تحالف اعراب الجزائر مع الاسبان لاحتلال الجزائر العاصمة
مرة أخرى في كلام ومقال قد يكون صادما للبعض و ربما كما قد يكون تخوينيا للقومجي العروبي في بلادنا الجزائر هؤلاء المستعربين أعداء ذواتهم و أعداء بني الجلدة واعداء وحدة الجزائر الذين لا يتوقفون من نشر اكاذيبهم وتخوين منطقة امازيغ القبايل قلعة الثوار و حصن الهوية الامازيغية المنيع لم يتركوا اي فرصة لاختراع اكاذيب و تزوير التاريخ و تحوير كلام المؤرخين و المراجع من اجل تخوين الامازيغ القبايل و تشويه وتحقير هوية وتاريخ الامازيغ عامة وبما انكم فتحتم لغة التخوين فتعالوا نتعرف من هم الخونة الحقيقيين اربطوا الاحزمة سننطلق بعد حين
لعلمك عزيزي القارئ ان اعداء الهوية الامازيغية و خاصة اعداء امازيغ القبايل حقدهم على هذه المنطقة المحاهدة ينبع من موروث تناقلوه ابا عن جد جعل منهم كلاب تنبه كذبا على تاريخ القبايل و ربما يتعجب البعض ن سر هذا العداء لمنطقة حاربت كل انواع الاحتلال عبر العصور و الاعاصير لكن لمن طالع تاريخنا وتمعن فيه سيكتشف ان اغلب هؤلاء المعادين حاليا لمنطقة القبايل ينحدرون من مناطق و اعراش اعرابية كانت عون للمحتل الاسباني و الفرنسي وسيكتشف ان منطقة القبايل كانت دائما تقف في وجه خيانتهم وعمالتهم للمحتل
في موضوعنا هذا نقص عليكم تاريخ او قصة تحالف اعراب الجزائر و الاسبان لاحتلال الجزائر العاصمة و في الوضوع القادم سننشر مفال عن تحالفهم مع الاسيان لاحتلال مدينة وهران
نعم اخي القارئ لا عجب اول رسالة خيانة تدعوا الاسبان للتحالف ضد الاتراك كانت من مستغانم كتبت سنة 1516م اي مباشرة مع اول دخول للاتراك الى الجزائر المتحالفين مع احمد بن القاضي امير مملكة كوكو في منطقة القبايل
اكد هذا المؤرخ محمد بن يوسف الزياني في كتابه
دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران الصفحة 232
تصوروا لما كان القبايل والاتراك يتعاونون لاخراج الاسبان وحلفائهم شيخ العرب التومي من العاصمة الجزائر كان اعراب مستغانم ومدينة تنس المنضوين كفرقة عسكرية لحاكم مدينة تنس يراسلونهم للتحالف معهم ضد الاتراك و حلفائهم الامازيغ الذين سيطروا على الجزائر العاصمة و اخرجوا حاكمها المدعو التومي حليف الاسبان
تنس التي كان اميرها احد اعراب منطقة تنس وكان حليف التومي وكلاهما تبع للاسبان ولما حاول الاخوة بربروس ومن معه من الامازيغ تحرير مدينة تنس قام شيخ العرب واميرها واعرابها بمحاربته رفقة جيوش الاسبان
انظر مذكرات خير الدين بربروس
اخوتي القراء هل هذه صدفة ام ماذا مستغانم مدينة بن كولة الذي يهاجم ويخون القبايل دائما وراء اكبر عمليات الخيانة والعمالة في الجزائر
حيث تم نشر هذه المخطوطات او الرسائل للخونة الاعراب من مستغانم ووهران التي تنادي الاحتلال الاسباني لمساندته ضد الاتراك
المرجع
Revue africaine : journal des travaux de la Société historique algérienne Société 1873
FERAUD (L. Charles).
- Lettres arabes de l'époque de l'occupation espagnole en Algérie, p.313+
رابط المرجع
https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/bpt6k5728058x/f324.image
انظر المجلة الافريقية لسنة 1873م هناك فضح للرسائل التي كان ارعاب مستغانم ووهران يرسلونها الى الاسبان للتحالف معهم ضد الاتراك قام بنشرها وترجمتها الى الفرنسية الباحث الفرنسي elie de la primaudaie (الي دولا بخيموداي)
نقل المخطوطات من المكتبة الملكية الاسبانية (سيمانكا) (simancas)
هذه الخيانة الاعرابية و التحالف مع المحتل الاسباني لاحتلال الجزائر العاصمة ذكره ايضا المؤرخ و الجغرافي و البحار التركي العثماني السيد كاتب جلبي المشهور في المراجع باسم حاجي خليفة و هو من بداية القرن 17 ميلادي 1609م الى 1659م
يقول العثماني حاجي خليفة في كتابه تحفة الكبار في اسفار البحار انه في بداية القرن 16 م طالب سكان العاصمة الجزائر من الاخوة عروج وخير الدين بربروس المساعدة من اجل طرد المحتل الاسباني اعوانه وارسلوا له رسائل فقبل طلبهم وخرج عازيا للجزائر العاصمة انطلاقا من جزيرة سيسيليا واستطاع دخول المدينة بسهولة لان الاسبان كان يتموقعون في حصن على جزيرة مقابلة للعاصمة
لما عرفت القبائل الاعرابية في الجزائر و حلفائهم الاسبان بدخول جيش العثماني عروج الى العاصمة الجزائر اعد الاسبان 140 قطعة من السفن الحربية عليها 15 الف جندي مقاتل من الاسبان و على البر تحالف معهم الاف من جنود من اعراب الجزائر اتوا من جهة البر و عسكروا حول مدينة الجزائر محاصرين اهلها و جيش عروج العثماني
كان عروج جيشه واعوانه من اهالي الجزائر مستعدين للحرب فتحاربوا اولا مع اعراب الجزائر وكانت حرب شعواء بعون الله هزم فيها العربان وفروا كالنسوان وتركوا ورائهم حوالي 12 الف جمل ثم بعد هزم العربان ذهب عروج لمقاتلة اسطول البحري الاسباني واستطاعوا هزيمته في النهاية
وهذه رسالة اخرى من نفس المرجع المجلة الافريقية من شيوخ اعراب الغرب الجزائري الى الحاكم الاسباني لمدينة وهران ( كاردينال) يترجونه ويقبلون الارض التي تحت قدميه (حسب تعبيرهم) من اجل ان يخرج ويساندوه بالمحاربين ضد الاتراك
تكملة الصفحة السابقة
https://amazighrevolutions.blogspot.com/2021/05/blog-post.html?fbclid=IwAR0okmSyKzSc-RxOxqDyim3-_CWrq2kkOGfC7slqo5yeirNmPwi72zYRROU