دارناطينوس (50 ق.م - 90 م)
دارناطينوس (50 ق.م - 90 م) 11281
لماذا لم ندرس تاريخ الاعلام الامازيغ في مدارسنا عوض تاريخ الصعاليك عقبة وعنترة والقعقاع
دارناطينوس (50 ق.م - 90 م) هو فيلسوف ومحارب أمازيغي ولد وعاش في عهد الإمبراطورية الرومانية في جنوب المنطقة الرومانية لوكو LUCU التي تقع بغرب نوميديا (موريطانيا القيصرية)، كان في بدايات شبابه يخدم ضمن الجيش الروماني ولكنه سرعان ما تمرد لاحقا ضده وكافح لخدمة القضية البربرية والدفاع عن أرض البربر في شمال إفريقيا.
حياته المبكرة
لقد كان دارناطينوس فيلسوفا منذ أن كان مراهقا، وقد كان متأثرا بالفلسفة البربرية القديمة إلى حين سعيه لتطوير مفاهيمه بسفره إلى اليونان ليدرس علم الفلسفة والرياضيات، ولكنه بعد عودته وجد أن صديقه يانايور مفقود، وأن رفاقه تم اغتيالهم من طرف قائد الناحية العسكرية وقد تم ادراج اسمه أيضا ضمن قائمة المطلوبين، فدخل دارناطينوس بعدها مباشرة غمار الحرب، وقام بتأسيس كتيبة جنود خاصة به من أبناء المنطقة التي عاش فيها.
لقد كان دارناطينوس معروفا بين سكان قريته بـ«دارناطين رسول ياكوش» لأنه كان بمثابة الرجل الروحاني لهم وخصوصا بعد وفاة «يانايور»، رغم نظرته وفلسفته المختلفة عن الإله والجنة والجحيم والحياة.
إشتهر بعدائه الشديد لرجال الدين وللمعابد حتى أنه وصف معبد اليهودية في قريته بـ«غار الشياطين», ولكنه صادف العديد من المشاكل بسبب هذا حيث أن رجال المعبد تحالفوا مع المعسكر الروماني للقضاء عليه رفقة رفاقه وأبيهم الروحي «يانايور»، حتى انتهى الأمر بأن تقوم «تيناروز» بالانتقام لمقتلهم ومقتل والديها وتقتل القائد الروماني وتوشي بأمر المعسكر ليتم لاحقا عقد هدنة بين كلا الطرفين إلى حين وفاة دارناطينوس.]
يذكر كتاب «ميشلانجلو صودريني» أن دارناطينوس سافر رفقة زوجته «ماسيليا» إلى منطقة ما بعد بحر مقبرة الشمس (المحيط الأطلسي) ومن المعتقد أنهم تمكنوا من الوصول إلى الأمريكيتين، كون كتاب دارناطينوس تم العثور عليه من طرف إحدى رحلات «ميشلانجلو صودريني» في نهاية القرن السابع عشر في جنوب أمريكا الشمالية في إحدى مغارات الأمريكيين الأصليين
وفاته من المعتقد أنه توفي في نفس المنطقة التي ولد فيها بلوكوبنوميديا وذلك حسبما ورده في كتابه «إن كان ميلادي بين أشجار السنديان، فلن يكون موتي إلا تحتها»


المصدر:مواقع ألكترونية