سر عادة ثقب الأذن
كانت عادة ثقب الأذن من العادات الليبية القديمة المذكورة في المصادر القديمة كـ النقوش المصرية القديمة التي صورت لنا بعض مظاهر الأسرى الليبيين القدماء ومنها ثقب الأذان في غرب مصر القديمة
وقد يسأل سائل ما الغاية من ثقب الأذن عند الليبين القدماء
عادة ثقب الأذن كانت موجودة في البركت التي تقع جنوب غات في جنوب غرب ليبيا وسبب ثقب الأذن ارتباطه بـ اعتقاد أن ثقب الأذن قد يمنع موت المولود ويصد عنه الشر والمرض والموت ويتم تسمية المولود بـ العبد آكلي تاكليت آسكيو تاسكيوت أو إطلاق اسم عبد عليه 《 انمغروان آكلي》 أو تسميته بأي اسم سيء كـ الأسود 《ايكاويل آسضيف》 أو قبيح 《اشاض》 وكل هذه من العادات الليبية القديمة
إذا لعل الغاية والغرض من ثقب الأذن عند الليبيين القدماء الذين تم تصويرهم في النقوش المصرية القديمة وعند المور الكلاسيكيين الذين تم ذكرهم في النصوص اللاتينية ترتبط بـ معتقداتهم حول أن هذه العادة قد تقي وتحمي فاعلها من الشر والمرض والموت كما هو عندنا نحن.
وبخصوص الأسماء
كانت لنساء اللواتي يموت مواليدهن تباعاً ولا يحيون يتم تسمية آخر مواليدهن بـ اسماء تعرف في علم التسميات بـ 《الأسماء الوقائية》 حيث تقوم هذه الأسماء بتحويل قوى الشر والمرض والموت عن حامل الإسم وأكثر الحالات الإسمية تكراراً هي تسمية الأسود أو العبد لأنها بنظر الليبيين القدماء اسماء سلبية تصد التأثير السلبي وسأخصص منشورا حول هذه الأسماء
المصدر : مواقع ألكترونية