الحروف: ألم، ألر، طه، كهيعص
أن الحروف مثل: ألم، ألر، طه، كهيعص…"ليس لها أي معنى في اللغة العربية ولكن لها معنى في اللغة الارامية التي هي أصل الأبجدية العربية".
"ألم": تعني اصمت…وكان يستخدمها النبي داوود في خطبه . مذكورة في الزبور والتوراة بنفس
الحروف. وعندما نطبق هذا المعنى على سورة البقرة مثلا ستصبح: "اصمت" ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، انظروا للسياق وكيف استقام المعنى.
"ألر": تعني تبصر أو تأمل بقوة، وعندما ننظر لكل الآيات التي وردت بعد "ألر" في القرآن نجد أنها احتوت على شيء يتبصر أو يتأمل فيه.
السور التي تبدأ بـ"ألر": سورة يونس: (ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ) — سورة هود: (ألر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ- سورة يوسف: (ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ) — سورة إبراهيم: (ألر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) — سورة الحجر:(ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ). فانظر إلى السياق وكيف استقام المعنى.
طه: وتعني يا رجل…الهاء حرف نداء، والطاء تعني رجل في السريانية…لاحظوا: يا رجل ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى…فانظروا السياق وكيف استقام المعنى.
كهيعص: وتعني هكذا يعظ…ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا، إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا، قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا، وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا، يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا، يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا. فانظروا إلى السياق وكيف استقام المعنى.
المصدر : مواقع ألكترونية