الخالدون من لهم آثار وبصمات
لاشك أنه من القلائل الذين يبقون خالدون، بالرغم من مرور سنوات على رحيلهم، لأن بصمته وأثره راسخ، كأثر نقوش تيفيناغ على الصخور، التي تأكد لنا، أن شعبًا عظيمًا كان هنا، ولازال، ولم يأتي أبدًا من مكان آخر، نفس الشعب الذي تجري العظمة في شرايينه، لن يلد إلا فنان عظيم مثله، من أجل تكليفه بمهمة هي الأصعب، تبليغ الرسالة، إنه الخالد "نبا صاغرو".
العظماء ك "نبا"، لا يأتون إلى هذه الدنيا هكذا اعتباطًا، يأتون ليبلغون الرسالة ويرحلون، القليلون منهم فقط، من يحتاج إلى وقت أقل بكثير من المتوقع، كما هو الحال بالنسبة للعظيم "نبا"، ولو أن الكثير من المعنيين (بالرسالة)، قد يتجاهلونها، لن يتقبلوها بل ويثرون ضدها وعلى صاحبها، لكنهم سيقتنعون ويقتنعون بها، حتى بعد رحيل صاحبها لسنوات، لأن رسالة العظماء ك "نبا"، لا ينشف مدادها، لا تندثر كلماتها، إنها خالدة، وصالحة لكل الظروف، باختلاف الأزمنة والأمكنة.
لروحك السلام أيها العظيم.
المصدر:مواقع ألكترونية