إناء من الفخار المصقول لحفظ السوائل
اول ببرونة في التاريخ كانت مصرية أناء من الفخار المصقول لحفظ السوائل ربما اللبن او الذيوت العطرية مصمم بهيئة سيدة تحمل طفلها الرضيع كميت ارض الفن والأبداع علي مر الزمان
الفخار هي من أقدم الحرف التي عرفها الإنسان والفخار هو أي شيء تم صناعته من طين وهناك نوعان من الطين المدري والطين الحجري الأول يحصل عليه من مجاري الأودية والأنهار والهضاب والثانية يحصل عليها من الجبال وهي صخرة يتم طحنها لتصبح قابلة للعجن. وكلا النوعين من الطين له عدة ألوان الأخضر والأبيض والأحمر والأسود والأصفر. وعادة ما يفرق أصحاب صناعة الفخار بين الطين المدري والطين الحجري أن الأول يحرق على حراراة مابين 950 درجة مئوية حتى 1150 درجة مئوية والثاني يحرق على درجة درجة حرارة ما بين 1200 درجة فما فوق.(للحديث بقية) صنع منه الفخار المسامي وغير المسامي وفي عدة ألوان وأشكال. ومما ساعد في اختراع الفخار الدولاب البطيء ثم السريع الذي أحدث ثورة في كمية الإنتاج في الألفية الرابعة ق.م.. وكان الفخار يجفف في الهواء والشمس ثم يتم إحراقه بطريقة تهوية والتحكم في الهواء ليعطي اللون الأحمر أو الأسود حسب أكاسيد المعادن الموجودة مادة الطين. وكان يزين يصقل قبل الحرق أو بعده. ويلون بأكاسيد المعادن. زأزل مراكز صناعة الفخار في شرق آسيا كانت في الصين واليابان وكوريا حتى نهاية الألفية الثانية ق.م. اعطاني كتاب عن المتحف واليابان هي التي اكثرت من صناعة الفخار خاصة في سنة 1265 ميلادي.كان الصينيون يصنعون الفخار بأيديهم. وظلوا منذ سنة 206 ق.م.وحتي سنة 220 م. يصنعون التماثيل الصغيرة والأشياء الفخارية حتي المواقد.وفي سنة 220 م ز ظهر الخزف الصيني وكانت تصدره للهند والشرق الأوسط. وكان عليه رسومات تميزه.
المصدر : مواقع ألكترونية