الأطلانتيين او الاطلسيين
الأطلانتيين او الاطلسيين 11274
يقول المؤرخ الإغريقي الكبير هيروديت الملقب بأبو التاريخ 500 سنة قبل الميلاد عند وصفه الشق الغربي من بلاد الامازيغ (أو الليبيين الاسم الذي اشتهرو به قديما) ، فيقول : <<يوجد جبل يسمى أطلس، و يعتبر سكان هذه المنطقة الاطلس عمود السماء، شكله دقيق و دائري من جميع الجهات و شديد الارتفاع، لدرجة أنه يقال من الصعوبة رؤية قممه، لأن السحاب يغطيها دائما سواءا خلال فصل الصيف أو فصل الشتاء، و لهذا الجبل ينسب هؤلاء الناس إذا يسمون الأطلانتيين او الاطلسيين atlantes. >> المصدر أحاديث هيروديت عن الليبيين.
الأطلانتيين او الاطلسيين 1-2924
اما المؤرخ الفرنسي كابرييل كامب المختص في تاريخ الامازيغ فيقول مجيبا عن أصل الامازيغ الذي تتضارب حوله الاراء و النظريات المبنية عن الأساطير، غالبا مصدرها الغزاة و ليس الإنسان المحلي ، فالاغريق ادعوا ان الامازيغ اصلهم طرواديين و بعضهم ادعى انهم من المديين الفرس و في الفترة الاسلامية ادعى بعض الرواة بالأصل الكنعاني العجمي للامازيغ و بعضهم نسبهم لعرب اليمن و الهدف فقط استمالة الامازيغ و استقطابهم، فيؤكد كابرييل في كتابه الامازيغ ذاكرة و هوية فيقول : <<و الحقيقة أن بعض المتعالمين يتأدون بسهولة إلى حل هذه المسألة (أصل الامازيغ) إذ يقولون أن البربر هم بكل بساطة بقايا الشعب الاطلنتي atlantes
الأطلانتيين او الاطلسيين 1-686
فالخلاصة أن كل شيء فينا أطلسي ، فالدماء الأطلسية تسري في عروقنا، و المحيط الأطلسي يحيط بنا و جبال الاطلس العالية تتشارك معنا نفس الجغرافيا..... فالانسان الأطلسي الحر من يملك قلب أسد الاطلس و لا يخضع لأي أيديولوجية او فكر وافد يسعى إلى إدابته في تقافة لا ينتمي اليها، فيكفك ايها الأطلنتي فخرا ان أرضك المقدسة هي موطن اقدم انسان عاقل ينتمي اليه كل البشر، فارضنا كانت تسعى إليها كل القلوب لدرجة ان الاغريق اعتبو روها مسقط ألهتهم و موقع جنتهم هيسبريديس
إن الإعجاب ببلاد الاطلس لطالما كان مصدر طمع الغزاة قديما.
جبل اطلس على شكل أسد في تافراوت المغرب
حتى جبالنا تشهد ان شمال إفريقيا بلد الأسود...


المصدر : مواقع ألكترونية