الإمبراطور لوشيوس سيبتموس سيفيروس Lucius Septimius Severus
الإمبراطور لوشيوس سيبتموس سيفيروس Lucius Septimius Severus 3-12
.ولد في 11 أفريل 145م بمدينة لبدة الليبية.لعائلة عريقة بمدينة لبدة الكبرى ، أسرته كانت من طبقة الأكواتيس وهي من أرقى الطبقات في لبدة الكبري وقتها لأب من أصول أمازيغية ليبية وأم كذلك أمازيغية ليبية كما أن له أصولاً إيطالية .وتوفى في 4فيفري 211م بإبريكوم ودفن بقلعة سانت أنجل. وكان أحد اقاربه مسؤولاً في الولاية الرومانية والذي ساعده في دخول المجلس الروماني كسناتور وكمؤيد للامبراطور ماركوس أوريليوس وكان يتحدث 4 لغات الأمازيغية والبونيقية واللاتينية والإغريقية .درس البلاغة والقانون والآداب والفلسفة في أثينا وروما ثم اشتغل بالمحاماة في روما. لم تكن حياة سيبتموس تخلو من الحركة والتنقل من منصب إلى آخر، فقد تولى ولاية جنوب أسبانيا ثم عاد إلى أفريقيا كممثل للامبراطور ثم كممثل عن العامة (غير النبلاء) في مجلس الشيوخ بروما. أصبح عام 173م عضوا في مجلس الشيوخ الروماني بدعم من الإمبراطور ماركوس أوريليوس
في عام 175م تزوج من "باشيا مارشيانا" المولودة في لبدة الكبرى، ودام زواجهما أكثر من عشر سنوات. توفيت مارشيانا لأسباب طبيعية حوالي 186م . انتعشت حياة سفيروس مع صعوده الوظيفي وخاصة بعد انتقال الحكم من الامبراطور ماركوس أوريليوس إلى كومودوس فتولى العديد من المناصب الرفيعة كنائب قنصل ثم عمل في سوريا كقائد ثم حاكم لمنطقة الغال(فرنسا حاليا) وصقلية والنمسا والمجر نظراً لكونه لما ينجب أطفال من زوجته الراحلة فقد بدأت تعرض عليه نساء للزواج، وفي فترة وهي مجموعة سير حول تاريخ الأباطرة الرومان أنه سمع أن امرأة من أصل سوري اسمها جوليا دومنا Historia Augustaحكمه لبلاد الغال وفي سنة 187م تذكر
شمبس " وهي عائلة مالكة في ولاية سوريا الرومانية تم التنبؤ لها بأنها سوف تتزوج من ملك. وبالتالي سعى سيفيروس بالزواج منها في 187م و رزقا بابنين "من أسرةا
الاول :لوسيوس سبتيموس باسيانوس وسمي لاحقا كاراكلا الذي ولد خلال 188 م وبوبليوس سبتيموس غيتا الذي ولد في 7مارس 189م.
تنصيبه كامبراطور
انتقل ليكون قائدا عاما للقوات الرومانية في (بانونيا)، وفي ذلك الوقت قام الحرس الإمبراطوري (البريتوري) بانتفاضة ضد الامبراطور (برتناكس) واغتياله في28 مارس 193م وأعلن الحرس أن التاج سيكون من نصيب الذي سوف يمنحهم أكبر عطاء، وتقدم بعض القادة بعروضهم من العطاء للجنود وعرض عليهم أن يقدم لكل جندي مبلغ قدره(12000) دراخمة حين يجلس على العرش، وخرق العرف الروماني ودخل في أبريل 193م. بقواته العسكرية روما، رغم أنه لبس ثيابه المدنية، حينذاك أعلن مجلس الشيوخ تسميته أمبراطورا...


المصدر : مواقع ألكترونية