مومياء تاشر طنيت
مومياء تاشر طنيت 1----949
انغمس في روعة تابوت ومومياء تاشر طنيت، عمل فنى أبداعي يعود إلى العصر البطلمي الغامض، 332-300 ق.م. كل سنتيمتر من هذا العجيب الخشبي هو شاهد على الحرفية الرائعة للمصريين القدماء. الزخرفة البسيطة للتابوت تنبعث منها روح الأناقة والغموض. الغطاء المقبب مزين بنقوش تذكر اسم والدة تاشر طنيت، تيمحتب، وتحمل تمثيلاً ساحراً للإله أنوبيس في شكل ابن آوى.
تم اكتشافه فى أسيوط (ليكوبوليس)، وهو شاهد صامت على عصر حيث كانت الفنون والروحانية متلازمتين.
تم تحنيط جسدها بعناية ووضعها في تابوت خشبي بسيط مزخرف بنقوش وألوان زاهية. ولكن الأكثر إثارة للدهشة هو أن وجهها وصدرها وذراعيها مغطاة برقائق الذهب النقي، وهي علامة على الثراء والمكانة الاجتماعية العالية. ربما كان الذهب يرمز أيضاً إلى الشمس، التي كانت تعتبر مصدر الحياة والخلود في الديانة المصرية القديمة.
أبعاده تشهد على عظمته - الصندوق يبلغ 153 × 49.5 × 33 سم والغطاء يمتد إلى 150 × 43 × 17 سم. كل نظرة على هذا الآثر هي دعوة للسفر عبر الزمن، لمس جوهر حضارة غارقة في الغموض والروعة.


المصدر : مواقع ألكترونية