حطام سفينة مصرية يمنح "هيرودوت" حقًا بعد 2500 عام
حطام سفينة مصرية يمنح "هيرودوت" حقًا بعد 2500 عام 1----784
اكتشف علماء الآثار، مؤخرًا حطامًا قديمًا، تثبت أن المؤرخ اليونانى هيرودوت كان محقًا تمامًا فى الملاحظات التى قام بها قبل 25 قرنًا تقريبًا.
وحسب ما ذكر موقع "الجارديان"، فإن هذه الحطام كانت لسفينة اكتشفت مؤخرًا قبالة ساحل البحر المتوسط فى مصر بالقرب من مدينة تونيس هيراكليون القديمة، وصفها هيرودوت بتفاصيل كبير فى كتابه "تاريخ" (باليونانية) بعد زيارة قام بها إلى مدينة تونيس هيراكليون الساحلية فى مصر، ويوضح هيرودوت فى كتابه، مدى اندهاشه من طريقة بناء السفينة التى كانت تستخدم للإبحار عبر نهر النيل.
حطام سفينة مصرية يمنح "هيرودوت" حقًا بعد 2500 عام 1----785
وأضاف الموقع، أنه لعدة قرون، اعتقد علماء الآثار، أن نوع السفينة التى وصفها هيرودوت لم يكن لها وجوداً أبداً، لأن مثل هذه السفن لم يسبق أن اكتشفها أى شخص على وجه الأرض.
وأشار الموقع إلى أنه تم تفجير هذه النظرية مؤخرًا، عندما وجد مجموعة من علماء الآثار حطامًا محفوظة بشكل جيد بالقرب من سواحل مصر فى مصب نهر كانوبى، فى البحر الأبيض المتوسط. ما رآه علماء الآثار عندما اصطدموا بالمياه كان بالضبط نوع السفينة التى وصفها هيرودوت تمامًا فى كتابه قبل 2469 سنة بالضبط، كانت السفينة يبلغ طولها 28 متراً واحدة من أوائل السفن التى استخدمها المصريون فى التجارة خلال العصور القديمة.
وأوضح الدكتور داميان روبنسون ، مدير مركز الآثار البحرية بجامعة أكسفورد ، أن هذه السفينة تم بنائها بشكل فريد من نوعة لم يكن له مثيل من قبل، على الأرجح ، كان هذا البناء الفريد هو السبب وراء اندهاش هيرودوت عندما شاهد الخشب الذى كانوا يستخدمونه لبناء السفن، والتى لم تكن معروفة له تمامًا.
حطام سفينة مصرية يمنح "هيرودوت" حقًا بعد 2500 عام 1----786
هيرودوت مؤرخًا يونانيًا، وكان أول كاتب يقدم الموضوعات التاريخية بطريقة تحقيق منهجى، وهذا جعل البعض يطلق عليه "أبو التاريخ".


المصدر:مواقع ألكترونية