تاريخ النمامشة آث-لموش ~~
تاريخ النمامشة  آث-لموش ~~  1--1465
النمامشة او اللمامشة هم سكان المنطقة الجنوبية الشرقية من جبال اوراس و الواقعة بين الكاف و نفطة بتونس الى تزوقاغت و زوي و بابار بخنشلة مرورا بتبسة و الشريعة و العاتر و كل المناطق الواقعة في هذا الحيز المشتمل على جنوب سوق اهراس و شمال واد سوف و بعض المناطق شرقي ام البواقي و جنوب و جنوب غرب تبسة و شرق و جنوب خنشلة نجد ذكر قبيلة النمامشة في الكثير من المراجع القديمة مثل سالوتوس في كتابه حروب يوغرطة حيث نجده يذكر قبيلة النمامشة باسم الموسولاموس او الموسولامي
و نجد ذكرهم ايضا في احداث مقاومة تاكفاريناس حيث يقول المؤرخون الرومان ان تاكفاريناس نجح في جعل الموسولاموس يثورون و لكن المترجمين يعربون كلمة موسولاموس الى كلمة مزاملة فيكون هنا الاسم الغامض و نجدها في النقوش البونية باسم الموشولاموش و الكلمتان موسولاموس و موشولاموش هما تصحيف و تحوير لكلمة آث لموش و هو الاسم الحقيقي لقبيلة النمامشة و الذي لازال حيا و مستعملا عند ابناء القبيلة الناطقين بالامازيغية حيث انك عندما تسألهم ( آ كنومي وشيلان = اي من تكونون او ما هو اصلهم ) فإنهم يجيبونك ( آ نتشني آث لموش ) يعني نحن بني لموش و لموش هو اسم جد القبيلة عند اللمامشة و احيانا عندما يريدون الفخر يقولون ( نتشني آث لموش ايقراون ( igrawn ) ) يعني نحن اللمامشة المحاربون و من كلمة ايقراون هذه اشتق العرب اسم قبيلة جراوة ( grawa ) الموجود في المصادر العربية و الذين يذكرون بانهم ابناء جراو بن الديرت من نسل جانا والد زناتة كلها و رغم الانتقادات الكثيرة الموجه لاقوال النسابين و لكن يمكن القول ان الموسولاموس ينتسبون الى الجيتول او بالمصطلحات العربية فان الجراوييون ينتسبون الى الزناتيين
تاريخ النمامشة  آث-لموش ~~  Sans_t84
و حتى بالامازيغية فان آث لموش ينتسبون الى ايزناثن و يدل على ذلك الكثير من المميزات مثل ان شاوية النمامشة متميزة عن شاوية القبائل الهوارية مثل الحراكتة و اولاد بو تمجوت و لكنها تتفق مع القبائل ذات الاصول الزناتية مثل بني بربار و غيرهم بل حتى الزناتيين في عين الدفلى في مناطق سوق لثنين و تاشتة زقاغة حيث تتميز لهجتهم بكلمات خاصة بهم فقط مثل كلمة يوريوش بدلا من كلمة ورعاذ التي تعني مازال و كلمة ساي عوضا عن كلمة هاما التي تعني هكذا و كلمة اغقال بدل كلمة ابركان التي تعني الاسود و غيرها من المفردات الكثيرة التي تجعلنا اكثر ارتياحا اثناء و

المصدر:مواقع الكترونية