دعاة الكراهية والاستئصال والتطرف
الكثير من الشيوخ والدعاة السلفيين، رغم كل الشعارات التي يرفعونها، زاعمين أن دينهم دين الرحمة والتسامح وعدم التنابز بالألقاب، وأنهم يحترمون المخالف، ولا يدعون إلى طمس هويات الشعوب وثقافاتها ولغاتها...
إلا أنهم يصرون على احتقار الأمازيغ والتنمر عليهم، ومهاجمة هويتهم وثقافتهم ولغتهم... ومناداتهم بأسماء لايرتضونها، كالشلوح والبربر، ورغم النداءات المتكررة من الأمازيغ، لاتسمونا بما لانسمي به أنفسنا، ولاتنادونا بأسماء وصفات لانرتضيها ونعتبرها مهينة ومستفزة... إن أحب الأسماء إلينا هو الأمازيغ، فهو الاسم الذي نرتضيه والاسم المتداول إعلاميا وقانونيا وحقوقيا ومؤسساتيا وفي الخطاب الملكي...
إلا أن هؤلاء الشيوخ، يتجاهلون ذلك، ويصمون آذانهم، بكل حقارة ونذالة، ويصرون على عدوانهم، كأنه موجود في نصوصهم المقدسة وجوب تسمية الأمازيغ بذلك.
لذلك ومن باب المعاملة بالمثل أقترح مناداتهم بالأسماء والصفات التالية، والإصرار عليها حتى إن رفضوها:
رجال الدين
تجار الدين
الكهنوت
الدجاجلة
المشعوذون
دعاة الخرافة
شيوخ الظلام
اللحايا دالشطابة
الجالية الوهابية
الدواعش
وأي اسم أو صفة، يرونها مهينة وظالمة في حقهم، ولايرتضونها ولايحبونها، نادوهم بها، حتى يرجعوا عن غيهم، ويتراجعوا عن عدوانهم، ويتعلموا أن الاحترام عطاء وأخذ.
المصدر : مواقع ألكترونية