يمكننا أن نرى عظمة الفن والدقة للمصري القديم فى هذه الصوره
يمكننا أن نرى عظمة الفن والدقة للمصري القديم فى هذه الصوره  1--1454
تمثيل مهيب لرع إله الشمس المصري القديم، مع قرص ذهبي فوق رأسه وتحيط به رموز مقدسة وقد كان رع إلها رئيسا في الدين المصري القديم في عصر الأسرة الخامسة خلال القرنين 24 و25 قبل الميلاد، وكان يرمز إليه بقرص الشمس وقت الظهيرة. أحد الكهنوت يقدم أواني تحتوي على دهون عطرية إلى الإله "رع-حوراختي". لوحة من عام 900 قبل الميلاد، توجد في متحف اللوفر بفرنسا.
في عصور لاحقة في تاريخ الأسر المصرية الحاكمة، ضُم (رع) إلى الإله (حورس) ليصير اسمه «رع-حوراختي» بمعني (رع، هو حورس الأٌفقين) - وحورس هو الصقر أو الإله الأعلي والمحيط. وقد كان يعتقد أن رع-حوراختي هو الإله الحاكم في كل أنحاء العالمين: «السماء والأرض» و«العالم السفلي». وقد اتصلت صورة (رع المتحد بحورس) الجديدة بالصقر أو الباز الذي يرمز لحورس. في عصر الدولة الحديثة التي ظهرت في الفترة بين القرنين 16 و 11 قبل الميلاد برز الإله آمون على الساحة لينصهر مع رع كإله متحد وهو «آمون - رع». خلال حقبة العمارنة، قمع الفرعون أخناتون طائفة رع ومذهب «آمون - رع» لصالح دين آخر يدعو لتوحيد الألوهية للشمس نفسها أو «قرص الشمس المُؤله» - آتون، مُعطيا لإلوهيَّة الشمس مكانة أعلى من الآلهة المجردة، ولكن بعد وفاة أخناتون استعادت طائفة رع مكانتها.
يمكننا أن نرى عظمة الفن والدقة للمصري القديم فى هذه الصوره  12669
كانت طائقة عبادة الثور منيفس، تجسيدا لرع، وتمركزت عبادته في مدينة (أون)، أو (هليوبوليس) وتعني مدينة الشمس كما أسماها الإغريق، وكانت هناك مقبرة رسمية لثيران الأضحية شمال المدينة.
وكان يعتقد أن رع هو من خلق كل أشكال الحياة، وهو الذي أوجد كلًا منها عن طريق استدعائها بأسمائها السرية. ولكنه بدلا من ذلك خلق الإنسان من دموعه وعرقه، وبالتالي أطلق المصريون على أنفسهم «أنعام رع». في أسطورة البقرة السماوية يروي كيف أن البشر تآمروا ضد رع وكيف أنه أرسل عينه متمثله في الإلهة سخمت لمعاقبتهم. فعندما تصبح متعطشة للدماء كانت تهدأ بشرب البيرة الممزوجة بصبغة حمراء.


المصدر : مواقع ألكترونية