الأكبر بالجيزة
في عام 1993م ، إكتشف الروبوت الزاحف Upuaut 2 بابًا صغيرًا في العمود الجنوبي للهرم ، تم العثور خلفه لاحقًا على مساحة فارغة وباب آخر.
في عام 2010 ، إلتقط الروبوت الجديد Djedi صوراً من وراء الباب الأول الذي أظهر مقابض نحاسية ورسومات ملونه.
علاوة على ذلك ، على الرغم من عدم دخول أي شخص إلى العمود لمدة 9 سنوات ، ظهرت خدوش جديدة على جدرانه وسقفه. وفي 2023 تم الكشف عن ممر بطول 9 أمتار داخل الهرم يتم إكتشافه حاليا ، الإكتشاف تم وصفه بأنه الأعظم في القرن الواحد العشرين.
2. ما هو العمر الحقيقي للهرم الأكبر؟
تقول لوحة الجرد التي تم العثور عليها في الجيزة في القرن التاسع عشر أن خوفو أمر بترميم تمثال أبو الهول وليس بنائه. هذا ، إلى جانب الأخاديد الموجودة على جسده والتي نتجت عن التآكل الذي إستغرق حوالي 8000 عام ، يضع الشكوك حول عمر الهرم الأكبر: كما يعتقد بعض الخبراء أن عمر الهرم الأكبر ربما أكثر من عشرة ألاف عام ، فيما يري علماء المصريات أن عمر الهرم الأكبر يبلغ حوالي ٢٥٠٠ عام وهو عصر بناة الأهرامات .
3. الغموض الحراري للهرم الأكبر :
أظهرت أبحاث التصوير الحراري بالأشعة تحت الحمراء لعام 2016 تجاويف لا يمكن تفسيرها تحت الهرم الأكبر وكذلك بالقرب من قمته. من المفترض أن تكون التجاويف السفلية إما غرفة لم يتم العثور عليها بعد أو ممرًا تحت الأرض. وزارة الآثار المصرية لم تقدم أي تعليقات علي الأمر حتى الآن.
4. تكنولوجيا بناء الهرم :
يذكر الكيميائي جوزيف دافيدوفيتس أن الكتل صنعت فوق بعضها البعض ، وهذا من شأنه أن يفسر وزنها وعدم وجود فجوات بينها. ومع ذلك ، يجادل علماء الجيولوجيا وعلماء الأحافير بأن الكتل عبارة عن صخور رسوبية معالجة ، مما يدحض نظرية دافيدوفيتس. لا يوجد حتى الآن فرضية واحدة يمكن إثبات صحتها حول كيفية بناء الأهرامات وهل تم نقل ورفع الحجارة أم تم صبها في أماكنها .
5. لعنة مقبرة توت عنخ آمون :
عند دراسة قبر توت عنخ آمون في عام 1922 ، وجد هوارد كارتر لوحة بها نص حول عقوبة قاسية ستتبع فتح القبر المختوم. لم يصدق كارتر ذلك بنفسه ، ولكن بحلول عام 1930 ، كانت هناك تقارير عن 22 حالة وفاة بين أولئك الذين كانوا حاضرين عند فتح القبر ، وكذلك أفراد عائلاتهم.
لا يوجد حتى الآن تفسير مؤكد لـ "لعنة الفراعنة" ، والنظرية الوحيدة هي أن السم على جدران المقبرة والتابوت الحجري هما المتسببان في حالات الوفاة بالإضافة إلي الأتربة والبكتريا والهواء الفاسد بداخل المقبرة المغلقة لأكثر من ٣٠٠٠عام .
المصدر : مواقع ألكترونية