الملك سقنن رع تاعا الثانى
الملك سقنن رع تاعا الثانى  1-----82
أنا الملك سقنن رع واسمى يعنى بالمصرية القديمة(فليقوينى رع) أنا اعظم الملوك وامجدهم فى تاريخ مصر القديمة.
أنا من بدأت النضال الفعلى لطرد الهكسوس من مصر.
وجد قبرى سليما ولم يتم نهبه، كما عثر على موميائى
المحفوظة جيدا والتى أظهرت للعلماء ان طولى كان ١٧٠ سم وكنت عظيم الجسم كبير الرأس ونموذج للمصرى الأصيل الذى يمتاز ببنية قوية مفتولة العضلات، كان شعرى أسود كثيف مجعد وكنت حليق اللحيه وعمرى ثلاثون عاما عند مقتلى.
قتلت على يد الهكسوس بهجمة غادرة أثناء كفاحى ونضالى ضدهم فى أحد المعارك، فقد طعنونى بخنجر تحت أذنى اليسرى فغاص بعنقى كما وضحت موميائى، ثم انهالو على وجهى بالبلط والعصى فهشموه، وقد تم تحنيطى على عجل فى ساحة المعركة إلا ان موميائى وصلت لكم سليمة متكاملة.
زوجتى هى الملكة العظيمة(اياح حتب) وقد عاشت حتى عاصرت الملك(تحتمس الثالث).
أنجبت الأميرة احمس نفرتارى والأمير كامس والأمير احمس وهم من خلفونى على العرش واستكملو نضالهم ضد الهكسوس الغزاه من بعدى.
أنا سقنن رع تاعا الثانى، أنا اول من بدأ النضال، انا اول شهيد فى التاريخ المصرى.
كان الفرعون «سقنن رع تاعا» الثاني من أعظم ملوك مصر وأمجدهم في تاريخ البلاد؛ إذ تدل كل الأحوال على أنه في عهده قد بدأ النضال الفعلي لطرد الهكسوس من مصر، وتخليص البلاد من النير الأجنبي الذي ظلَّ يُثقِل عاتقها حقبة طويلة من الزمن.
لقد ذكرنا فيما سبق أن «ورقة أبوت» تحتوي على العبارة التالية عن قبر هذا الفرعون عند فحصه:
قبر الملك «سقنن رع» (له الحياة والسعادة والصحة)، ابن الشمس «تاعا» (له الحياة والسعادة والصحة)، قد فحَصَه هذا اليوم المفتشون، ووُجِد أنه سليم.
وتدل الآثار الباقية على أن قبر هذا الفرعون كان يرعاه كاهن جنازي يُدعَى «مس» في باكورة الأسرة الثامنة، كما كان يرعى قبر الملك «كامس» أيضًا،١ وقد عثر «مريت» على خاتم من الحجر الجيري الخشن الصنع في «ذراع أبو النجا»، كُتِب عليه «سقنن رع»؛ ومثل هذا الخاتم ممَّا يستعمله الكهنة الجنازيون في ختم الأواني الخاصة بهم. ونلحظ في عهد الأسرة التالية أن اسم «سقنن رع» كان ضمن الأسماء البارزة في قوائم «أرباب الغرب»، ومن المحتمل أن حراسة قبره كانت موكولة لكهنة «مكان الصدق» (الجبانة) في ذلك الوقت.


المصدر : مواقع ألكترونية