معبد بيلزوني
في لقطة مبدعة ورائعة من أيام الحضارة العظيمة دخل بيلزوني المستكشف الإيطالي إلي معبد الملك سيتي الأول في أبيدوس في عام 1817 ورأي هذه الجدارية الرائعة فسمى هذا المعبد باسمه "معبد بيلزوني "
وقال انه معبدي المفضل ,
وليتني أعرف من هذا الرجل وهذه المرأة الذي جمعهم هذا الحب الكبير وعندما قدم شامبليون الي مصر وبعد ان استطاع ان يفك شيفرة اللغة الهيروغليفية عام 1822
وزار المعبد استطاع ان يعرف من هو هذا الرجل بعد أن قرأ خرطوشه وعرف من الكتابه علي الجدران انه ملك مصر العظيم
وانها حتحور ربة الحب والجمال والحياة وقرر شامبليون ان ياخذ هذه الجدارية الرائعة الي فرنسا ووضعت في متحف اللوفر
حتحور نثر الجمال والمحبة تقدم الي الملك الشاب سيتي الأول " المنعات " او التعويذة الحامية الخاصة بها والتي تحمي الملك من اعدائه وتعطيه الخير والسعادة
رسم المصري الفنان لوحة رائعة للتوحد بين الانسان والكائنات الالهية او النتر او كما نسميها اليوم الملائكة
وعبر عن رضا السماء لكيميت وأهلها وأرضها بابلغ التعابير الحميمية هنا تعني مدي حب السماء لمصر وشعبها و قدسية ارض مصرعن بقية بلاد العالم
الأرض المقدسة هي هذه الأرض وصورة السماء على الأرض
هي مصر البلد العظيمة والشعب المكرم والأرض المقدسة
المصدر : مواقع ألكترونية